السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال لافت على دورة الإسعافات الأولية لأسر ذوي متلازمة داون

إقبال لافت على دورة الإسعافات الأولية لأسر ذوي متلازمة داون
24 يناير 2014 01:20
دبي (الاتحاد)- نظمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي بمقر الجمعية دورة إسعافات أولية لأسر ذوي متلازمة داون، وسط إقبال لافت من الأسر وأولياء الأمور. وشهدت إطلاقة الدورة التي نظمت بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة منال جعرور نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شعبة التأهيل، ونوال ناصر عبد الله أنوهي المدير المالي رئيس شعبة تنظيم الورش. وحضر في نهاية الدورة، مروان علي عنبر رئيس قسم التوعية المجتمعية، وقام بفتح حوار مفتوح مع الأسر وأجاب على كل أسئلتهم بناءً على طلب الأسر. وتم طرح مبادرة «دورة مكثفة » مجانية لمدة 3 أيام بمقر المؤسسة من قبل رئيس قسم التوعية شريطة حضور مجموعة من الأسر هذه الدورة، على أن يكون هناك مخاطبة رسمية من قبل الجمعية بشأن الدورة. وقدمت أنوهي الشكر لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وفريق التدريب والتأهيل. وقالت: تأتي الدورة ضمن شعبة تنظيم الورش وشملت الدورة محاضرات نظرية وتدريبات عملية حول التعامل مع المصابين في الحوادث والكوارث وحالات الإغماء والغرق والحروق والكسور والجروح والتسمم والصدمات الكهربائية وحالات الاختناق وغيرها من الحالات الطارئة التي يتعرض لها الأفراد بجميع فئاتها العمرية وكيفية التعامل معها ألقاها فوزي زكي مدرب فني بإدارة التدريب والتعليم المستمر. وأضافت: نؤمن إيماناً راسخاً بأن هذا الدعم سيعزز جهودنا الرامية إلى تحسين نوعية حياة ذوي متلازمة داون. وتابعت: تدعم جمعية الإمارات لمتلازمة داون الأطفال وعائلاتهم ومزودي الرعاية بهدف تحسين نوعية حياتهم ومنحهم فرصة القيام بدور فريد في مجتمعاتهم، في ظل الشعار الدائم «تحرير القدرات». وأعربت عن تقديرها للمجهود المجتمعي والتعاوني الكبير للمؤسسة، موضحة أن الجمعية تأسست في سبتمبر 2006 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. ونوهت إلى أن الجمعية ذات نفع عام وتطوعية وغير ربحية تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وتدعم ما يزيد على 300 عائلة من مختلف الجنسيات، ابتداءً من الولادة. وأكملت: تتطلع الجمعية إلى توعية المجتمع بمتلازمة داون، ودمج أطفال ذوي متلازمة داون في المجتمع ليشاركوا في عملية الإنتاج، وتطوير ومتابعة البرامج التربوية بين الأهل والمعلمين، وتحسين نوعية حياتهم وحفظ حقوقهم والعمل على تحقيق مصلحتهم، واكتشاف مهاراتهم الكامنة والعمل على تطويرها، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية، إضافة إلى إعداد برامج ذات أبعاد متعددة، يشارك فيها الأهالي وأفراد المجتمع لاسيما أصحاب القرار، وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث والاتجاهات الحديثة، وإنشاء قاعدة بيانات عن ذوي متلازمة داون في الدولة، وعقد المؤتمرات والندوات لتبادل الخبرات مع المؤسسات والمهتمين بشؤون متلازمة داون داخل الدولة وخارجها وأوضحت أن «متلازمة داون» التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني لانغدون داون الذي اكتشفها، لا تعتبر من الأمراض الوراثية، فهي تعنى بمجموعة من الصفات والمظاهر الخلقية والإكلينيكية التي يشترك فيها مجموعة من المواليد، وتصاحبهم مدى الحياة، وليس بالضرورة أن تكون هذه الصفات مجتمعة عند كل هؤلاء المواليد. وقالت: إن بعض أفراد المجتمع لايعون ماهية متلازمة داون، ويعتقدون أنه مرض يصاب به بعض المواليد، في حين أنه اضطراب كروموسومي خلقي، ويملك ذوو متلازمة داون مهارات قد تعادل أقرانهم من الأطفال، الأمر الذي دعا إلى ضرورة تعزيز الوعي به، ومن هنا جاء تحديد يوم عالمي خاص به. وأشارت إلى أن دول العالم اتفقت على تحديد 21 مارس هذا التاريخ لتعريف العالم بمتلازمة داون وتعزيز وعي الأفراد به، نظراً لتمثيله النسخ الثلاث من «كروموسوم 21» التي تعتبر الصفة الفريدة التي تميز ذوي متلازمة داون، في حين يجب أن تبلغ نسختين فقط في الأوضاع العادية. وأضافت إن جمعية الإمارات لمتلازمة داون تلتزم بالاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي تقيم له احتفالية ضخمة تشارك فيه مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات، إلى جانب ذوي متلازمة داون، في باقة منوعة من النشاطات الترفيهية والتعليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©