الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

4,8 مليار درهم إيرادات «طاقة» من النفط والغاز

4,8 مليار درهم إيرادات «طاقة» من النفط والغاز
31 يوليو 2013 21:58
أبوظبي(الاتحاد) - بلغ إجمالي إيرادات شركة ابوظبي الوطنية للطاقة”طاقة” من قطاع النفط والغاز على الصعيد العالمي، بما في ذلك تخزين الغاز والإيرادات التشغيلية الأخرى، 4,8 مليار درهم للنصف الأول من عام 2013، بانخفاض نسبته 18% عن العام السابق. وارجعت الشركة هذا الانخفاض أساساً إلى انخفاض الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة بسبب إغلاق منصة كورمورانت ألفا في شهر يناير من عام 2013، وذلك بعد اكتشاف تسريبين للغازات الهيدروكربونية داخل إحدى الركائز (السيقان) العامودية الخاصة بالمنصة. ونتيجة لهذا التسريب، تم إيقاف إنتاج منصة كورمورانت ألفا الذي يتراوح بين 8,000 إلى 10,000 برميل نفط يومياً. وقد تم الانتهاء من أعمال الإصلاح في خطي الأنابيب اللذين تعرضا لتسريبات داخلية، وتم استئناف الإنتاج بشكل محدود من بعض الآبار في نهاية شهر يونيو. ومن المتوقع استئناف الإنتاج بالكامل من منصة كورمورانت ألفا خلال الربع الثالث من هذا العام. واستمر ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في كندا خلال العام، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 54% مقارنة بالنصف الأول من عام 2012. وعلى الرغم من الأثر الإيجابي لارتفاع أسعار الغاز على أداء الشركة، إلا أن هذا قد تأثر بانخفاض أسعار السوائل النفطية، التي انخفضت بنسبة 6% مقارنةً بالعام السابق، وأسعار النفط الخام، التي انخفضت بنسبة 4% خلال الفترة نفسها. واستقرت النفقات التشغيلية خلال الفترة، لتصل إلى 2.1 مليار درهم. وقد ارتفعت النفقات التشغيلية، نتيجة لأعمال الصيانة الإضافية في تيرن وإيدر، وتكاليف الإصلاحات التي تم إجراؤها تحت سطح البحر في منصة كورمورانت ألفا. وقد تم تعويض تلك التكاليف بالتحركات الإيجابية للمخزونات في المملكة المتحدة وانخفاض مصاريف تجارة الغاز في هولندا. وانخفض معدل الإنتاج اليومي العالمي للنصف الأول من عام 2013 ليسجل 127,2 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، مقارنة بـ 136.6 ألف برميل نفط مكافئ يومياً خلال الفترة نفسها من العام السابق وبنسبة انخفاض قدرها 7?، ويرجع ذلك في الأساس إلى الإغلاق غير المخطط له لمنصة كورمورانت ألفا في بحر الشمال في المملكة المتحدة. ووصل معدل الإنتاج في أميركا الشمالية خلال الفترة إلى88.1 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، بزيادة قدرها 2? مقارنةً بالعام الماضي. وقد جاءت الزيادة في الإنتاج مدفوعة بالإنتاج القوي من حقل “مانفيل العلوي” الذي عوض انخفاض الإنتاج في حقل “باكين”. وواصلت التحديات التي تواجهها الشركة في منصة كورمورانت ألفا تأثيرها على النتائج في الربع الثاني من هذا العام، حيث انخفض معدل الإنتاج اليومي بنسبة 28% ليصل إلى 32,2 ألف برميل نفط مكافئ. وقد تم الانتهاء من أعمال الإصلاح في خطي الأنابيب اللذين تعرضا لتسريبات داخلية، وتم استئناف الإنتاج المحدود من بعض الآبار في نهاية شهر يونيو. ومن المتوقع استئناف الإنتاج بالكامل من منصة كورمورانت ألفا في الربع الثالث من هذا العام. وواصلت الشركة تقدمها في تطوير حقل كلادهان، بعد أن وافقت حكومة المملكة المتحدة على خطة التطوير المقدمة من قبل الشركة. وستشمل المرحلة الأولية من الخطة تطوير بئرين للإنتاج وبئر واحد للحقن. ومن المتوقع أن يتعدى إنتاج حقل كلادهان الـ17,000 برميل نفط مكافئ يومياً عند بداية الانتاج، كما يتوقع أن يبدأ إنتاج النفط من هذا الحقل خلال الربع الأول من عام 2015. وسيتم ربط هذا الإنتاج بمنصة تيرن ألفا المملوكة لشركة “طاقة”، ما يعزز من القدرات التشغيلية للأصول. بحر الشمال خلال هذه الفترة، تمكنت شركة “طاقة” من إتمام استحواذها على بعض أصول النفط والغاز في بحر الشمال في المملكة المتحدة من شركة بريتش بتروليوم، لتعزز من مكانة الشركة كمشغل أساسي في المنطقة وتوفير البنية التحتية اللازمة لفتح فرص جديدة. وتضم عملية الاستحواذ حصصاً في حقول هاردينج، وماكلور، وديفينيك في وسط بحر الشمال. كما ستزيد “طاقة” أيضاً حصصها غير التشغيلية في امتياز براي وفي البنية التحتية الخاصة بالنقل المرتبطة بها، ويشمل هذا خطوط أنابيب نظام سيج، وفورتيس-بري، وفورتيس-برايمار.