يرتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والفلبين خلال العام الجاري بنسبة 7% لترتفع من 7,3 مليار درهم في 2013 إلى 7,8 مليار درهم العام الجاري، مع توقعات بأن تحقق معدل نمو ما بين 6% إلى 7% خلال السنوات الخمس المقبل، بحسب جريس ريلوكو براينسا سفيرة الفلبين لدى الدولة.
وأفادت جريس في تصريحات صحفية أمس بأن العلاقات الإماراتية الفلبينية تشهد تطورات كبيرة على كل المستويات، مؤكدة وجود نمو في حركة الاستثمار بين البلدين، كما تشهد حركة السياحة الإماراتية إلى الفلبين نمواً إيجابياً، متوقعة أن العام الجاري سيشهد نمواً بنحو 7,8% في أعداد السياح من دولة الإمارات إلى الفلبين، ليدور العدد حول 20 ألفاً كحد أدنى بنهاية 2014.
وشهدت السفيرة أمس إطلاق وزارة السياحة الفلبينية بالتعاون مع شركاء السفر من الإمارات والمنطقة لحملة “الأطفال يسافرون مجاناً” الأول من نوعها في منطقة الخليج، بهدف تعزيز مكانة الفلبين كوجهة مثالية للسياحة والترفيه للأسر وأطفالهم، وجرى تصميم الحملة لاستقطاب السياح خلال فترة عيد الأضحى.
ولفتت “جريس ريلوكو براينسا” إلى أن الإمارات أهم شريك تجاري مع الفلبين على مستوى المنطقة، مشيرة إلى أن الجالية الفلبينية في الإمارات تصل إلى 600 ألف شخص، موزعين على مختلف القطاعات، كما تعمل العديد من الشركات الفلبينية في المناطق الحرة الإماراتية.
وأكدت أن مستوى الإقبال على السياحة الفلبينية قد ازداد بشكل مطرد لعدد الأشخاص الذين يزورون الفلبين من منطقة الشرق الأوسط، حيث سجلت الأرقام 69 ألف زائر في عام 2013 بزيادة 20 % مقارنة بعدد الزوار المسجلين عام 2012، وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بأكثر من 15 ألفاً في العام الماضي، وحلت السعودية بالمرتبة الأولى بعدد وصل إلى حوالي 39 ألف زائر، وبلغ متوسط إقامة السائح الإماراتي في الفلبين بين 6 إلى 7 ليال في الرحلة، بمتوسط إنفاق يومي 200 إلى 300 دولار.
وقال “بينيتو بينج زون” نائب وزير السياحة الفلبيني تأمل وزارة السياحة الفلبينية من خلال الجهود الترويجية لحملة “ الأطفال يسافرون مجاناً” عبر وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية زيادة النمو والطلب على السفر إلى الفلبين من منطقة الشرق الأوسط لعام 2014، منوهاً إلى أن الإحصاءات المتاحة فإن السياح الإماراتيين بلغوا 7% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت إلى أن حملة “الأطفال يسافرون مجاناً “ بدأت مؤخراً لإعادة تقديم الفلبين كوجهة عائلية مميزة، إضافة إلى كونها متاحة للجميع من غير العائلات، مع حزمة عروض توفرها الحملة مباشرةً في نهاية أكتوبر 2014، وتتضمن إقامة 6 ليال لمدة 7 أيام لطفلين من كل أسرة تحت سن 11 عاماً،
ونوه بأن الحملة تتضمن جميع الأنشطة مع وجبات الطعام والسكن مع تجارب أخرى مجاناً، وتشمل عروض العوائل إقامة لمدة 3 ليال في مانيلا تليها 3 ليال إضافية في مناطق مختلفة منها سيبو وبال وبوراكاي وبوهول ودافاو، كما تتضمن العروض المخصصة للعائلات النقل من المطار مع وجبة إفطار يومية وجولة لمدة نصف يوم من مانيلا إلى الوجهة المقترحة مجاناً.
ولفت إلى أن 30 فندقاً ومنتجعاً تتراوح من 5 إلى 3 نجوم تشارك في الحملة، وفرصة لاكتشاف روعة الحدائق الساحرة مثل أنشياندت كينج دوم ومانيلا أوشن بارك وزوبيك سفاري وسوبيك وأوشن أدفينتشر ، موضحا أن الحملة حصراً للعائلات من الشرق الأوسط وتستهدف تعزيز مكانة الفلبين الرائدة في السفر مع عروضها الجذابة، وتشجيع الأسر وأطفالهم لإقامة كاملة الرفاهية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك المقبلة .
ومن جانبه قالت “فيرنا بوينسيسيوا” المسؤولة عن تطوير السوق السياحي بوزارة السياحة الفلبينية، إن دول مجلس التعاون الخليجي هي من الأسواق الناشئة ونرى إمكانية كبيرة للنمو خلال الفترة القادمة، كما أن العديد من الجنسيات الأخرى لاتتطلب تأشيرة دخول إذا كانت مدة زيارتهم 30 يوماً أو أقل، ويترافق ذلك مع كرم الضيافة التي تقدمها الفلبين لجميع ضيوفها من كل أنحاء العالم.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
