الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشروع قرار إدانة الاستيطان أمام مجلس الأمن

مشروع قرار إدانة الاستيطان أمام مجلس الأمن
20 يناير 2011 00:27
أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أمس أن مندوبي الدول العربية في الأمم المتحدة قدموا لمجلس الأمن الدولي رسمياً مساء أمس الأول مشروع قرار إدانة الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بوقفه. لكن مندوب لبنان وممثل العرب في المجلس نواف سلام ذكر أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات لتحديد موعد التصويت على مشروع القرار. ورأى دبلوماسيون هناك أن ذلك سيفسح المجال أمام دول عربية لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضده. في غضون ذلك، ودعا رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بريطانيا إلى دعم مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن الدولي لتأكيد عدم شرعية الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بإزالته. وقال في بيان أصدره عقب لقائه وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اليستر بيرت في رام الله “إن المطلوب هو وقف الاستيطان وليس عرقلة سعي القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن ينتصر للقانون الدولي والشرعية الدولية ومتطلبات ومرجعيات عملية السلام”. ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإرغام إسرائيل على وقف الاستيطان. وطالبت، في بيان أصدرته في نيويورك بتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن الاستيطان غير قانوني ويتعارض مع جهود السلام ويجب أن يتوقف. رحبت منظمة التحرير الفلسطينية أمس برفع العلم الفلسطيني فوق مفوضية فلسطين في واشنطن، تنفيذاً قرار الإدارة الأميركية برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني هناك إلى مفوضية. واعتبرت دائرة العلاقات الدولية في المنظمة ذلك “خطوة إيجابية نحو اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة”. وقالت في بيان أصدرته في رام الله “إن رفع التمثيل الدبلوماسي لفلسطين من ممثلية إلى مفوضية ورفع العلم الفلسطيني عليها، دليل على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية التي أدت إلى توالي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين على الأراضي المحتلة عام 1967. كما أنه إقرار أميركي برسمية الوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة واعتراف بأهمية دور منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيد الدولي”. mحث القيادي الفلسطيني نبيل شعث أوروبا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وقال خلال لقائه وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي في رام الله “إن اعتراف المجموعة الأوروبية كاتحاد أو دول بالدولة الفلسطينية سيزيد الضغط على إسرائيل للالتزام بمتطلبات السلام والاستجابة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”. من جانب آخر، اعترف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يوفال ديسكين في حديث أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” بأن خطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية سجلت خلال العام الماضي تقدماً ملحوظاً في مجالات الأمن والقضاء والبنية التحتية.وقال “إن النشاط الفلسطيني لإعلان الدولة الفلسطينية يُعتبر نقطة ضعف لإسرائيل والسلطة الفلسطينية تستغل ذلك”. وأضاف “إذا استمر الجمود السياسي، فسيذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل كي يعلنوا أنهم يمتلكون مقومات الدولة وعليكم أن تعترفوا بها، ولا شك أن هذا الأمر سيضعنا في موقف حرج وصعب”. ورأى ديسكين أن فشل عملية السلام سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية والعودة إلى المربع الأول، حيث تعود مسؤولية إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية. لكنه استدرك قائلا “إن هذا الأمر مستبعد لأن الفلسطينيين يشعرون بأنهم في وضع جيد. وعليه يترتب على إسرائيل أن توجد وضعاً يتسم بحدود ومعابر وحتى إن كانت مرحلية وإلا فسنجد أنفسنا موصلين ببعضنا البعض بشكل يصعب معه الفكاك”. ميدانياً، اعتقلت قوات إسرائيلية 18 فلسطينياً خلال مداهمات شنتها في أنحاء الضفة الغربية المحتلة. كما اعتقلت قوة من شرطة إسرائيلية مدير المدرسة الابتدائية في قرية رهط بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة و7 من الطلاب والأهالي بعدما اعتدت عليهم بالضرب أثناء محاولتهم منعها من اعتقال أحد السكان هناك. وأُصيب شاب فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة في القدم جراء إطلاق جنود إسرائيليين الرصاص عليه في شمال قطاع غزة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©