وقد تم إنجاز عملية الدمج بنجاح وأسهمت هذه الأصول في إيرادات وأرباح الربع الثاني. هولندا واصل الإنتاج في هولندا تحسنه، حيث زاد إلى 8,6 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، بزيادة نسبتها 21? مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وترجع تلك الزيادة بشكل رئيسي إلى تسارع إنتاج منصة جريوت-أوست بالقرب من ألكمار، والأداء القوي من حقول بي15 وبي18 والحقول البحرية التي يشغلها الشركاء، فضلاً عن ارتفاع معدلات الإنتاج من الآبار في منطقة ووواصلت الأعمال الإنشائية في منشأة بيرجرمير لتخزين الغاز المملوكة لشركة “طاقة” تقدمها على نحو جيد، حيث يُتوقع البدء في المرحلة الأولى من العمليات التشغيلية في منتصف عام 2014، على أن يتم بدء العمل بالكامل في 2015. العراق قدمت شركة “طاقة” وشركاؤها خطة تطوير حقل أتروش النفطي، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الحقل في عام 2015. وقد تولت شركة “طاقة” تشغيل منطقة الامتياز هذه ذات الإمكانيات العالية وتقوم حالياً باختبار البئر الثالث في المنطقة. حلول الطاقة قامت شركة “طاقة”، خلال شهر أبريل، بتمديد اتفاقية شراكتها مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات، بتوقيع اتفاقية تعاون لدراسة وتطوير منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة في جزيرة دلما في أبوظبي. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستقوم شركة “طاقة” ومركز أبوظبي لإدارة النفايات بتطوير منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة بقدرة إنتاجية تتراوح بين 1 إلى 2 ميجاواط من الطاقة البديلة. وانخفضت أسعار النفط العالمية، بدرجة طفيفة خلال النصف الأول من عام 2013، حيث بلغ متوسط سعر نفط خام غرب تكساس 94.28 دولار للبرميل، منخفضاً بنسبة 4% عن المتوسط السعري للبرميل في عام 2012 والذي سجل 98.15 دولار للبرميل في العام السابق. وقد استمر فرق السعر بين نفط خام غرب تكساس ونفط خام برنت حيث بلغ متوسط سعر نفط برنت 108.79 دولار للبرميل في النصف الأول من عام 2013 مقارنةً بـ 113.63 دولار للبرميل في النصف الأول من عام 2012. واستمر تحسن أسعار الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية خلال الربع الثاني من هذا العام. وقد بلغ متوسط أسعار غاز نايمكس الفورية 3.76 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في النصف الأول من عام 2013 مقارنة بـ2.43 دولار في نفس الفترة من عام 2012. وقد تعزز هذا الاستقرار والانتعاش في أسعار الغاز من خلال تقلص حجم العرض إلى جانب الطلب القوي، الذي جاء نتيجة لفصل الشتاء الذي دام طويلاً. وعلى المدى البعيد، فإننا نتوقع أن يستمر تحسن أسعار الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية، مع دخول البنية التحتية لنقل الغاز إلى العمل ومع توازن فرق السعر بين الغاز ومصادر الطاقة الأخرى. وأطلقت شركة “طاقة” في شهر يوليو تقريرها الأول للتنمية المستدامة. ويوضح التقرير منهج شركة “طاقة” وأدائها في عام 2012 بالإضافة إلى أهدافها للحفاظ على الصحة والسلامة في مكان العمل وتنمية الموظفين وحماية البيئة وتعزيز العلاقات المجتمعية والشراكات الصناعية. وفي يوليو قامت شركة “طاقة” بالاستحواذ على حصة نسبتها 50% في مشروع ليكفيلد لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح من إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 205,3 ميجاوات ويقع المشروع في جاكسون كاونتي في ولاية مينوسوتا في منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة. ويتألف المشروع الذي تقوم شركة “طاقة” بتشغيله من 137 توربين رياح تبلغ سعة كل منها 1.5 ميجاواط، وسيسهم المشروع في توليد الطاقة الكهربائية لأكثر من 68 ألف منزل دون إصدار أي انبعاثات. وقامت شركة الرويس للطاقة -المالكة لمحطة الشويهات 2- بإصدار سندات مشروع بقيمة 825 مليون دولار أميركي. وتبلغ نسبة الفائدة على هذه السندات 6% وتستحق في شهر أغسطس من عام 2036، وبمعدل عمري يبلغ 21.5 عام. وتملك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” 54% من شركة الرويس للطاقة. تم خلال هذه الفترة تعيين السيد بيت جونز مديراً إدارياً لأعمال الشركة في المملكة المتحدة، وذلك بعد تعيين ليو كوتس مديراً إدارياً لأعمال الشركة في العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©