سوف يعاد ترميم أجزاء من جدار برلين مهددة بالانهيار في مناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتشييد الجدار في 13 من الشهر الجاري، على ما أعلنت السلطات.
وقد تم “تأمين” بقايا الجدار الواقعة في شارع برناور الذي شهد معظم عمليات الفرار بين العامين 1961 و1989 والذي يضم اليوم مركزاً للتوثيق، على ما قال غونتر شلو المسؤول عن الورشة. وأضاف “إن معظم الأضرار سببها نقار الخشب”، مذكراً بأن السياح كانوا يأخذون قطعاً من الجدار للذكرى بعد انهياره في 9 نوفمبر 1989. وتابع “يضاف إلى ذلك التآكل الطبيعي”.
وتشمل عمليات الترميم التي تقضي بتثبيت الدعامات بالأرض، جداراً حدودياً ارتفاعه 175 متراً وجداراً ثانوياً ارتفاعه 250 متراً و140 متراً من الأسلاك الشائكة.
ويتوقع أن تنتهي الأعمال التي تبلغ تكلفتها 105 آلاف يورو وتحظى بتمويل حزب الوحدة الاشتراكي السابق في ألمانيا الشرقية في 13 أغسطس، أي يوم الاحتفال بالذكرى.
قسم جدار برلين الذي شيده نظام الجمهورية الديمقراطية الألمانية في 13 أغسطس 1961 لمنع رعاياه من الفرار، برلين إلى قسمين طوال أكثر من 28 عاماً إلى حين انهياره في 9 نوفمبر 1989. وبعد انهياره، وخشية إعادة تشييده، طالب السكان بتدميره بالكامل. ومنذ عام 2006، أجرت المدينة والحكومة الفدرالية أعمالاً للحفاظ على بقايا الجدار تخليداً لذكرى الضحايا.
وتوفي أكثر من 600 شخص أثناء محاولتهم الهرب من نظام الجمهورية الديمقراطية الألمانية.
عدد اليوم
