الجمال يستعيد لقب «شيفروليه الشرق الأوسط»

خطف الأسترالي المصري الأصل طارق الجمال لقب السباق الثاني من الجولة الرابعة من سباق شيفروليه كارز الشرق الأوسط والذي استضافته حلبة ياس الدولية بعد أن نجح في تصدر السباق منذ الدورة الأولى والحفاظ على مركزه حتى النهاية، فيما حل في المركز الثاني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وجاء ثالثاً السعودي عبدالعزيز اليعيش، وحل رابعاً البحريني فهد المسلم والذي فاز بلقب السباق الأول قبل يومين. واستفاد طارق الجمال من مركزه في السباقات التأهيلية بانطلاقه من المركز الأول حيث أسهم ذلك في أن يحكم قبضته على الصدارة منذ الدورة الأولى للسباق والذي استمر لعشر دورات كاملة، فيما كانت المفاجأة من نصيب فهد المسلم والذي انطلق من المركز الثاني ولكنه تراجع إلى الرابع منذ بداية السباق ليستفيد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ويتقدم إلى المركز الثاني، وتألق متسابقنا محمد العويس بالتقدم حتى المركز الثالث منذ الدورة الأولى حيث نافس وبشراسة على المركز الثاني ولكن فاجأه تعطل السيارة في الدورات الأخيرة من السباق ليخرج بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من صعود منصة التتويج في هذه الفئة، ودخل السعودي عبد العزيز اليعيش في منافسة على المركز الثالث مع الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، واستفاد متصدر السباق من ذلك لكي يوسع الفارق ما بينه وبين منافسيه ويتقدم إلى الأمام لينهي السباق في المركز الأول، ويخلط أوراق الصدارة والترتيب العام للبطولة. وشهدت البطولة مشاركة إماراتية متمثلة في العويس والذي صادف حظاً سيئاً بتعطل سيارته بالإضافة إلى مشاركة محمد الفلاسي أيضاً، وكانت المشاركة النسائية عنصراً بارزاً في السباق بمشاركة العمانية ليلى السناني والتي أحرزت المركز الثاني عشر في السباق. ولم يتمالك الأسترالي المصري الأصل طارق الجمال نفسه حيث انهمرت دموعه في المؤتمر الصحفي بعد السباق مؤكداً أنه قد عانى كثيراً لكي يعود مجدداً إلى واجهة البطولات بعد أن حقق آخر فوز له في موسم 2008، وقال: وضعت كل جهودي من أجل أن أحقق نتيجة إيجابية في السباق، خاصة أن سوء الحظ طاردني طوال السباقات الماضية، وهو ما وضعني تحت ضغوط شديدة، وصممت على التعويض. وقال: كانت الانطلاقة المرحلة الأصعب في السباق والتي ركزت من خلالها على إغلاق أي زاوية تقدم للآخرين ولم تفارق عيني الضوء المخصص للانطلاقة لكي أكون في المقدمة منذ البداية، وبصراحة كنت مركزاً على عبدالعزيز اليعيش والذي كاد أن يتجاوزني منذ البداية نظراً لامتلاكه مهارة التجاوز، ولكنني وفقت في الحفاظ على مركزي والحفاظ على الصدارة منذ البداية. وأضاف الجمال أنه لا يفكر في الترتيب العام في الجولات المقبلة بحكم أن المتصدرين قد ابتعدوا كثيرا بفارق النقاط، وأن ما يفكر فيه حالياً هو الفوز بمراكز متقدمة في كل سباق من أجل أن يستعيد أمجاد الماضي ويحافظ على اسمه كأحد الأبطال في هذه الرياضة. الجدير بالذكر أن طارق هو حامل لقب هذه البطولة في موسم 2006 ، وقد أنهى السباق في زمن وقدره خمس وعشرون دقيقة واثنان وخمسون ثانية، كما أحرز أسرع دورة في السباق بزمن وقدره دقيقتان وأربعة وثلاثون جزءاً من الثانية.