الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مجد بولت وفيلبس يبدأ بهزيمة «العدو الداخلي»

مجد بولت وفيلبس يبدأ بهزيمة «العدو الداخلي»
25 يوليو 2012
لندن (أ ف ب) - ستتوج الألعاب الأولمبية في لندن، التي تفتتح رسمياً الجمعة، بعد يومين من انطلاق منافسات كرة القدم للسيدات، 302 بطل أولمبي، وقد تدخل بشكل نهائي العداء الجامايكي اوساين بولت والسباح الأميركي مايكل فيلبس إلى متحف الرياضيين بعد 4 سنوات من الإنجازات التي حققوها في أولمبياد بكين 2008. نحو 410 جرامات من الذهب ومثلها من الفضة والنحاس، سيكون للميداليات المتدلية على أعناق الرياضيين المتوجين حتى نهاية الألعاب في 12 أغسطس، نفس المظهر المجرد، لكن لن يكون لهؤلاء الوزن نفسه بالمعنى المجرد أيضاً، لأن الأيام الـ 15 الكبيرة التي تستغرقها الألعاب قد تدفع بالسباح الأميركي فيلبس (27 عاماً) والعداء الجامايكي بولت (25 عاماً) إلى دخول المجد الأولمبي من بابه الواسع. وحصد السباح الأميركي 16 ميدالية، منها 8 ذهبيات في أولمبياد بكين 2008، وقد يستطيع تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم لاعبة الجمباز الروسية لاريسا لاتينينا التي أحرزت 18 ميدالية في 3 دورات أولمبية من 1956 إلى 1964. وحصل بولت من جانبه على ذهبيات 100 و200 والتتابع 4 مرات 100 م في 2008 على غرار الأميركي كارل لويس في لوس أنجلوس 1984، ويستطيع بدوره تجاوز إنجاز “الملك كارل” إذا ما نجح في تكرار إنجازه السابق اعتباراً من 5 أغسطس في اليوم الثالث من منافسات ألعاب القوى، حيث يقام نهائي سباق 100 م. ويتعين على بولت وفيلبس، من أجل تحسين ما حققاه، أن يهزموا أولاً “العدو الداخلي”، فهناك على صعيد السباحين الأميركيين راين لوشت الذي حاول استغلال الموقف بعد أن أعلن فيلبس انسحابه وحتى تراجع “المعلم” عن قراره، فهزمه مرتين في مقابل خسارة واحدة في تجارب انتقاء المنتخب الأميركي الأولمبي مطلع يوليو المنصرم. في بلد الخيول والفارق موجود أيضاً عند العدائين الجامايكيين، حيث سيخوض يوهان بلايك اللحظة الكبيرة في الألعاب الأولمبية في نهائي سباق 100 م الذي توج فيه بطلاً للعالم قبل عام في مدينة داييجو الكورية الجنوبية، وهو مسلح بأفضل زمن لهذا الموسم هو 75 :9 ثوان أي بفارق 17 جزءاً في المئة من الثانية عن الرقم القياسي المسجل باسم بولت في بطولة العالم 2009 في برلين. وفي أسبوعي الألعاب الموزعين بالتساوي بين السباحة وألعاب القوى، بعض النزالات تترك مساحة لبعض الطامحين أيضاً، فبالإضافة إلى فيلبس ولوشت في المسبح الموجود في وسط المجمع الأولمبي شرقي لندن، قد يسطع نجم بعض السباحين أمثال الأسترالي جيمس ماجنوسن أو الفرنسي يانيك انييل اللذين سيحاولون كسر الإيقاع العادي. وعلى مضمار الملعب الأولمبي، يرجح أن تستمر “القيصرة” الروسية يلينا ايسينباييفا بالسيطرة على مسابقة القفز بالزانة، كما هي حال العداء الكيني ديفيد روديشا (800 م)، أو حتى الإثيوبي كينينيسا بيكيلي بطل أولمبياد بكين في 5 و10 آلاف م والذي تأهل للمشاركة في السباق الأخير فقط. وقد يستطيع لاعب الجودو الفرنسي تيدي رينر الحاصل على 5 ألقاب في بطولة العالم (رقم قياسي)، تحقيق نتائج ترتقي إلى كبر قامته (02 .2 م و130 كلج). وستظهر في هذه الألعاب التي تنظمها بريطانيا، بشكل واضح مسابقة الدراجات الهوائية في المضمار والتي كان معظم