الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويقصف غزة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويقصف غزة
3 أغسطس 2011 01:03
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها اليومية علي الفلسطينيين، حيث شنت حملات اعتقالات في الضفة الغربية وقصفت مواقع في قطاع غزة. فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم عين الماء للاجئين الفلسطينيين قُرب نابلس، شمال الضفة الغربية، حيث داهمت عدداً من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلت عدداً من الشبان والناشطين، عرف منهم بدر أبو ناموس وشقيقه. كما اقتحمت قوة مماثلة بلدة العيسوية شمال القدس الشرقية واقتحمت المنازل واعتدت على الأطفال والنساء فيها وخربت محتوياتها، كما اعتقلت عدداً من الشبان، بينهم مجد درويش وشادي داري وأحمد أشرف حمدان. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية، بدعوى أنهم “مطلوبون” أمنياً، وذكرت أنها أحالتهم إلى “الجهات المختصة” للتحقيق معهم. في غضون ذلك، أعلن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري أنه يشعر بقلق عميق لاستشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين بين رام الله والقدس الشرقية فجر أمس الأول. ودعا، في بيان صدر في القدس المحتلة، السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وفتح تحقيق في الحادث. كما اتخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً مماثلاً، وقالت مفوضته للسياسة الخارجية والأمنية كاثرين أشتون في تصريح صحفي في بروكسل “إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالحزن والقلق لمقتل الشابين”. وأضافت “ندعو السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة ضبط النفس وإجراء تحقيق دقيق في الحادث”. وفي محاولة لصرف الأنظار عن جريمة قلنديا، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الأول على تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية بمناسبة شهر رمضان، تشمل منح تصاريح لزيارة أقارب في إسرائيل والسماح بسفر فلسطينيين إلى الخارج عبر مطار بن جوريون الدولي قُرب تل أبيب، لكن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، قال في بيان أصدره في رام الله، إن ذلك “مفارقة مرفوضة” بعد قتل قوات الاحتلال الشهيدين معتصم عيسى عدان وعلي خليفة. وأضاف “لا نريد الفتات من إسرائيل، بل نريد وقف العدوان ونريد لهذا الاحتلال أن يرحل وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل المسئولية المباشرة لإنهائه”، وتابع “إن لجوء جيش الاحتلال لاستخدام العنف ضد مواطنينا العزل، يعبر عن نزعة عدوانية عنصرية وثقافة استهتار ولا مبالاة، لا يمكن لحكومة إسرائيل التنصل من المسؤولية عنها”، وحذر من العواقب الوخيمة جراء استمرار الاقتحامات والاجتياحات العسكرية الإسرائيلية. وأصدر قائد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية الجنرال عافي مزراحي أمراً بتقييد تحركات 12 مستوطناً يهودياً متشدداً في الضفة الغربية المحتلة لفترات تتراوح بين 6 أشهر وعام واحد لتورطهم في الاعتداءات على الفلسطينيين وإحراق مساجد وسيارات ومنازل. وذكر بيان عسكري إسرائيلي أن 3 منهم ممنوعون تماماً من دخول الضفة الغربية وتم حرمان 6 آخرين من دخول مستوطنات محددة في الخليل وحرمان البقية من دخول مستوطنة “ايتسهار” قرب نابلس. وأوضح البيان أن جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي ذكر معلومات تفيد بأن متطرفين مقيمين في ايتسهار شاركوا، خلال العامين الماضيين، في اعتداءات عنيفة على الفلسطينيين، تعرض حياة أشخاص للخطر وتضر بالنظام العام ويمكنها الإضرار بالمنطقة برمتها. وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال أفيتال ليبوفيتز في تصريح صحفي “إن الجيش الإسرائيلي يريد بذلك إظهار أنه قادر على منع الاحتكاك بين السكان اليهود (المستوطنين) والفلسطينيين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خصوصاً مع اقتراب موسم قطف الزيتون”. من جانب آخر، ذكر شهود عيان أن صائرة حربية إسرائيلية قصفت بصواريخ نفقاً تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة في رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن تدميره. كما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين نحو مجموعة من الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، غير أن أحداً لم يُصب بأذى. وفي الوقت نفسه أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها على مجموعة من صيادي الأسماك الفلسطينيين في شاطئ مدينة رفح. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري إن القصف استهدف نفقاً للتهريب وموقعاً لعناصر تخريبية تمت إصابتهما بدقة. وأضاف أنه كان رداً على إطلاق صاروخ من القطاع مساء أمس الأول أدى انفجاره في مجمع “حوف أشكيلون” الاستيطاني في النقب الغربي، جنوبي فلسطين المحتلة، إلى إصابة امرأة إسرائيلية بجراح طفيفة.
أخبار ذات صلة
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©