دبي (الاتحاد)
ارتفعت الأرباح الصافية لبنك دبي الاسلامي خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 35% لتصل إلى 1.8 مليار درهم مقارنة مع أرباح بقيمة 1,3 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
ووفقا للنتائج المالية التي أعلنها البنك أمس، نمت أرباح البنك خلال الربع الثاني بنسبة 35,5% لتصل إلى 950,3 مليون درهم مقارنة مع 700,4 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الماضي، وارتفع إجمالي الإيرادات خلال النصف الأول من العام إلى 3,62 مليار درهم مقارنة مع 3 مليارات درهم بنمو نسبته 21%، في حين تراجعت خسائر انخفاض القيمة لتصل إلى 276 مليون درهم مقارنة بـ 355 مليون درهم، وارتفعت استثمارات الصكوك لتصل إلى 18,7 مليار درهم بزيادة نسبتها 16% مقارنة بـ16.1 مليار درهم نهاية عام 2014، كما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 18% ليبلغ 146.7 مليار درهم مقارنة بـ 123.9 مليار درهم نهاية عام 2014.
وأظهرت البيانات المالية ارتفاع ودائع المتعاملين إلى 109,2 مليار درهم مقارنة بـ 92.3 مليار درهم نهاية عام 2014، بزيادة 18%، ولا تزال الودائع منخفضة التكلفة تشكّل قسماً كبيراً تمثل 42% من إجمالي قاعدة الودائع مع وجود نسبة كبيرة ومستقرة للودائع الجارية والتوفير، ووصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 17,1%، مقابل 14,9% نهاية عام 2014، وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 80%.
وقال محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: أثبتت النتائج القوية لبنك دبي الإسلامي التي تحققت في النصف الأول قدرة البنك على الاستفادة بنجاح من فرص النمو الناشئة في الأسواق المحلية والعالمية المتنامية، ممّا يؤمّن أفضل العوائد للمساهمين، مضيفاً أن استراتيجية النمو التي أطلقها البنك العام الماضي استدعت الحفاظ على أداء قوي بفضل ظروف الاقتصاد الكلي المحسّنة داخل البلاد، فضلاً على الأسواق الخارجية التي نعمل فيها.
ومن جانبه، قال عبد الله الهاملي، العضو المنتدب لبنك دبي الإسلامي، إن نتائج النصف الأول تثبت مجدداً قدرة الإدارة على مواصلة تقديم أداء متفوّق في السوق، حيث يواصل البنك دعم تطوير القادة المحليين عبر مشاركته الفعالة في جهود التوطين التي تبذلها الحكومة، وذلك من خلال دعمه للفعاليات التي تؤمّن فرصاً واعدة ومسارات مهنية لمواهب محلية مختلفة.
وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي، إن النتائج التي حقّقها البنك في النصف الأول بزيادة في الأرباح نسبتها 35% على أساس سنوي، تؤكد التزام البنك بتطوير علامته على الصعيدين المحلي والدولي، مضيفاً أن النمو الذي تحقق في العمليات الرئيسية للبنك بشكل حقيقي وجوهري، يقدم عرضاً لافتاً في سوق تحتدم فيها المنافسة.
وبين أن استراتيجية النمو التي يتبعها البنك مدعومة بالتركيز الثابت على التنوّع والابتكار والتحسين التشغيلي، ممّا سمح لبنك دبي الإسلامي بتقديم تجربة محسّنة للعملاء في كل فئات الأعمال والقطاعات في الدولة.
وأرجع البنك ارتفاع الدخل في النصف الأول، إلى النمو الثابت في الأعمال الأساسية للبنك على مستوى جميع الفئات، وسجّلت خدمات التمويل المصرفية للأفراد والشركات زيادة ملحوظة نتج عنها ارتفاع في الدخل التمويلي بنسبة فاقت ما كانت عليه في النصف الأول من عام 2014 بلغت 25%، كما سجّل إجمالي الرسوم والعمولات زيادة بنسبة 19% ليبلغ 630 مليون درهم مقارنة بـ 528 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2014.
وارتفعت استثمارات الصكوك بنسبة 16% لتبلغ 18,7 مليار درهم من 16,1 مليار درهم نهاية عام 2014، وذلك في سياق استراتيجية متعمّدة لاستخدام السيولة الفائضة في موجودات أكثر ربحاً. وأظهرت الموجودات غير العاملة تراجعاً ثابتاً في النصف الأول، مع تحسّن نسبة التمويلات غير العاملة إلى 6,2%، مقارنةً بـ 8% نهاية عام 2014، كما تحسّنت نسبة التمويل منخفض القيمة لتصل إلى 5%، مقارنة مع 6,5% نهاية عام 2014. ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع التمويلات غير العاملة بسبب التسوية والانتعاش الاقتصادي، وتحسّن معدل التغطية النقدية إلى 86% مقارنةً بـ 78% نهاية عام 2014.
عدد اليوم
