سليمان: لبنان سيتصدى دائماً لاعتداءات إسرائيل

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، لدى افتتاحه جلسة الحكومة اللبنانية الأسبوعية في بيروت أمس، أن لبنان سيتصدى دائماً للاعتداءات الإسرائيلية على سيادته البرية والبحرية والجوية، وأثنى على ما قام به الجيش اللبناني في الدفاع والزود عن الوطن ضد الجيش الإسرائيلي عند نبع الوزاني الحدودي أمس الأول. كما أكد سليمان أهمية وضرورة الشروع في الحوار الوطني ليواكب عمل الحكومة ويكون أكثر إنتاجية وفاعلية. وركز على ضرورة الإسراع في إقرار قانون تحديد الحدود البحرية اللبنانية، ووضع حد لأي قرصنة بحرية إسرائيلية تستهدف منطقة لبنان الاقتصادية البحرية في البحر الأبيض المتوسط. وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد التقى قبل الجلسة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز وعبر له عن قلقه من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، مطالباً الأمم المتحدة بالعمل على وقفها. كما أبلغ وليامز بأن الحكومة اللبنانية أنجزت بالتعاون مع مجلس النواب مشروع قانون تحديد المنطقة الاقتصادية البحرية، بما يحفظ حقوق لبنان وواجباته. وقال ميقاتي “إن لبنان عازم على الدفاع عن حقوقه وصون سيادته بكل الوسائل المشروعة”، ويدعو المجتمع الدولي إلى ردع إسرائيل عن انتهاكها السيادة اللبنانية والتعدي على حقوق لبنان المشروعة. من جانبه، قال وليامز “عقدت اجتماعاً جيداً جداً مع ميقاتي تطرقت فيه إلى زيارتي الأخيرة إلى نيويورك والمناقشات في مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان”. وأضاف “في ما يتعلق بالوزاني، كانت هذه الحادثة مقلقة جداً والخبر الجيد أنه لم يصب أحد فيها، أما السيئ، فإننا لا نستطيع أن نتحمل أي حادثة مماثلة إذ يمكن أن ننتقل منها إلى حرب خلال ساعات قليلة، وهذا هو الواقع”. وذكر أنه سيلتقي قريباً نائب قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفيل” الجنرال بونفانتي للاطلاع على استنتاجاته حول الحادثة وكيفية تجنب حوادث مماثلة. واستمر التوتر في منطقة الوزاني جنوبي لبنان بعدما استقدم الجيش الإسرائيلي 10 دبابات مصحوبة ببضع جرافات إلى محاذاة الحود أمس. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الجرافات الإسرائيلية شرعت في إقامة تحصينات وسواتر ترابية عند الضفة الشرقية للوزاني. في المقابل، كثف الجيش اللبناني من دورياته وما زالت مواقعه الأمامية في حالة استنفار بالتعاون مع قوات يونيفيل في المنطقة، تحسباً لأي تطور أمني. بيروت تصادر مخدرات قيمتها 8 ملايين دولار بيروت (د ب أ) - ذكر مصدر رسمي لبناني أمس، أن وحدة من مكتب مكافحة المخدرات في لبنان صادرت 53 كيلو جراماً من مادة الكوكايين المخدرة، تقدر قيمتها بأكثر من 8 ملايين دولار أميركي، واعتقلت هولندياً وإيرلندياً وفلسطينياً وولده بتهمة التورط في محاولة تهريبها. وأوضح المصدر ذاته أن الوحدة تمكنت من توقيف سيارتي رانج روفر ومرسيدس في محلة الكسليك جونيه شمال بيروت وبداخلهما المخدرات المضبوطة، مخبأة في أماكن سرية، والأشخاص الأربعة. وأضاف أن السلطات المعنية باشرت تحقيقاً مع المشتبه بهم لمعرفة كيفية حصولهم على هذه الكمية الضخمة من الكوكايين وإدخالها إلى لبنان.