تبدأ يوم 28 سبتمبر المقبل، التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وآسيا الوسطى، الخاصة بأكاديمية التميز «فيا»، وتستضيف التصفيات التي سوف تستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي، ويشرف عليها وينظمها نادي الإمارات للسيارات والسياحة، وتغطي تصفيات هذا العام 24 دولة هي قبرص، موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، فلسطين، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، الكويت، السعودية، البحرين، قطر، الإمارات، عُمان، اليمن، تركمانستان، قيرقيستان وكازاخستان.
وسوف تتاح الفرصة أمام الشباب الإماراتي لامتهان رياضة السيارات الاحترافية في حال تمكن من الفوز بمقعد في التصفيات المقبلة، ومن بين أبرز خريجي الأكاديمية السابقين، أبطال سباقات «الفورمولا - 1 أليكساندر روسي، ستوفيل فاندورن، روبين فرينز، وأبطال العالم للراليات أندرياس ميكيلسن، بونتوس تايدمان وكريج برين.
وتماما كالهيئات الرياضية الوطنية الـ 22 الأخرى المرشحة من أنحاء المنطقة، سيقوم نادي الإمارات للسيارات والسياحة بترشيح سائق شاب للمشاركة في التصفيات المفتوحة أمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و23 سنة.
وكان الإماراتي محمد المطوع أول سائق عربي ينضم لبرنامج الأكاديمية عام 2011 ، وقام منذ ذلك الوقت بتطوير مهنته مع أبوظبي للسباقات في بطولتي الشرق الأوسط للراليات والعالم للراليات، في العام الماضي، قام السائق منصور بلهلي بتمثيل الإمارات في التصفيات التي فاز فيها السعودي الشاب عبدالله با مقدم ليتمكن من حجز مقعد له في الأكاديمية.
ويتمكن الفائزون في التصفيات من حجز مقعد لهم في برنامج الأكاديمية للعام المقبل، والذي يهدف لتطوير مهارات الشباب من جهة والترويج للسلامة في رياضة السيارات من جهة أخرى.
وبالإضافة إلى اختيار سائق من كل التصفيات الستة، سوف يتم اختيار أربعة سائقين آخرين عن طريق نظام القرعة.
وسيقوم نادي الإمارات للسيارات والسياحة بتقييم المرشحين المحتمل اختيارهم للأكاديمية قبل إعلان مرشحه في الأسابيع القادمة، ويتلقى الشباب الـ 23 تدريبات ومحاضرات عالمية المستوى على مدار أربعة أيام في العاصمة أبوظبي، وسيتم تعليمهم وتثقيفهم بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام الحديث، والعمل الجماعي وعلم النفس، والتي يقدمها لهم فريق متخصص من الخبراء.
من جهته أكد الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»: «إن هذه الفرصة ممتازة لنخبة سائقي السيارات الشباب في المنطقة لتطوير مهاراتهم، وتعزيز فرصهم لامتهان رياضة السيارات الاحترافية ، مشيراً إلى أن المنافسة لحجز مقعد في الأكاديمية ستكون صعبة وقوية، لكن جميع المشتركين الذين سيأتون إلى أبوظبي يتعلمون الكثير من الأشياء التي تساعدهم في تطوير هواياتهم ويحظى الفائز بفرصة للسير على خطى كبار خريجي الأكاديمية، والذين تمكنوا من الارتقاء لأعلى المستويات في رياضة السيارات».
(دبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
