الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دمشق تنفي قبول الأسد بوجود أوروبي على الحدود

10 سبتمبر 2006 02:49
بيروت - الاتحاد- روما -أ·ف·ب: نفت سوريا مساء أمس مانسب الى الرئيس السوري بشار الأسد حول موافقته على وجود قوات أوروبية على الحدود السورية - اللبنانية في إطار تطبيق القرار الدولي ''''1701 الخاص بمراقبة ومنع تهريب أسلحة إلى لبنان· وقال مصدر مسؤول لوكالة الانباء الالمانية ان الحديث بين الاسد ورئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي لم تتطرق الى هذه المسألة وانما تناولت تقديم تجهيزات وتدريبات لعناصر حرس الحدود السوري· وكان برودي قال إن الاسد وافق على اقتراحه بإرسال حرس حدود من الاتحاد الاوروبي لضبط عمليات تمرير أسلحة بين سوريا ولبنان، موضحاً أنه أجرى عدة اتصالات مع الرئيس السوري خلال الأيام الماضية· وذكر رئيس الوزراء الايطالي أن حرس الحدود الأوروبي (الذي سيبلغ عددهم بضعة مئات) ، لن يكونوا مسلحين ولن يرتدوا البزات العسكرية من اجل احترام السيادة السورية، لكن ستكون لديهم كل الوسائل اللازمة لمراقبة مرور أسلحة في اتجاه جنوب لبنان·وقال برودي إنه ابلغ الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان وأطراف أوروبية بموافقة سوريا· وأضاف:'' ان شركاءنا الأوروبيين الرئيسيين تلقوا هذا الاقتراح باهتمام كبير''· وأوضح برودي ان الخبراء ''بدأوا العمل لتحديد التفاصيل الملموسة وآمل في ان يعرض الملف خلال الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الخارجية الاتحاد الاوروبي الاسبوع المقبل في بروكسل''· وأجرى برودي محادثات هاتفية مع الاسد أمس الأول تناولت الاوضاع في المنطقة ولبنان وفقا لصحيفة ''تشرين'' السورية الرسمية· وبحسب رومانو برودي فان الرئيس السوري تعهد ايضا بإرسال 500 من حرس الحدود اضافيين الى الحدود مع لبنان· وأكد رئيس الحكومة الايطالية استعداد دمشق القوي للتعاون مع المجموعة الدولية· في الوقت نفسه، وصل أكثر من 300 مهندس عسكري فرنسي ومئة مركبة وحاوية إلى ميناء بيروت أمس على متن سفينة حربية فرنسية تدعى لافودر'' الصاعقة'' في اطار تعزيز ''يونيفل'' العاملة في جنوب لبنان· وقررت بريطانيا وضع مدمرة حربية في تصرف الامم المتحدة للمشاركة في عمليات يونفيل في لبنان ومن المقرر ان ترابط القوة الفرنسية في منطقة ما بالقرب من بيروت بانتظار وصول 600 جندي آخرين ليكتمل عددها وهو 900 ضابط وجندي، ثم تتوجه بعدها الى الجنوب للانتشار في مواقع عسكرية استحدثت لها سلفاً في القطاع الغربي، على ان ترابط قوة اخرى تضم 1700 ضابط وجندي على متن سفن حربية فرنسية في عرض البحر تكون جاهزة للتدخل في اي وقت وهي مزودة بطائرات حربية ومدفعية ثقيلة· وأعلن المتحدث باسم الوحدات الفرنسية المشاركة في ''يونيفل'' أن الجنود الفرنسيين سينتشرون في بلدة بنت جبيل وستخذون البلدة مقراً لقيادة القوات الفرنسية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©