الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

11,3 مليار درهم إيرادات «طاقة» خلال النصف الأول

11,3 مليار درهم إيرادات «طاقة» خلال النصف الأول
31 يوليو 2013 21:58
أبوظبي (الاتحاد) - حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” 66 مليون درهم خسائر صافية خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد خصم حقوق الأقلية، مقارنة مع ارباح بقيمة 981 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. ليحقق السهم الواحد خسارة بقيمة 0,011 درهم، مقارنة بربح مقداره 0,162 درهم، خلال الفترة نفسها من العام السابق. وحققت الشركة في الربع الثاني من العام الحالي 172 مليون درهم، بعد خصم حقوق الاقلية، خسائر صافية، مقارنة مع 447 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي وقالت الشركة في بيان صحفي أمس، إن النصف الأول من العام 2013 شهد تقدما جيدا في مشاريع النمو طويلة الأمد، بينما أثرت مجموعة من التحديات التشغيلية قصيرة الأمد على الربحية. وانخفضت الإيرادات بنسبة 4% فوصلت إلى 11,3 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض الإنتاج في منطقة بحر الشمال في المملكة المتحدة، والانقطاع القسري في اثنتين من محطات إنتاج الكهرباء. وتأثر قطاعا النفط والغاز، وإنتاج الماء والكهرباء في النصف الأول بسلسلة من الحوادث التي تم تداركها قبل نهاية الفترة، وبذلك فإن التوقعات لبقية العام إيجابية. وقامت الشركة بالتخارج من بعض الأصول في أميركا الشمالية، وبيع أسهمها في شركة تسلا موتورز في العام 2012 ،ما يجعل المقارنة المباشرة بين عامي 2012 و2013 أمراً صعباً. وحققت “طاقة” خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية تدفقاً نقدياً تشغيلياً قوياً قدره 4,3 مليار درهم، وتحتفظ الشركة بمستويات سيولة عالية بقيمة 19,5 مليار درهم، ما يوفر لها قدرة كبيرة على تغطية الاستحقاقات المقبلة، وتمويل مشاريع النمو لديها. واستأنفت الشركة إنتاج كميات محدودة من النفط من منصة كورمورانت ألفا في منطقة بحر الشمال في المملكة المتحدة، فيما يتوقع أن تصل المنصة إلى كامل إنتاجها في الربع الثالث، وذلك بعد إغلاق المنصة نتيجة لتسرب داخلي في شهر يناير. وفي المغرب استفادت “طاقة” من الانقطاع القسري في أكبر محطاتها لتوليد الطاقة في الجرف الأصفر، حيث قامت الشركة بإجراء عمليات الصيانة التي كان من المزمع اجراؤها في العام 2014 ،ما سيعمل على زيادة معدلات الجاهزية الفنية للمحطة خلال العام القادم. وقال كارل شيلدن، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”: “عملنا بجد للتغلب على عدد من التحديات التشغيلية التي أثرت على أدائنا في النصف الأول من العام الحالي، فيما حققنا تقدما كبيرا على صعيد المشاريع. إننا نركز على التميز في الأداء، ونتطلع لتحقيق نتائج مالية إيجابية في نهاية العام.” من جانبه، قال ستيفن كيرسلي، الرئيس المالي التنفيذي لشركة “طاقة”: “يتوقع أن تكون نتائج الربع الثاني أدنى نقطة خلال العام مع التوقعات بأن تأتي نتائج الأشهر الإثني عشر بمجملها إيجابية، لدينا سيولة بقيمة 19,5 مليار درهم، وهي أكثر من كافية لتغطية استحقاقاتنا المقبلة، ولتمويل مشاريع النمو لدينا.” وتشهد مشاريع شركة “طاقة” في أميركا الشمالية، والتي تمثل نحو ربع قاعدة أصول الشركة، تحولًا مع انتعاش أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 54?، وقد تجاوز الإنتاج المستويات المستهدفة خلال النصف الأول من العام. وفي إقليم كردستان العراق، قامت “طاقة” وشركاؤها بتقديم خطة لتطوير حقل أتروش، حيث يتوقع أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2015. وقد باشرت “طاقة” العمليات التشغيلية في هذا الامتياز في العام 2013 وتقوم الشركة حاليًا باختبار البئر الثالثة في الحقل. وتم الانتهاء من أكثر من 87% من أعمال التوسعة الخاصة بمشروع الجرف الأصفر في المغرب، وأكدت “طاقة” أن تشغيل المحطة سيبدأ خلال النصف الأول من عام 2014. وكذلك من المتوقع أن يبدأ تشغيل منشأة برجرمير لتخزين الغاز في هولندا في منتصف عام 2014، على أن يتم التشغيل الكامل للمنشأة في عام 2015. وتم إكمال 44% من أعمال توسعة محطة تاكورادي في غانا التي تسير وفق الجدول المحدد، حيث من المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في بداية عام 2015. الإيرادات والتكاليف بلغ مجموع الإيرادات في النصف الأول من العام الحالي 11,3 مليار درهم، بانخفاض قدره 4%، مقارنة بمجموع إيرادات النصف الأول من العام 2012، والذي بلغ 11,8 مليار درهم. وعزت الشركة هذا الانخفاض بشكل كبير إلى انخفاض إيرادات النفط والغاز بسبب الإغلاق غير المخطط له لمنصة كومورانت ألفا في بحر الشمال. كما بلغت تكلفة المبيعات (باستثناء تكاليف الأعمال الإنشائية) 7,4 مليار درهم في النصف الأول من العام 2013، بانخفاض قدره 4? خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وشهد النصف الأول من العام ارتفاع في تكاليف الصيانة، لا سيما في بحر الشمال في المملكة المتحدة وقد قابل ذلك تحرك إيجابي في المخزونات النفطية وانخفاض في تكاليف الغاز في المملكة المتحدة وهولندا. الماء والكهرباء وبلغت إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء باستثناء إيرادات الوقود الإضافي وإيرادات الإنشاءات 3,9 مليار درهم. كما بلغت إيرادات الإنشاء والتمويل من مشروعي توسعة محطتي الجرف الأصفر وتاركودي، واللتين تشكلان مرحلتين أساسيتين من المشروع 962 مليون درهم، وقد قابل ذلك تكاليف إنشائية بقيمة 670 مليون درهم، بهامش ربح 292 مليون درهم. وانخفضت عائدات الوقود الإضافي بنسبة 19% على أساس سنوي لتسجّل 1,6 مليار درهم. واستقرت تكاليف التشغيل لقطاع إنتاج الماء والكهرباء (باستثناء تكاليف الوقود والإنشاءات) على أساس سنوي عند 932 مليون درهم إماراتي في الربع الأول من العام 2013، على الرغم من الانقطاع القسري للإنتاج في محطتي الجرف الأصفر والشويهات 1 خلال هذه الفترة من العام. وانخفضت إيرادات قطاع النفط والغاز (شاملة إيرادات تخزين الغاز ومصادر الدخل الأخرى) بنسبة 18%، حيث بلغت 4,8 مليار درهم في النصف الأول من العام 2013. وجاء هذا الانخفاض بشكل رئيسي نتيجة لتراجع الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط في أوروبا. وقد تم تعويض هذا الانخفاض جزئياً نتيجة لارتفاع معدلات الإنتاج، ومواصلة أسعار الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية ارتفاعها. واستقرت المصاريف التشغيلية عند 2,1 مليار درهم، وجاء هذا الاستقرار نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية في بحر الشمال في المملكة المتحدة قابلها حركة إيجابية للمخزونات وانخفاض في تكاليف الغاز. ولم تسجل تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء للنفط والغاز أي تغيير يذكر، حيث بلغت 1,8 مليار درهم في النصف الأول من العام 2013. وقد ارتفعت تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء للنفط والغاز في كندا، مقابل انخفاض في المملكة المتحدة، وذلك نتيجة لانخفاض الإنتاج وتعديل الاحتياطي داخل المملكة المتحدة. واستقرت تكاليف التمويل على أساس سنوي عند 2.5 مليار درهم، حيث قوبلت رسملة الفوائد بارتفاع في الفائدة المرتبطة بإصدار السندات في ديسمبر من العام 2012. الربحية بلغ الربح الإجمالي الكلي 3,2 مليار درهم في النصف الأول من العام 2013 مقارنة مع 4,1 مليار درهم في السنة السابقة. ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى التحديات التشغيلية التي برزت خلال هذه الفترة، خصوصاً في قطاع النفط والغاز. وبلغت الأرباح قبل الضرائب 525 مليون درهم، في النصف الأول من عام 2013 بانخفاض نسبته 79% مقارنة بـ2,5 مليار درهم في عام 2012. ويعزى ذلك إلى التحديات التشغيلية المذكورة أعلاه، إضافة إلى تأثير عدد من الأحداث غير المتكررة وغير التشغيلية، ما يجعل المقارنة المباشرة بين عامي 2012 و2013 أمراً صعباً. وقد ارتفعت الأرباح في النصف الأول من العام 2012 نتيجة للمكاسب المتحققة من التخارج