أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة ابوظبي أن اهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الفخري لهيئة البيئة - أبوظبي ومتابعته عن كثب وباهتمام الإجراءات التي تتخذها ''الهيئة'' لمواجهة انفلونزا الطيور هي من الأسباب الرئيسية التي أثمرت وضع خطة الطوارئ الوطنية لمواجهه هذا المرض والتعامل معه فضلاً عن اعتماد الميزانية اللازمة من قبل المجلس التنفيذي وتخصيص 35 مليون درهم لتنفيذها· وأشار سموه إلى أن الخطة التي اقترحتها ''الهيئة'' مع بدء انتشار إنفلونزا الطيور في آسيا تضمنت الإجراءات الاحترازية التي يجب أن يتم تطبيقها في إمارة أبوظبي وتعميمها على المستوى الاتحادي لمنع تسرب إنفلونزا الطيور إلى الدولة· وشملت الخطة الإجراءات الرقابية وخطة الطوارئ المقترح تنفيذها في حال حدوث حالات لتفشي المرض حيث تهدف الخطة التي تستند على إستراتيجية واضحة ومحددة المعالم والمهام والمسؤوليات إلى تحقيق الأمن الصحي من خلال الاستجابة الفورية والفاعلة بتنسيق جهود ومدخلات ومهام الجهات المشاركة كافة على مستوى الدولة وفي جميع مراحل التنفيذ· وقال سموه إن ''الهيئة'' تشارك في تنفيذ هذه الخطة التي ركزت بالدرجة الأولى على منع دخوله إلى الدولة، وتطبيق خطة عمل متكاملة تشارك فيها مختلف إمارات الدولة والقيام في إطارها بحملات للتوعية تحت شعار: ''الإمارات وطن للجميع، فلنحافظ عليها من دخول الأوبئة الفتاكة''· وبين سموه أن الخطة تضمنت الاعتبارات الأساسية التي تشمل تعليق الاستيراد من الدول التي يوجد بها الوباء ومراقبة جميع منافذ الدخول وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي والكشف عن الطيور المصابة وإعدامها وتطعيم الدواجن والمجموعات المتكاثرة في الأسر وتوفير مخزون من أدوية الإنفلونزا وبرنامج العزل الصحي والرقابة على أمراض الطيور ومراقبة الطيور البرية· وشدد سموه على أنه ومع استمرار خطر انتقال المرض إلى الدولة ستتابع الجهات المعنية بالدولة تنفيذ بنود الخطة الوطنية كما تستمر ''الهيئة'' في مراقبة الطيور المهاجرة خاصة الطيور البحرية التي توجد على طول الشريط الساحلي وعلى الجزر وأي مواقع أخرى تضم تجمعات للطيور البرية بهدف الكشف عن أي إصابات أو حالات نفوق يشتبه في أنها قد تكون بسبب فيروس إنفلونزا الطيور·
عدد اليوم
