الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: غزة تواجه البؤس سنوات حتى ينتهي الحصار

20 أغسطس 2014 00:45
قال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أمس إنه ما لم تؤد المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة فإن أهالي القطاع لن يشهدوا أي تحسن في حياتهم على مدى 15 عاما مقبلة على الأقل. وقال بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مقابلة مع رويترز «سيكون السؤال هو هل سيكون وقفا لإطلاق النار يعيدنا ببساطة إلى الحالة التي كنا عليها تحت الحصار؟»، «إذا كان الحال كذلك. . فسيستغرق الأمر أعواما وأعواما وأعواما لإعادة البناء»، مشددا على طول المدة التي يستغرقها إحضار مواد البناء ومعدات البناء وغير ذلك من وراء الحدود مع إسرائيل ومصر. وأضاف «مع مدى التدمير الذي وقع. . لا يمكنك تخيل أن نتمكن من تحقيق أي شيء قبل 15 عاما أو أكثر في واقع الأمر». ويريد المفاوضون الفلسطينيون في القاهرة أن تسمح إسرائيل ببناء ميناء وإعادة إنشاء مطار غزة، الذي قصفته إسرائيل في بداية الانتفاضة الفلسطينية عام 2001. وأشار مسؤولون إسرائيليون ومصريون إلى رغبة في تخفيف الحصار إذا تسلمت السلطة الفلسطينية، التي يقودها الرئيس محمود عباس إدارة الحدود من حماس. ولكن إسرائيل حذرة بشأن أي رفع كامل للقيود على الحدود. فكثير من مواد البناء التي دخلت غزة في الأعوام الأخيرة استخدمتها حماس في بناء أنفاق متينة استخدمها النشطاء في مهاجمة إسرائيل. وتريد إسرائيل نزع سلاح غزة. وهي خطوة يؤيدها الاتحاد الأوروبي وآخرون ولكن حماس قالت إنها ليست على استعداد لاتخاذها. وإلى جانب سقوط قتلى فإن عناصر من البنية الأساسية في غزة قد أصيبت بالشلل بما في ذلك محطة الكهرباء الوحيدة ومركز معالجة المياه والأراضي الزراعية. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة بناء كل المنازل والطرق والجسور وغير ذلك من البنية الأساسية المدمرة سيتكلف عشرة مليارات دولار. وقال كراهينبول إن من الواضح أن الرقم بالمليارات ولكن أولويته الأولى هي الاعتناء بالنازحين، حيث يقدر أن 425 ألفا من سكان غزة البالغ عددهم 1. 8 مليون شخص هم من دون منازل ويحتاجون لمأوى وغير ذلك من المعونة. وأضاف أنه بينما تستطيع الوكالة توفير مساعدة طارئة فإن هناك حاجة لخطوات شجاعة إذا قدر لقطاع غزة أن يقف على قدميه. وتابع كراهينبول «لا يمكن أي طرف فاعل حل هذا الموضوع بمفرده إذا رجعنا إلى الحالة التي كنا عليها من الاحتلال والحصار». وقال «إذا لم يتغير ذلك. . وإذا لم تتغير هذه الصيغة. . وإذا لم يكن ثمة شيء يأتي بصيغة جديدة واتفاق جديد وأمل جديد للشعب من حيث الانفتاح» فسيكون محكوما على غزة أن تعيش «مصاعب جمة». (غزة -رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©