الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق: عملية أمنية نوعية تطيح بـ"أمير السلاح" لدى "داعش" في ديالى

العراق: عملية أمنية نوعية تطيح بـ"أمير السلاح" لدى "داعش" في ديالى
1 نوفمبر 2018 00:06

باسل الخطيب، سرمد الطويل (بغداد، أربيل)

كشف قائد شرطة محافظة ديالى العراقية، اللواء فيصل العبادي، أمس، عن تفاصيل عملية أمنية نوعية، أطاحت ما أسماه «أمير السلاح» في تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال العبادي إن «فريقاً أمنياً مشتركاً من شرطة ديالى والاستخبارات نفذ عملية نوعية في حوض نارين 78 كم شمال شرق بعقوبة، من خلال توغل قوة قتالية خاصة لـ30 كم في عمق حمرين، لتعقب أمير السلاح في تنظيم داعش».
وأضاف العبادي أن العملية التي استغرقت 4 ساعات نجحت في الوصول إلى الهدف، ومن ثم الاشتباك وقتل أمير السلاح في تنظيم داعش، واثنين من مرافقيه، وضبط أكثر من 300 بندقية مختلفة الأنواع، بالإضافة إلى عبوات وعتاد بكميات كبيرة، كانت مدفونة تحت الأرض، وموضوعة في صناديق. وأشار إلى أن العملية، والتي أطلق عليها «صقر»، استغرق التخطيط لها، من ناحية جمع المعلومات والرصد وصولاً إلى إعطاء الضوء الأخضر وتنفيذها، أكثر من 3 أسابيع، لافتاً إلى أن العملية تمثل أقوى ضربة يتلقاها «داعش».
وفي السياق أعلن مركز الإعلام الأمني العراقى العثور على 39 عبوة ناسفة في الأنبار ونينوى.
وقال الناطق باسم المركز العميد يحيى رسول: «إن قوة من قيادة عمليات نينوى عثرت على 5 عبوات ناسفة في قرية عمر بندان، وتعمل على تفجيرها، كما عثرت قوة أخرى على 5 عبوات ناسفة في قرية شندوخة»، لافتاً إلى أنه تم إتلافها من دون حادث يذكر. وأشار إلى أن قيادة عمليات الأنبار نفذت مهمة في منطقة الحميرة، أسفرت عن العثور على 10 عبوات ناسفة مختلفة، و9 عبوات أخرى وذلك خلال عملية أمنية جنوب بحيرة «الحبانية».
كما فجرت 31 عبوة ناسفة محلية الصنع في منطقة البوحسن، في حين عثرت على 10 عبوات ناسفة من خلال مسح وتطهير أرض زراعية في منطقة الكرابلة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع المواد المضبوطة.
وفي سياق آخر، أعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي»، أمس، أنها قتلت اثنين من قياديي تنظيم «داعش» أمرا بشن هجوم الأسبوع الماضي على «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة على الحدود بن العراق وسوريا.
وأظهرت الاشتباكات التي بدأت يوم الجمعة الماضي على الحدود استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» بعد شهور من إعلان السلطات على جانبي الحدود هزيمة التنظيم فعلياً.
وشن مقاتلو التنظيم، الذين تم إخراجهم من جميع الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها تقريباً على جانبي الحدود العراقية السورية، أحد أعنف هجماتهم هذا العام يوم الجمعة على «قوات سوريا الديمقراطية».
وقالت ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية في بيان أمس إنها: «قتلت اثنين من قيادي التنظيم الإرهابي في المنطقة الحدودية»، وقالت: «إنهما المسؤولان عن هجوم الجمعة».
وقال أحمد نصر الله، معاون قائد عمليات «الحشد الشعبي» لمحور غرب الأنبار: «إن الجيش العراقي قدم المعلومات عن مواقع تجمع الدواعش، وإن التحالف الدولي لم يهاجم».
وفي سياق آخر، أمرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، أمس، بالإفراج عن شابة سويدية متّهمة بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس: «إنّ قاضي المحكمة المركزية قرّر الإفراج عن المتّهمة السويدية فكتوريا دراكو لازار لعدم كفاية الأدلّة». وأضاف: «إنّ المحكمة قرّرت سجنها 6 أشهر فقط بتهمة تجاوز الحدود والإقامة غير الشرعية في البلاد».
وفكتوريا دراكو لازار سويدية من أصل صربي وُلدت في 1990، ومتزوجة من عراقي يحمل الجنسية السويدية، ولديها ثلاثة أطفال. وبحسب اعترافات الفتاة، فقد وصلت في 2016 إلى تلعفر بمحافظة نينوى برفقة زوجها الذي قُتل في قصف.
وحكمت محاكم بغداد منذ بداية العام الحالي على أكثر من 300 من الإرهابيين الأجانب بالإعدام، وعلى العدد نفسه بالسجن مدى الحياة، غالبيتهم نساء من تركيّا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©