"ذكريات الهجرة" فراغات رمزية وتأويلات موسيقية

غالية خوجة (دبي)

أخبار ذات صلة

القرية العالمية تعلن تمديد موسمها الـ 28

360 حصالة ذكية أكثر أمناً وسهولة في التبرع بدبي

تبدو الهجرة المكانية ذكريات مرسومة في مؤسسة العويس الثقافية التي شهد مقرها في شارع الرقة بدبي، أول أمس، افتتاح معرض «ذكريات الهجرة» لكل من الفنانين العراقيين عامر العبيدي وإياد الموسوي، بحضور د.محمد عبدالله المطوع، وعبد الإله عبد القادر، وعدد من الفنانين منهم د.نجاة مكي، د.إحسان الخطيب، سلمى المري، فيصل عبد القادر. اتسمت أعمال المعرض المستمر لغاية (7) نوفمبر، بثيمة موضوعية محورها الضياع، الاغتراب، الهجرة، الحلم، المعاناة، والوطن، بينما تداعت ثيمتها الفنية في لوحات الفنان المخضرم عامر العبيدي بين الرموز ودلالاتها اللونية المجسدة بالأحصنة المتفائلة، وآثار الهديل والمكان والوطن، والفراغ المشبع بالأرجوان وبداية النهار الشفيف، والأشلاء المبعثرة كما الشخوص والأشياء.
وقال العبيدي لـ«الاتحاد»: لا لون للهجرة سوى القاتم، والحيرة، والألم، لكنني لونتها لأنني ألتقي أناساً طيبين، وألتقي حلمي القادم، وأترك لخلفية اللوحة رموزها الدالة على النفس البشرية، كما في اللوحات: حلم، فارس وطائر، صهيل الجياد الجامحة.
أمّا الفنان إياد الموسوي، فقدم رحلته التجريبية مع الألوان ودلالاتها المتأرجحة بين الحب والحرب والتصوف، مستعيداً ما تضمره الذاكرة والقلب والابتهال والدمار، وما تتركه تشكلات الحروف على الفراغات البنائية، مستمداً حركتها الفنية وألوانها القزحية ومراياها من كلمات الشعراء وشخصياتهم.
وقال: «البوب آرت» بطريقة عربية، يحضر مع لوحة «بيت جدي» المطل على دجلة، ليرحل بي إلى «لاذقية العرب» كمدينة سلام قديمة وجميلة.