الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الأطلسي» يطلب قوات إضافية لكوسوفو

3 أغسطس 2011 01:17
واصل الاتحاد الأوروبي أمس جهوده الرامية إلى نزع فتيل الخلاف الذي نشب بين كوسوفو وصربيا، حيث توجه وسيط الاتحاد روبرت كوبر إلى بريشتينا بعد لقائه مسؤولين في صربيا. وقال المتحدث باسم كاثرين آشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، للصحفيين في بروكسل لقد “شهدنا قدراً من التوتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ونحتاج لتبديد هذا التوتر. نحن في حاجة للعودة إلى الحديث والتفاوض”. وأضاف مان في رسالة إلى بلجراد وبريشتينا “يتوقع الاتحاد الأوروبي رؤية تقدم سريع وحقيقي.. لن يكون هناك تسامح أبداً مع أعمال العنف، والإجراءات التي يتخذها أحد الطرفين دون الآخر لن تجدي نفعاً”. والتقى كوبر الاثنين كبير مفاوضي صربيا بوركو ستيفانوفيتش ووزير شؤون كوسوفو جوران بوجدانوفيتش. وقال ستيفانوفيتش إن محادثات الاثنين مع كوبر كانت “صعبة ومعقدة”. وأضاف أن الطرف الصربي “عبر عن مطالب المواطنين (الصرب) المشروعة بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأزمة”. ونقلت وكالة بيتا للأنباء عن ستيفانوفيتش قوله “نريد أن نؤمن للناس حرية الحركة والعودة إلى الحوار.. لكن يتوجب حل الأزمة بالطريقة التي طلبنا”، وذلك في كلمة ألقاها أمام صرب معتصمين في شمال كوسوفو. ويعتبر الكثير من صرب كوسوفو أن المعابر الحدودية المتنازع عليها بالغة في الأهمية وتشكل رابطاً بصربيا التي يعتمد عليها شمال كوسوفو بشكل حصري تقريبا للتزود بالمؤن الغذائية والطبية. على صعيد متصل، قال متحدث باسم القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي “كفور” هانس ديتر فيشتر أمس إن بعثة الحلف في كوسوفو طلبت قوات إضافية لكنها تسيطر على الوضع في المكان المتوتر جدا منذ الأسبوع الماضي. وقال المتحدث رداً على سؤال بشأن طلب قوات إضافية “نعم أؤكد ذلك” وتابع “بإمكاننا السيطرة على الوضع فلدينا ما يكفي من القوات والسبب ليس عجزاً من جانبنا في السيطرة على الوضع”. وأوضح المتحدث “طلبنا كتيبة وهي كافية” لتخفيف أعباء القوات. وتشمل بعثة “كفور” حالياً حوالى 5900 جندي، وأكد فيشتر طلب كتيبة تعزيز اي حوالي 500 جندي إضافي. وأكد مسؤول في الحلف الأطلسي في بروكسل أن الحلف أصدر “أمراً بفرز كتيبة إضافية من احتياطي بعثة كفور” أي وحدة من مئات الجنود. وقال المسؤول “سيتم الانتشار في الأيام المقبلة”. لكن المصدر لم يكشف مصدر القوات. ويشهد شمال كوسوفو المأهول بأغلبية من الصرب لا يعترفون بسلطة بريشتينا توتراً شديداً منذ الأسبوع الماضي. وأثارت محاولة بريشتينا السيطرة على مركزين حدوديين مع صربيا في 25 يوليو غضب السكان الصرب. وأضرمت النيران في مركز يارنيي الحدودي ما حمل قوات الأطلسي على التدخل للسيطرة على المركزين موضوعي الخلاف. ويغلق مواطنون صرب من كوسوفو الطرقات المؤدية الى المعبر منذ عدة أيام وتوعدوا بالبقاء حتى التوصل إلى حل. وحظرت سلطات كوسوفو الواردات من صربيا رداً على قرار مشابه من بلجراد عام 2008 عندما أعلن إقليم كوسوفو استقلاله عن صربيا من طرف واحد.
المصدر: بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©