الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء يطالبون بدعم التنمية الصناعية لامتصاص البطالة بالدول العربية

19 يناير 2013 22:28
? محمود الحضري (دبي)- أكد مشاركون في مؤتمر جمعية الخريجين العرب أهمية تعزيز دور الصناعة في خطط التنمية، باعتبارها أفضل الوسائل لاستيعاب الخريجين، ومواجهة قضايا البطالة في الدول العربية. وأفاد طلال خير رئيس جمعية الخريجين العرب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في افتتاح المؤتمر بدبي أمس بأن التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية، ومن بينها صندوق النقد الدولي تشير الى حاجة العالم العربي لنحو 22 ألف وظيفة جديدة يوميا. وأضاف «لا شك أن الصناعة احد أهم الطرق الكفيلة بتوفير أكبر عدد من فرص العمل، خصوصا أن الصناعات كثيفة العمالة، والتي تناسب الدول الأكثر كثافة، لافتا الى أن المؤتمر يركز على دور الصناعة بفئاتها المختلفة في معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة. ونوه بأن أحدث تقارير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا، حذر من مخاطر البطالة في العالم العربي، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، حيث بلغت نسبة البطالة في بعض الدول الى نحو 54%، الأمر الأمر الذي يتطلب عملاً جماعياً، من أجل وضع خطط تنمية في مختلف المجالات، قادرة على استيعاب الخريجين سنويا، وامتصاص النمو الكبير في البطالة. وبين طلال خير بأن المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على أهمية القطاع الصناعي في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في العالم العربي، ويشارك في المؤتمر على مدى يومين، أكثر من 30 وزارة ومؤسسة وشركة من المنطقة، بخلاف أكثر من 300 مشارك من 35 دولة. وقال «تركز أوراق العمل وخطابات المتحدثين على مستقبل الصناعة ودورها في خلق فرص عمل متنوعة في المنطقة، كما يجمع المؤتمر الرواد في قطاع الصناعة والتكنولوجيا والسياسية والتعليم والخدمات المالية لمناقشة الابتكارات والحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة اليوم.» وتحدث أمام المؤتمر الذي دار حول عنوان «الصناعة من أجل خلق الوظائف وتحقيق التنوع الاقتصادي والنمو»، الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة و الصناعة السعودي، وعبداللطيف العثمان محافظ للهيئة العامة للاستثمار السعودية، وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة السابق في المغر، والمهندس محمد بن حمد الماضي ، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، إلى جانب عدد من المتخصصين في القطاع الصناعي..
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©