سواريز: مواجهة الإمارات أهم من ذكرياتي على ملعب «أولد ترافورد»

محمد حامد (دبي) - أكد لويس سواريز قائد ونجم منتخب أوروجواي الأولمبي ومهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أن تركيزه الأكبر يتجه صوب مساعدة منتخب بلاده للظهور بصورة مشرفة في منافسات كرة القدم بأولمبياد لندن، والعمل مع بقية رفاقه على استعادة الأمجاد الكروية الأولمبية القديمة للأوروجواي صاحبة ذهبيتي 1924 و1928، وقلل سواريز من أهمية المتابعة الصحفية الإنجليزية المكثفة له، خاصة أن الصحف هناك أكدت أن سواريز قد لا يشعر بالارتياح مع العودة إلى ملعب الأولد ترافورد معقل فريق مان يونايتد للمرة الثانية، في أعقاب الحادثة الشهيرة التي أثارت جدلاً واسعاً حينما رفض مصافحة باتريس إيفرا لاعب مان يونايتد في فبراير الماضي. وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الصن” اللندنية قبل ساعات من مواجهة منتخبنا الأولمبي في مستهل مشوار الأبيض و”لاسيليستي” في النهائيات القارية، قال سواريز: “أنا هنا للدفاع عن قميص منتخب بلادي، وهذا أكثر ما يهمني، وسبق أن قلت إن ما تقوله الصحف الإنجليزية لا يعنيني كثيراً، فأنا فخور بتمثيل منتخب أوروجواي في هذا الحدث الكروي الكبير”. وأضاف: “تركيزنا الآن يتجه صوب المباراة الأولى، وبالنسبة لي لا أعرف ملعب أولد ترافورد جيداً، ولا أفكر كثيراً في أي ذكريات سابقة مررت بها على أرضه، فقد لعبت مباراة واحدة على هذا الملعب العظيم، يجب علينا تقديم مباراة كبيرة على هذا الملعب الاستثنائي، وهذا هو الأهم الآن”. كما نقلت الصحف في أوروجواي تصريحات لسواريز أكد خلالها أنه لا يشعر بالقلق على منتخب بلاده قبل ساعات من ضربة البداية لمنافسات كرة القدم، وشدد على أن المباريات الودية لها أهمية كبيرة قبل البطولات الكبرى، وعلى الرغم من ظهور أوروجواي بصورة جيدة هجومياً خلال المباريات الودية، إلا أنها في حاجة إلى تقوية دفاعاتها أيضاً، إلا إذا كانت ترفع شعار :”لا يهم أن يستقبل مرماك هدفاً إذا كنت قادراً على تسجيل أكثر من هدف”. وتعليقاً على مستويات منتخب بلاده الأولمبي قال سواريز: “يجب عدم التركيز كثيراً على شكل الأداء في المباريات الودية، وأنا شخصياً لا أشعر بالقلق من نتائج أو شكل الأداء في المباريات التجريبية، ولا أتفق مع من يقولون إن دفاعاتنا ضعيفة؛ لأنه من الوارد دائماً خاصة في المباريات التحضيرية أن يستقبل مرماك بعض الأهداف، ولكن يجب التأكد من عدم حدوث ذلك في المباريات الرسمية، وقد أثبتت الفترة الماضية أننا نتحسن على المستوى التكتيكي، وأن الأداء الجماعي في تطور دائم، وهذا هو أكثر ما يهمنا قبل البدء في خوض المباريات الرسمية”. تاباريز يستقر على التشكيلة على صعيد متصل بآخر استعدادات منتخب أوروجواي لمواجهة “الأبيض الأولمبي” اليوم، فقد أكدت صحيفة “لا ريبوبليكا” أن أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي استقر على الشكيلة التي سوف يبدأ بها المباراة، والتي سوف تتكون على الأرجح من مارتن كامبانا حارساً للمرمى، وهو من العناصر المحلية، حيث