دبي (الاتحاد)
يغلق اليوم باب التسجيل للمشاركة في دورة ألعاب الأحياء السكنية «فرجان 8»، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي برعاية «معهد الإمارات للسياقة»، وبالتعاون مع بلدية دبي خلال الفترة 7-31 أغسطس المقبل.
وكان المجلس قد أعلن يوم 16 يوليو عن فتح باب التسجيل في الدورة، التي تقام تحت شعار «لعب نظيف وقيادة آمنة»، ويتولى تنظيمها مجموعة من شاب الوطن من أبناء الأحياء السكنية, الذين قام المجلس بتأهيلهم لتولي مسؤولية التنظيم والإشراف على عملهم.
وقد تم حتى الآن تسجيل مشاركة 1056 لاعباً و88 إدارياً يتوزعون على ثلاثة ألعاب هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة، وبإمكان الراغبين في المشاركة التسجيل وتوفير المستندات التي طلبتها اللجنة المنظمة من كل فريق، وهي تقديم كشف بأسماء اللاعبين، مرفق بصورة جواز السفر أو بطاقة الهوية لإثبات العمر، وصورة شخصية لكل لاعب.
وتحدد لوائح الدورة عدد اللاعبين في كل فريق في البطولات الثلاث كرة القدم والسلة والطائرة بـ 12 لاعباً كحد أقصى، إضافة إلى المدرب والإداري، كما فتحت الباب أمام جميع الجنسيات للمشاركة في الدورة، فيما ألزمت اللائحة الفرق المشاركة في مختلف البطولات بالتقيد بزي رياضي موحد.
وتشتمل الدورة على ثلاث بطولات تنقسم كل واحدة منها إلى فئتين، حيث يتنافس اللاعبون في كرة القدم لفئتي الشباب بأعمار من 17 إلى 20 سنة - مواليد 1995 إلى 1998، والناشئين من 13 إلى 16 سنة مواليد 1999 إلى 2002، والكرة الطائرة وكرة السلة لفئتي الشباب بأعمار من 18 سنة وما فوق - مواليد 1997 فما دون والناشئين من 13 إلى 17 سنة مواليد 1998 إلى 2002.
وأوضح عادل البناي مدير قسم الرياضة المجتمعية في مجلس دبي الرياضي، أن الدورة موجهة للشباب من سكان أحياء دبي، وتهدف إلى تشجيع السكان من مواطنين ومقيمين على ممارسة الرياضة والتنافس في مختلف الألعاب الرياضية، كما تسهم في تأهيل الشباب وإكسابهم الخبرات المطلوبة لتنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية، وذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات تتخلل أيام البطولة.
وقال: «شهدت الدورة تطوراً كبيراً خلال السنوات السابقة بعد أن انطلقت في العام 2008 ببطولة واحدة في كرة القدم، ثم أضيفت إليها بطولتا كرة السلة والطائرة لتصبح دورة رياضية تجتذب أعداداً كبيرة من محبي الألعاب الرياضية المختلفة وتحظى باهتمام كبير ومتابعة واسعة في الأحياء التي تستضيف مباريات الدورة».
وأضاف: «النجاح الكبير الذي حققته الدورة كان نتاجاً للدعم المقدر الذي وجدته من الجهات الحكومية، وفي مقدمتها بلدية دبي التي ساعدت في توفير عدد كبير من الملاعب في الساحات والحدائق العامة في مختلف مناطق دبي لإقامة المنافسات، إضافة إلى الدور الكبير لشرطة دبي وقناة دبي الرياضية ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وأتقدم بالشكر لكل الشباب الذين يعملون معنا في تنظيم هذه الدورة من أبناء الأحياء الذين كانت بصمتهم واضحة في نجاح الدورة».
عدد اليوم
