سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، السليمانية، أربيل)
أفاد مصدر أمني عراقي مسؤول أمس، أن أعدادا كبيرة من القوات الأميركية دخلت إلى كركوك لحماية أمن المحافظة. وأكد السفير الأميركي لدى العراق دوجلاس سيليمان أن القوات الأميركية في العراق باقية لتقديم الدعم اللوجيستي وتدريب القوات العراقية. في حين اختتم رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم زيارته لإقليم كردستان «من دون تحقيق اختراقات مهمة»، بينما توافقت حكومة الإقليم مع القوى السياسية الكردية على ضرورة الحفاظ على كيان الإقليم وإجراء انتخابات مبكرة وإبداء الاستعداد التام للحوار مع بغداد تحت سقف الدستور، برغم الاختلافات البينة على التفاصيل.
وقال المصدر الأمني، إن نحو 40 عربة عسكرية نوع «همر» للقوات الأميركية دخلت مساء أمس الأول إلى الحدود الإدارية لكركوك واستقرت في قاعدة (كي وان) جنوب غرب المدينة، في خطوة لتطمين مكونات المحافظة النفطية التي تشهد وضعاً سياسياً وأمنياً مضطرباً، وضمان الاستقرار وحفظ الأمن فيها، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن القوات الاتحادية وتلك الكردستانية فضلاً عن الأميركية.
![]() |
|
![]() |
وكان مجلس محافظة كركوك نفى من جانبه علمه بوصول قوات أميركية إلى المحافظة، مؤكداً أن تلك المسألة ترتبط بالحكومة الاتحادية، وهي المعنية بقبول أو رفض وجود تلك القوات.
![]() |
|
![]() |