يلعب لفريق سيرو لارجو، وللدفاع رامون أرياس مدافع فريق ديفينسور سبورتنج، وهو نادٍ محلي أيضاً، وإلى جواره يلعب مدافع ليفربول سيباستيان كوتس، وأليكسيس رولين قلب دفاع فريق ناسيونال الأوروجوياني، فيما يتولى ماتياس أجيريجاراي لاعب باليرمو الإيطالي مهام المدافع الأيمن. وفي منتصف الملعب، سوف يستعين تاباريز بالرباعي إيجيدو أريفالو ريوس لاعب باليرمو، وهو من العناصر الثلاثة فوق السن، حيث يبلغ 29 عاماً، وإلى جواره يلعب ماكسيمليانو كالزادا مدافع ناسيونال بطل أوروجواي، وإيميليانو ألبين لاعب فريق بينارول المحلي، ثم جاستون راميزيز لاعب بولونيا الإيطالي. ويتولي الثنائي إدينسون كافاني مهاجم نابولي، ولويس سواريز نجم ليفربول المهام الهجومية، وهما من العناصر التي تملك الخبرة والقدرات التهديفية اللافتة، الأمر الذي دفع تاباريز تفضيلهما على غيرهما من اللاعبين، ليقرر ضمهما باعتبارهما من العناصر المسموح بضمها “فوق السن”، وبذلك تصبح تشكيلة أوروجواي مكونة من 6 لاعبين محترفين في أوروبا و5 عناصر تنشط في الدوري المحلي بأوروجواي. خريطة الطريق البداية الأولمبية: اعتمدت كرة القدم في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في دورة باريس عام 1900 عندما توجت إنجلترا بالذهبية، واستمرت اللعبة الأكثر شعبية في برنامج الألعاب منذ تلك النسخة باستثناء عام 1932 في لوس أنجلوس، أما كرة القدم للسيدات، فاعتمدت للمرة الأولى في أتلانتا عام 1996 المسابقات: اثنتان: واحدة للرجال، واحدة للسيدات تعتبر المسابقة مخصصة للاعبين دون 23 عاماً، لكن يحق لكل منتخب إشراك ثلاثة لاعبين تخطوا هذا العمر، في المقابل، لا وجود لتحديد السن في فئة السيدات، وتعتبر كرة القدم المسابقة الوحيدة في الألعاب إلى جانب القوس والنشاب التي تبدأ فعالياتها قبل حفل الافتتاح الرسمي، حيث تنطلق منافسات السيدات في 25 الحالي والرجال في 26 منه. قوانين المسابقة: تبدأ المسابقتان (رجال وسيدات) بدور المجموعات، حيث تتألف كل مجموعة من أربعة منتخبات، ويتأهل المنتخب صاحب المركز الأول ووصيفه إلى ربع النهائي، حيث يخوضون اعتباراً من هذا الدور المسابقة بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية، وعدد المشاركين: 288 لاعباً و216 لاعبة، أي 16 منتخباً في فئة الرجال، و12 منتخباً في فئة السيدات. منتخبات الرجال: الإمارات بريطانيا والسنغال وأوروجواي والمكسيك وكوريا الجنوبية والجابون وسويسرا والبرازيل ومصر وبيلاروسيا ونيوزيلندا وإسبانيا واليابان وهندوراس والمغرب. منتخبات السيدات: بريطانيا ونيوزيلندا والكاميرون والبرازيل واليابان وكندا والسويد وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا وكولومبيا وكوريا الشمالية. أبطال آخر 10 سنوات - ميونيخ 1972: بولندا - مونتريال 1976: ألمانيا الغربية - موسكو 1980: تشيكسلوفاكيا - لوس أنجلوس 1984: فرنسا - سيول 1988: الاتحاد السوفييتي - برشلونة 1992: إسبانيا - أتلانتا 1996: نيجيريا - سيدني 2000: الكاميرون - أثينا 2004: الأرجنتين - بكين 2008: الأرجنتين