الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مولن: تراجع هجمات الميليشيات المدعومة من إيران

مولن: تراجع هجمات الميليشيات المدعومة من إيران
2 أغسطس 2011 00:55
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن الذي وصل بغداد أمس عشية اجتماع للقادة العراقيين لاتخاذ موقف حيال تمديد بقاء القوات الأميركية من عدمه، إن الهجمات التي تشنها ميليشيات عراقية تدعمها إيران على القوات الأميركية انخفضت بشدة بفضل العمليات العسكرية الأميركية والعراقية والجهود السياسية لبغداد. وأعلنت مصادر رسمية عراقية أن 259 عراقيا قتلوا وجرح 453 آخرون بأعمال عنف في يوليو الماضي، في حين قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في بغداد وبابل بأعمال عنف. وقال مولن قبل وصوله إلى الموصل بمحافظة نينوى، إن العمليات الأميركية والعراقية بالإضافة إلى تحركات الزعماء السياسيين العراقيين، نجحت الآن فيما يبدو في وقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران. وأضاف “فعلنا هذا بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية، والزعماء السياسيون تعاملوا مع الأمر، ولذلك شهدنا خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية انخفاضا ملموساً في العنف”. وقال “أنا في حالة انتظار لأرى ما إذا كان يمكن أن يكون هذا مستداما”. وأكد مولن “نحن نفهم وهم أيضا أين يمكن أن تكون الثغرات الأمنية، الخطوات التي يمكن لأي زعيم أن يتخذها للتغلب على هذه المخاطر ترجع لهم”. وقتل 14 جنديا أميركيا في يونيو، وأرجع مسؤولون أميركيون معظم الخسائر في الأرواح إلى هجمات صاروخية شنتها ميليشيات تسلحها إيران. وكانت طائرة مولن حطت أمس في قاعدة عسكرية أميركية قرب الموصل في زيارة تأتي قبل مغادرته منصبه في أكتوبر. وأكد الضابط الأميركي جوزف لاروي وصول مولن إلى الموصل دون أن يقدم أي تفاصيل حول طبيعة الزيارة ومدتها. ويضغط المسؤولون الأميركيون على نظرائهم العراقيين لدفعهم نحو تحديد موقف من إمكانية الطلب من القوات الأميركية إبقاء عدد من جنودها إلى ما بعد نهاية العام. وتأتي زيارة مولن بعد يومين من تأكيد هيئة مراقبة أميركية أن الوضع الأمني في العراق تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل عام واحد وأن التدهور الأمني مستمر.وقال المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق ستيوارت بوين في التقرير إن “العراق لا يزال مكانا في غاية الخطورة للعمل”، مضيفا “برأيي أنه أقل أمانا مما كان عليه قبل 12 شهرا”. ميدانيا أسفر انفجار قنبلة لاصقة بسيارة أحد موظفي وزارة الكهرباء، عن إصابة نجلي الموظف في منطقة البياع جنوب غرب بغداد. وفي محافظة بابل قتل مسلحون سائق سيارة أجرة مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم للصوت وسط مدينة الحلة، فيما أصيب جندي عراقي بانفجار قنبلة مثبتة بسيارته في الإسكندرية. وفي شأن متصل أوضحت حصيلة أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية أن “259 عراقيا بينهم 159 مدنيا و44 عسكريا و56 شرطيا قتلوا خلال يوليو”. كما أشارت إلى إصابة 453 عراقيا بجروح بينهم 199 مدنيا و119 عسكريا و135 شرطيا بجروح خلال الشهر ذاته. في المقابل قتل “22 إرهابيا واعتقل 115 آخرون” خلال الشهر الماضي. وتمثل حصيلة الضحايا انخفاضا محدودا مقارنة بعدد ضحايا يونيو الذي قتل خلاله 271 شخصا وجرح 454، لتبلغ بذلك ثاني أعلى عدد للضحايا في شهر واحد خلال العام الحالي. كما تمثل الحصيلة انخفاضا كبيرا مقارنة بعدد ضحايا يوليو من العام الماضي 2010 عندما قتل 535 شخصا. وجاءت الحصيلة بعد أيام قليلة من تأكيد هيئة مراقبة أميركية أن الوضع الأمني في العراق تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل عام واحد وأن التدهور الأمني مستمر. وقال المفتش العام لإعادة إعمار العراق ستيوارت بوين في التقرير إن “العراق لا يزال مكانا في غاية الخطورة للعمل”. وأضاف “إنه أقل أمانا مما كان عليه قبل 12 شهرا”، مضيفا أن “الميليشيات الأجنبية أصبحت مدعاة للقلق” في إشارة خصوصا إلى الميليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©