«الإمارات للهوية» ترعى 4 خيام إفطار صائم

واصلت هيئة الإمارات للهوية للعام الثاني تقديم الدعم لـ«مشروع إفطار الصائم» الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر، وذلك تفعيلاً لدورها في خدمة المجتمع وتعزيزاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، بما يجسّد تعاليم الدين الحنيف التي جعلت من رمضان شهراً للتراحم والتكافل والعطاء. وشمل الدعم الذي قدمته هيئة الإمارات للهوية للمشروع خلال رمضان الجاري، رعاية 4 خيام رمضانية بالتعاون مع «الهلال»، موزعة في مناطق «مدينة زايد» و»مدينة خليفة» و»شارع المرور» و»مصفح» في أبوظبي. وتستوعب الخيام الأربع التي ترعاها الهيئة على مدى أيام الشهر الفضيل هذا العام، أكثر من 1000 صائم يومياً، وتقدم فيها ما يزيد على 4 آلاف وجبة غذائية. وقال عبد العزيز المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق في الهيئة، إن رعاية «مشروع إفطار الصائم»، تأتي في إطار حرص الهيئة على دعم البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية، وسعيها لترسيخ قيم التكافل الاجتماعي ومضاعفة حجم الاهتمام بدعم وتلبية احتياجات مختلف الشرائح الإنسانية. ونوه إلى أن استراتيجية هيئة الإمارات للهوية 2010- 2013، تولي محور الخدمة المجتمعية اهتماما خاصا، وتدعو إلى تعزيزه وتفعيله من خلال تنفيذ عدد من المبادرات التي تجسد ارتباط الهيئة وتفاعلها مع المجتمع. من ناحية أخرى، ضاعفت هيئة الإمارات للهوية قيمة المكافأة المالية التي خصصتها للفائزين بمسابقتها الثقافية الشهرية، من 1000 درهم إلى 5000 درهم، اعتباراً من شهر رمضان المبارك الجاري. ودعت الهيئة الجمهور إلى المشاركة في مسابقتها الثقافية، عبر الإجابة عن أسئلتها بما يتيح لهم فرصة الدخول في قرعة للفوز بالجائزة. وفازت المواطنة آمنة عبدالله المر بجائزة المسابقة الثقافية الشهرية عن شهر يوليو 2011، والبالغة قيمتها 5 آلاف درهم. وكانت الهيئة طرحت على موقعها الإلكتروني، المسابقة الثقافية الشهرية، في شهر فبراير 2011، بهدف تعزيز قنوات التواصل مع الجمهور، وحرصاً منها على بناء حلقة وصل جديدة مع المجتمع. وتتمحور أسئلة المسابقة حول تنمية الهوية الوطنية وغرسها في المجتمع وترسيخ قيمها، انطلاقاً من الثوابت التي قامت عليها الهيئة، حيث تعد الهوية الوطنية من الأولويات التي يجب على كل فرد في المجتمع أن يتسلح بها أينما وجد.