الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السعودي الأول والتشادي الثاني والليبي ثالثاً والإماراتي سابعاً في المسابقة القرآنية

30 يوليو 2013 02:02
دبي (الاتحاد)- حصل على المركز الأول المتسابق السعودي عادل بن محمود، فيما جاء حصول متسابق دولة الإمارات على المركز السابع ليؤكد نيل دول الخليج العربي حصة من المراكز الأولى. ودخلت الجاليات الإسلامية المقيمة في الغرب لائحة شرف الجائزة “المراكز العشرة الأولى”، وجاءت أستراليا وفرنسا للمرة الأولى، حيث حصلتا على المركزين السادس والعاشر على الترتيب. واستحوذت أفريقيا على معظم مراكز لائحة الشرف، حيث نالت تشاد وليبيا والنيجر والسودان والجزائر 5 من المراكز العشرة الأولى، تلتها آسيا بـ 3 مراكز، بإضافة المتسابق اللبناني إلى متسابقي دول الخليج العربي “السعودية والإمارات” . وأبدى الفائزون بالمراكز العشرة الأولى، في تصريحات لـ”الاتحاد”، فرحتهم بحصولهم على مراكز متقدمة في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مؤكدين أن الجائزة تشرف الذي يشارك فيها، بما لها من سمعة طيبة وسعة انتشار على مستوى جميع دول العالم. وعبر الفائز الأول السعودي عادل بن محمود عن فرحته الكبيرة بحصوله على المركز الأول، مشيراً إلى أن المسابقة في هذا العام ضمت عدداً من الحفظة المجودين الذين يستحقون هذا الشرف. من جهته، أكد المتسابق الحاج محمد “تشاد” أن حصوله على المركز الثاني جاء نتيجة جهد ومتابعة دائمين لمراجعة حفظ القرآن بشكل دائم، مشيراً إلى أن اهتمامه بتطبيق أحكام التجويد ساعده في عدم الوقوع في أي أخطاء يقلل من حظوظه. إلى ذلك، قال عبدالباري رجب بسيبسو “ليبيا”، صاحب المركز الثالث، البالغ من العمر 20 عاماً ويدرس بكلية الاقتصاد: “بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، وانتهيت في سن الثانية عشرة من خلال حفظ صفحة واحدة في اليوم، بتشجيع من الأسرة التي حرصت على توجيهي إلى متابعة الحفظ والتجويد”. وأضاف أن له اثنين من الإخوة يحفظان القرآن الكريم، فيما شارك بالعديد من المسابقات المحلية في ليبيا، ثم جاءت مشاركته في مسابقة الجائزة عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. بدوره، أكد المتسابق، محمد بلو “النيجر”، الحاصل على المركز الرابع، أن نتيجة المسابقة كانت مفاجأة سارة بالنسبة له، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم تتمتع بحيادية عالية واستخدمت معايير موحدة في الحكم بين المتسابقين. أما المتسابق السوداني عمر محمد آدم قطي “20 عاماً”، والحاصل على المركز الخامس، فأعرب عن سعادته بأنه ضمن لبلاده مكانة متميزة في لائحة شرف المسابقة التي تضم العشرة الأوائل، مشيراً إلى أنه توقع حصوله على مرتبة متقدمة بعد أدائه الاختبارات. وكان قطي قد شارك في مسابقتين محلية وأخرى في مصر، وبعد إجراء تصفية في السودان وحصوله على المركز الأول تم ترشيحه للمشاركة في مسابقة دبي الدولية، ويتمنى أن يكون عالمًا في القراءات. أما الأسترالي جمال الدين الكيكي “20 عاماً” صاحب المركز السادس، وهو طالب في السنة الثالثة بكلية علم النفس بجامعة سيدني، فأشار إلى أنه كان يأمل الحصول على مركز متقدم، إلا أنه فوجئ بهذا الموقع، مؤكداً أنه استطاع أن يضع ممثلي الجاليات المقيمة في الغرب، في مكان متميز بين أوائل المسابقة. في السياق ذاته، أشار المتسابق المواطن زايد الجابري، البالغ من العمر 13 عاماً، إلى سعادته بحصوله على المركز السابع في المسابقة، منوهاً بأنه يلازم القرآن، الأمر الذي أفاده كثيراً واستطاع من خلاله فعل كثير من الأشياء رغم صغر سنه. أما صاحب المركز الثامن، المتسابق اللبناني أحمد علي، الطالب في السنة الأولى بكلية الهندسة بجامعة بيروت العربية، فنوه بأن حصول على مركز بين أوائل المسابقة زاده ثقة في نفسه وأعطاه إحساساً بقيمة إتقان حفظ القرآن والمداومة عليه. وقال الجزائري عبدالله عريبي، صاحب المركز التاسع: إن “تشجيع أسرته ومساعدتها له قد أثمرا اليوم في ما حققته، فقد حرص أهلي على توفير الأجواء كافة له للقيام بحفظ القرآن الكريم”. وأشار إلى أن والده كان يمنحه جائزة بعد الانتهاء من حفظ كل جزء من أجزاء القرآن، منوهاً بأن لديه أختاً تحفظ نصف القرآن، وعمرها 12 عاماً، وأخاً عمره 9 سنوات يحفظ 9 أجزاء. وتمكن وسيل باتيل، المتسابق الفرنسي من أصل هندي، من الحصول على المركز التاسع مكرر “العاشر” لأول مرة في تاريخ مشاركة الجالية المسلمة في بلاده، مشيراً إلى سعادته بما حقق رغم أنه لا يجيد اللغة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©