ذهبياتها في بكين من نصيب البريطانيين، وذلك بعد أيام من تتويج برادلي ويجينز بطلاً لدورة فرنسا الدولية، مهدياً بلاده أول لقب في هذه الدورة، دون نسيان المركز الخاص الذي تحتله منافسات الفروسية بالنسبة إلى الإنجليز والتي تشارك فيها زارا فيليبس حفيدة الملكة إليزابيت الثانية. الطقس والنقل والأمن وسيكون “فريق الأحلام” الأميركي لكرة السلة رغم غياب دواين وايد وديريك روز وغيرهما، نجماً من الصعب التفوق عليه، كما الإيطالية فالنتينا فيتزالي التي تهدف إلى تحقيق لقب رابع في سلاح الشيش ضمن منافسات المبارزة. وحتى هذا التاريخ، رياضيان فقط حققا 4 ألقاب أولمبية في مسابقة فردية واحدة، هما فيتزالي وكارل لويس في مسابقة الوثب الطويل، لكن قلق البريطانيين عموماً وسكان لندن خصوصاً يتمحور حول الطقس الذي سجل أرقاماً قياسياً في كميات الأمطار التي تساقطت في الأشهر الثلاثة الماضية، خصوصاً في مناسبة الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة اليزابيت مطلع يونيو. وقد يعكر مثل هذا الطقس بعض الألعاب التي تقام في الخارج وعلى وجه الخصوص ألعاب القوى، ولهذا طلب المنظمون معاطف واقية من المطر بالآلاف من أجل السماح لكل متفرج اشترى بطاقة من أصل 8 ,8 مليون بطاقة وضعت في البيع، بالاتقاء من المطر، وعلامة الاستفهام الأخرى التي تطرح، تتعلق بالنقل الصعب في الحالات العادية والذي يواجه تهديداً بأن يغزوه ملايين المتفرجين. وأخيراً هناك الأمور المتعلقة بالأمن والتي أثارت جدلاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة التي سبقت الافتتاح الرسمي بعد أن أرغم إفلاس شركة خاصة الحكومة البريطانية على استدعاء 3500 عكسري إضافي من أجل السهر على أمن الألعاب. ويشكل الطقس والنقل والأمن 3 معضلات بالنسبة إلى الألعاب، لكن الرياضيون المشاركون الـ 10490 يحلمون بتفاديها. الإصابة تبعد نجم «الثلاثي» إيدو لندن (د ب أ) - انسحب نجم الوثب الثلاثي البريطاني فيليبس إيدو، الذي كانت الآمال معلقة عليه لإحراز ميدالية، من معسكر بريطانيا التدريبي في البرتغال، ليواجه سباقاً مع الزمن لعلاج إصابة في الفخذ واللحاق بدورة الألعاب الأولمبية، ولم يشارك إيدو، بطل العالم عام 2009 والحائز فضية أولمبية في “بكين 2008”، في أي منافسات منذ مطلع يونيو الماضي، بعد تحقيقه أفضل ارتفاع له في هذا الموسم (31 ,17 متر) بوقت قصير. وقال أستون مور مدرب إيدو: “خلال التدريبات الأخيرة عانى فيليبس مشكلة مستمرة مع الإصابة ولم نتمكن من تطبيق برامجنا التدريبية بشكل كامل”، وأضاف مور: “لقد أخبرني فيليبس أنه سيخضع للعلاج على يد طبيب خاص في لندن، ولن يسافر للتدريب في البرتغال كما كان مقرراً، وإن كان من الممكن أن ينضم إلينا هنا (في لندن) لاحقاً”. وتبدأ التصفيات المؤهلة لنهائي سباق الوثب الثلاثي في أولمبياد لندن، الذي تنطلق منافساته الجمعة المقبلة، وكان إيدو “33 عاماً” كتب على حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي على الإنترنت مطلع هذا الأسبوع يقول: “لن أستسلم”، حيث يسعى اللاعب البريطاني إلى المشاركة في رابع دورة أولمبية له والتي ستقام هذا العام على مسافة قريبة من مقاطعة “هاكني” التي ولد وترعرع بها. وقد حمل إيدو شعلة أولمبياد لندن في هاكني في إطار جولة الشعلة ببريطانيا في بداية الأسبوع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©