السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: جهود الإمارات تحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية

2 أغسطس 2011 00:32
أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تبذل جهوداً حثيثة للحد من آثار الكوارث والأزمات الإنسانية وتداعياتها التي تشهدها العديد من دول العالم، وبات وجهها الإنساني حاضراً في مختلف مناطق الكوارث والأزمات من خلال مبادرات وخطط إغاثية عاجلة تخفف من معاناة الضحايا وتساعدهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها. وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن دولة الإمارات كانت أول من تحرك لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى المتأثرين من موجة الجفاف الشديدة في القرن الإفريقي وها هي الآن تقود الجهود الإنسانية لمساعدة الشعب الصومالي من خلال خطة عاجلة لتقديم مساعدات متنوعة عاجلة لآلاف النازحين تشارك فيها العديد من المؤسسات العاملة في المجال الإنساني في الدولة كمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر، وذلك لتحقيق هدف رئيسي هو العمل على احتواء الآثار الصعبة التي خلفتها المجاعة في الصومال ومنع تفاقمها حتى لا تهدد حياة الآلاف، هذه الخطة تستهدف النازحين المقيمين في المخيمات حول العاصمة مقديشو الذين يحتاجون إلى جميع سبل الدعم والمساندة خاصة في مجالات الغذاء والصحة والمياه ومستلزمات الإيواء. وأضافت في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ الوجه الإنساني للإمارات “ إن التحرك الإماراتي السريع لاحتواء آثار المجاعة في الصومال يعكس بوضوح الوجه الإنساني والخير للإمارات وما يتميز به من سمات تعظم من فاعليته وجدواه، فهو يتميز من ناحية بالتنوع والجودة حيث يشتمل على مختلف أنواع المساعدات من أغذية وأدوية وإقامة مناطق الإيواء وتوفير الخيام وهي قائمة المساعدات التي تسهم في تخفيف معاناة الضحايا. كما يتميز من ناحية ثانية بالوصول الباكر إلى المستهدفين وعدم الانتظار حتى تتفاقم معاناتهم فالأوضاع في الصومال وصلت إلى مرحلة صعبة لا يمكن تجاهلها وأي تأخير كان من شأنه أن يفاقم هذه الأوضاع ويجعلها تصل إلى مرحلة الخطر الذي لا يمكن تداركه. ونبهت في هذا الصدد إلى ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال حيث يموت يومياً من 5 إلى 6 أطفال في المخيم الواحد فيما تعاني مخيمات إيواء اللاجئين والنازحين نقصاً كبيراً في الخدمات الضرورية لذا جاء تحرك الإمارات الفاعل والمدروس عبر خطة تشتمل على مراحل عدة تتعامل مع الأزمة الإنسانية في الصومال ومستجداتها. ومضت تقول إن النشاط الإنساني لدولة الإمارات يتسم أيضاً بأنه يلبي احتياجات حقيقية بناء على دراسة الوضع الإنساني على الأرض وتلمس المطالب الحقيقية للضحايا وهذا ما قام به فريق الإغاثة الإماراتي إلى الصومال الذي تحرك في مختلف مناطق العاصمة مقديشو ووقف على أوضاع النازحين وتعرف على احتياجاتهم المختلفة من أجل توفيرها على وجه السرعة من خلال القوافل اللاحقة التي سيتم تسييرها بشكل يومي لتغطي معظم المخيمات في العاصمة. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها أن خطة الإمارات العاجلة لمساعدة الشعب الصومالي ودول منطقة القرن الإفريقي بوجه عام مبادرة تعبر عن مشاعر إنسانية نبيلة ووجه حضاري وأياد خيرة طالما امتدت لتمسح دموع البؤس والشقاء عن وجوه الملايين في مشارق الأرض ومغاربها وهي في ذلك تقدم النموذج للآخرين لكي يسلكوا هذا المنهج نفسه ويتحركوا انطلاقاً من اعتبارات أخلاقية وإنسانية لإنقاذ حياة الملايين في هذه المنطقة التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©