محمد الأمين (المنطقة الغربية) - اعتبر مشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالمنطقة الغربية، أن احترام القانون أحد أبرز سمات مجتمع الإمارات بمواطنيه ومقيميه، مشيرين إلى أن مسؤولية توعية الناس به عملية مشتركة بين مؤسسات المجتمع كافة.
وقالوا إن الإمارات دولة قانون بامتياز، حيث تمكن المجتمع من استيعاب التغييرات المتلاحقة، وأبرزها النهضة الحديثة والتنوع الثقافي والمذهبي والعقائدي.
ولفتوا خلال المجلس الذي عقد في بيت سلطان بن زايد المزروعي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة الغربية، إلى دور المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد في إقامة الدولة على أساس القانون، حيث أرسى دعائم المساواة، وأنشأ دولة العدل، ودعم قيم الحب والخير.
أدار الجلسة حبيب الصايغ مستشار دار الخليج رئيس التحرير المسؤول، الذي أشاد بفكرة المجلس الرمضاني الذي تنظمه الوزارة في مجالس المواطنين بأنحاء الدولة كافة.
ولفت إلى ما سماه الدلالات الرمزية لإقامة هذه المجالس في زمن واحد على مستوى الدولة، وبمشاركة جميع أفراد المجتمع، على تكريس البيت الواحد والدولة الواحدة التي أنشأها الشيخ زايد.
وأكد أن الإمارات دولة قانون بامتياز تمتلك دستوراً متقدماً، وشعباً ينعم بتكافؤ الفرص، وتمكن من استيعاب التغييرات التي طرأت عليه، من تنوع ثقافي ومذهبي وعرقي وعقائدي.
من جهته، قال سلطان زايد المزروعي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن الشيخ زايد حي في القلب، بأياديه البيضاء ودوره في إقامة الدولة على أساس القانون، حيث أرسى، رحمه الله، دعائم المساواة وأقام الدولة على العدل ودعم كل ما يؤدي إلى الحب وفعل الخير.
وأشار إلى أن توعية الناس بالقانون عملية مشتركة بين مؤسسات المجتمع كافة، لافتاً إلى أن احترام القانون يشكل إحدى السمات البارزة لشعب الإمارات والمقيمين فيها، مطالباً أفراد المجتمع بأن يكونوا فاعلين في تطبيق القانون ونشره بشكل كبير.
إلى ذلك، تحدث الشاعر الكبير محمد سعيد الرجراجي وزايد عبد الله أحمد المزروعي عن إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد.
وفي محور العادات والتقاليد والقانون، تساءل الصايغ: هل تتعارض العادات مع احترام القانون؟ وهل هناك عادات وتقاليد حسنة وأخرى سيئة؟
وأشار ناصر بن خلفان المزروعي إلى وجود عادات سيئة تم الغلب عليها، ومنها: غلاء المهور، وعدم الالتزام بثقافة الخدمة العامة، لافتاً إلى دور الجهات الحكومية في تثقيف الناس عبر مختلف الوسائل والطرق.
كما تحدث محمد هاشم عن عادة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح التي أمكن التغلب عليها، رغم أنها عادة متأصلة في المجتمع، ومع ذلك انصاع الجميع لتركها.
عدد اليوم
