عدد اليوم
أقرت عجوز روسية بأنها قتلت عشرة أشخاص على الأقل وقطعت أوصالهم وأخفتهم في جريمة دامت نحو عقدين من الزمن.
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أن القاتلة المتسلسلة تاتيانا سامسونوفا (67 عاما) قامت بقطع رؤوس ضحاياها وتقطيع أعضائهم في مدينة سنت بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة روسية.
وكتبت العجوز، التي أطلق عليها لقب "الجدة الخارقة"، تفاصيل هذه الحياة السرية في مذكرات احتفطت بها إلى جانب كتب عن الفلك والسحر الأسود باللغات الروسية والانجليزية والألمانية.
وقد تم توقيفها هذا الأسبوع بعد أن التقطتها كاميرا مراقبة وهي تحمل أجزاء بشرية لعجوز في كيس بلاستيكي أسود.
وتقوم الشرطة الآن بمقارنة المعلومات الواردة في مذكرات المرأة مع حالات معروفة لعمليات قتل لم تحل تعرض فيها الضحايا لتقطيع أطرافهم وحالات أخرى عثر فيها على أجزاء بشرية معبأة في أكياس متناثرة في جميع أنحاء المدينة.
وقالت الشرطة إن "المرأة وصفت في المذكرات عمليات القتل التي حدثت قبل أكثر من 10 سنوات. والآن تحقق الشرطة في كل الحالات التي لم تحل منذ 20 عاما".
وتم توقيف سامسونوفا بعد العثور على جثة فالانتينا يولانوفا، البالغة من العمر 79 عاما، والتي كانت سامسونوفا تهتم برعايتها، مقطوعة الرأس قرب بركة في المدينة.
وعثر على حثة مقطوعة الرأس وأخرى بدون ذراعين وأخرى بدون رجلين في المكان نفسه قبل 12 عاما. كما عثر في شقة المتهمة على أدلة من بينها بطاقة زيارة لإحدى الضحايا.
وقال بيان للشرطة إن "المرأة أدينت بقتل مستأجر عمره 44 عاما كان يؤجر غرفة من شقتها في سبتمبر 2003 خلال مشاجرة. ثم قامت بتقطيع أوصال جسده ورمتها في الخارج".
كما قتلت العجوز شخصا آخر. وهو مستأجر آخر عثر على جثته مقطعة في منطقة أخرى من المدينة.
ويخشى أن يكون زوج "الجدة الخارقة"، من بين ضحاياها بعد أن أبلغت عن اختفائه عام 2005.
وتخضع سامسونوفا الآن للتحقيق. وقد أقرت بارتكاب هذه الجرائم لكن دون الدخول في التفاصيل.
وعثرت الشرطة في منزلها على منشار وسكين وبقع من الدم في غرفة الحمام.
