الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبادرة جديدة تجعل الفن مكوناً عصرياً في دبي

19 أغسطس 2014 22:55
أطلق مركز الغرير، أمس، مبادرة عرض الفنون المفتوح التي يقدم من خلالها فرصة لأصحاب المواهب من المحترفين والهواة في الإمارات لعرض أعمالهم الفنية بشكل دائم لتكون جزءاً من منطقة ديرة في دبي، حيث ستتولى لجنة تحكيم مكونة من مجموعة من الفنانين اختيار خمسة تصاميم لتنفيذها وعرضها في المركز. إلى ذلك، قال ديفيد ثورلنج، نائب الرئيس في مركز الغرير «أطلقنا عرض الفنون المفتوح بهدف توفير الدعم لأصحاب المواهب واستكشاف قدراتهم الفنية وتحقيق مزيد من التفاعل في المجتمع»، مشيراً إلى أن باب استقبال أفكار المنحوتات سيظل مفتوحاً لغاية العاشر من أكتوبر المقبل. وتابع «نأمل أن يستمر إرث هذا العرض السنوي من خلال تقديم مجموعة من الأعمال الفنية. ويعد هذا العرض فرصة نادرة للسكان لاستعراض مواهبهم، والعمل على تقديم إبداع فني سيتحول إلى جزء من المكون العصري في قلب مدينة دبي». ويأتي هذا العرض بعد سلسلة من الفعاليات والمبادرات التي استضافها مركز الغرير مؤكداً مكانته كمركز فني وثقافي في دبي. ومنذ افتتاح التوسعة التي بلغت تكلفتها ملياري درهم إماراتي أكتوبر الماضي، أطلق المركز برنامجاً حافلاً بالأنشطة الترفيهية، بما في ذلك فعاليات موسيقية وعروض لمؤدي مسرح الشارع وألعاب الخفة وفرق الطبول. من جهته، قال ياسر القرقاوي، مدير إدارة المشاريع والفعاليات بالإنابة في هيئة دبي للفنون والثقافة «تهدف مثل هذه الفعاليات إلى إلهام الفنانين المحليين، وتدل على ازدهار المشهد الثقافي والفني في مدينة دبي. وسيكون عرض الفنون المفتوح منصة لأصحاب المواهب لاستعراض إبداعاتهم أمام جمهور أوسع». وتشهد حركة الفنون العصرية والمفتوحة في الإمارات ازدهاراً غير مسبوق، خاصة في دبي التي تلقى تقديراً هائلاً وطلباً متزايداً لإقامة معارض الفنون المفتوحة، كما توفر المبادرات المشابهة لعرض الفنون المفتوح للأفراد والشركات فرصة استخدام المساحات الفارغة، ومنحها قيمة إضافية. وبسبب وجود قدر كبير من أصحاب الموهبة في المنطقة، وقلة الأماكن المتوافرة لاستعراض إمكاناتهم، فإن الفنانين يسعون لإيجاد منصات جديدة لعرض أعمالهم. ويأمل منظمو عرض الفنون المفتوح في تقديم منصة للمواهب الواعدة في المنطقة، وتوفير فرصة لإجراء النقاشات والتقاط الصور، وإلقاء نظرة بأسلوب مختلف على المدينة، والاحتفاء بالشخصية الحقيقية لدبي، خاصة أن معارض الفنون المفتوحة المماثلة من ناحيتي الطبيعة والمستوى، تسهم في إضفاء قيمة ثقافية واجتماعية للمساحات غير المستخدمة، وتجعل الفن متاحاً للجميع في الوقت ذاته. ويقام عرض الفنون المفتوح تحت عنوان «أشياء تتغير وأشياء تبقى على حالها». وستتولى لجنة تحكيم متخصصة تقييم المشاركات لاختيار الأعمال التي ستجتاز المرحلة الأولى أكتوبر المقبل، بناء على عوامل، منها الطبيعة الإبداعية والتصميم المبتكر. وسيتم الإعلان عن الفائزين في نوفمبر، وستعرض أعمالهم الفنية في مارس المقبل. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©