"الدار" تضع حجر أساس تطوير السوق المركزي

أعلنت شركة الدار العقارية أمس عن بدء أعمال الإنشاءات في مشروع إعادة تطوير السوق المركزي الواقع في قلب المنطقة التجارية القلب النابض لإمارة أبوظبي، واحتفلت الشركة بهذا الحدث أمس والذي تم خلاله وضع حجر الأساس والذي سيشكل البنية التحتية للمشروع، وقال أحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة شركة الدار: تعتبر عملية وضع الأساسات مرحلة مميزة في تاريخ المشروع، حيث شهدت الأشهر القليلة الماضية جهودا مكثفة من أجل تهيئة الموقع لهذا المشروع التطويري الضخم والذي سيشكل نقطة جذب هامة لكل من السكان والعاملين والمتسوقين في مدينة أبوظبي· وستقدم الخطط الموسعة للسوق المركزي روح التجديد للمنطقة، حيث ستوفر وجهة ترفيهية وموقعا مهما لقضاء العطلات إضافة لوجهة تجارية مهمة لكل من القاطنين والزوار على حد سواء، كما يجمع هذا المشروع عددا من الحدائق والساحات العامة، إلى جانب ثلاثة أبراج متميزة · وكانت المساحة المكونة من 5 هكتارات والواقعة عند نقطة التقاء شارع المطار مع شارعي خليفة وحمدان تشكل موقع السوق المركزي لمدينة أبوظبي حتى مطلع مارس من العام ،2005 حيث تم هدم مبنى السوق القديم لإتاحة المجال لمشروع التجديد الرئيسي بالمدينة· كما سيساعد هذا المشروع التطويري الجديد، والذي سيستغرق بناؤه الثلاث سنوات والنصف القادمة (42 شهرا)، والمقرر الإنتهاء من أعمال البناء في العام ،2010 على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمكاتب والفخامة المنشودة للشقق السكنية مع فنادق عالمية المستوى ومساحات كافية للمحال التجارية داخل المدينة· إضافة لذلك، سيتضمن هذا المشروع سوقا عربيا عصريا· ويقوم عقد بناء الأساسات على الشراكة بين المتعاقد المحلي مجموعة الشرق الأوسط للأساسات وشركة مشرف الوطنية للبناء من الكويت، وقد عملت هاتان الشركتان معا من أجل تقديم التخصص والخبرة في تطوير المواقع ضمن تعزيز المناطق· وقد أنجزت مجموعة الشرق الاوسط للاساسات عملها بنجاح ببرج دبي، وبمطار دبي الدولي، ودبي مارينا، ومدينة الإنترنت وغيرها من المشاريع· من جانبه قال يوسف أبو حاقة المدير الإقليمي الذي يمثل الشراكة بين شركتي مشرف الوطنية للبناء ومجموعة الشرق الأوسط للأساسات: يشكل موقع السوق المركزي تحديات حقيقية، حيث تمتد الأساسات تحت مستوى الأرض بعمق 20 مترا، مما يسمح بتوفير التسهيلات المناسبة لمواقف السيارات·'' وأضاف: قدمنا عملا إبداعيا من أجل بناء أساسات قوية، وبسبب كل من جدول المواعيد، والظروف الجيولوجية وطريقة ضخ المياه عبر الموقع المحاط بالمباني ذات الارتفاع العالي والمؤهولة بالسكان كان العمل على درجة من الصعوبة، كما سيتم تسليم المرحلة الأولى من مشروع السوق العربي الجديد بحلول منتصف عام 2008 وسينتهي العمل في عملية البنية التحتية للمشروع في نهاية العام الحالي بما في ذلك عمليات وضع الأساس وأعمال الحفريات· من جهته علق رونالد باروت الرئيس التنفيذي للعمليات لدى الدار: خصصنا الكثير من الوقت لإضافة تعديلات على تصميم هذا المشروع، وذلك لضمان استمرارية وقيمة ما نقوم ببنائه اليوم للمستقبل· كما نفخر بالمحافظة على التقدم الذي أنجزناه في إعادة تطوير مشروع السوق المركزي و تمكنا من الالتزام بالجداول الزمنية الصارمة المتعلقة بعمليات الإنشاء·