من مجموعة من الأصول بقيمة 789 مليون درهم، والتي حققتها الشركة من عملية بيع حصتها في شركة “تسلا موتورز” وبعض الأصول غير الرئيسية في أميركا الشمالية، قابلها انخفاض في ربحية الشركة في النصف الأول من العام 2013، نتيجة لحركة المشتقات المالية، وتقلب أسعار صرف العملات الأجنبية بقيمة 215 مليون درهم. وتماشياً مع الانخفاض الكلي في الربحية، سجلت نفقات ضريبة الدخل 264 مليون درهم في النصف الأول من عام 2013، مقارنة مع 1,2 مليون درهم في النصف الأول من عام 2012. وسجلت “طاقة” خسارة (بعد خصم حقوق الأقلية) بقيمة 66 مليون درهم في النصف الأول من العام 2013 مقارنة بأرباح قيمتها 981 مليون درهم في الفترة نفسها من العام 2012. وبناءً على ذلك حقق السهم الواحد خسارة بقيمة 0.011 درهم، مقارنة بربح مقداره 0.162 درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق. المحطات المحلية وصل إنتاج المحطات المحلية لشركة “طاقة” إلى 25,751 جيجاواط ساعة من الكهرباء و120,673 مليون جالون من المياه خلال الربع الثاني. وبلغ معدل الجاهزية الفنية للمحطات المحلية 90 %. ويرجع هذا الانخفاض إلى عطل فني في أحد التوربينات في محطة الشويهات 1. وقد تم إصلاح العطل واستأنفت المحطة عملها كالمعتاد. وقد تم تعويض ذلك الانقطاع من خلال الأداء القوي للغاية لبقية المحطات داخل الإمارات العربية المتحدة، التي قلت معدلات الانقطاع القسري في معظمها عن 1%. وفي شهر يونيو، بدأت شركة “طاقة” العمل في مشروع توسعة محطة الفجيرة 1 لزيادة قدرات تحلية المياه بقيمة 200 مليون دولار أميركي. ومن المنتظر أن تؤدي التوسعة، التي ستستخدم تكنولوجيا التناضح العكسي، إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة بمقدار 30 مليون جالون من المياه يومياً. وأنتجت أصول “طاقة” العالمية، التي تضم محطات لإنتاج الكهرباء في المغرب وغانا والهند والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأميركية، 9,256 جيجاواط ساعة من الكهرباء خلال هذه الفترة. كما بلغ معدل الجاهزية الفنية 86.4%، مقارنةً بـ93.1% في العام السابق، نتيجة تعطل أحد المحولات وحدوث تسرب في إحدى الغلايات في محطة الجرف الأصفر، وتعطل أحد المولدات في محطة ريد أوك، وتعطل إحدى الغلايات في محطة نيفيلي. وقد عملت الفرق المعنية بسرعة لإعادة الوحدات المتعطلة إلى العمل، ونجحت في العودة بجميع المحطات إلى عملها الطبيعي في نهاية الربع الثاني من العام. وفي المغرب، واصل مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 700 ميجاواط إحراز تقدم جيد، حيث تم الانتهاء من 87% تقريباً من الأعمال في نهاية الفترة. وسيسهم المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة الجرف الأصفر لتصبح 2,056 ميجاواط. ومن المقرر بدء العمل في الوحدتين الجديدتين في أوائل عام 2014. وفي الربع الأول من عام 2013، بدأت شركة “طاقة” العمل في مشروع توسعة محطة تاكورادي 2 في غانا، الذي يُتوقع أن يزيد الطاقة الإنتاجية للمحطة بنسبة 50 بالمائة من 220 ميجاواط لتصبح 340 ميجاواط تقريباً، دون الحاجة إلى استهلاك وقود إضافي أو التسبب في انبعاثات إضافية. وقد اكتمل ما يقرب من 44% من المشروع، ومن المخطط الانتهاء من أعمال التوسعة في أوائل عام 2015. 82,5 مليار درهم ديون الشركة بنهاية يونيو بلغ إجمالي ديون الشركة في 30 يونيو العام الحالي، 82,5 مليار درهم، بزيادة قدرها 3 مليارات درهم، مقارنة مع 30 يونيو 2012. وترجع تلك الزيادة إلى تمويل الاستحواذ على أصول شركة بريتش بتروليوم في بحر الشمال في المملكة المتحدة، إلى جانب مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر. وتمتلك الشركة سيولة قوية للغاية، حيث وصلت قيمة السيولة النقدية المتاحة للشركة في 30 يونيو، 4,1 مليار درهم، مقارنة مع 5,2 مليار درهم في 30 يونيو من عام 2012. و تصل قيمة التسهيلات الائتمانية غير المستخدمة 15,4 مليار درهم، وبذلك تبلغ السيولة الكلية 19,5 مليار درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©