الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد بن حشر: أسمع «وقع أقدام» رماتنا على منصة التتويج

أحمد بن حشر: أسمع «وقع أقدام» رماتنا على منصة التتويج
25 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أعرب بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر عن سعادته الغامرة، بوجوده في لندن ضمن وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين، مشيراً إلى أنها المرة الرابعة التي يمثل فيها بلاده في الألعاب الأولمبية، وإن كانت هذه المرة كمدرب. وأشاد بمستوى التنظيم الذي تشهده الدورة، مشيراً إلى أنه يعطي لميدان الرماية درجة “عشرة على عشرة” من ناحية المقاييس القانونية، ووضوح الرؤية، فضلاً عن عدم وجود أي عوامل مؤثرة، وتسبب الصعوبة لرماية “التراب” والدبل تراب”، وأنه لا توجد أعذار للرماة، أما رماة الإسكيت، فإن هناك صعوبة نسبياً بسبب لون خلفية المرمى والأطباق. وعن رأيه كمدرب في مشاركة الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في رماية “الدبل تراب” في هذه الدورة، قال: حرصت منذ الوهلة الأولى على نقل التكتيك الذي عملنا على تثبيته طوال شهرين تقريباً، وبشكل مباشر على هذا الميدان، وكنا الأكثر حرصاً على عدم تغيير أي شيء، عما خططنا إليه من اليوم الأول لتولي المسؤولية. وأكد الشيخ أحمد بن حشر أن الشيخ جمعة بن دلموك تأقلم مع الميدان، وأنه مرتاح نفسياً من الإقامة، وكل ترتيبات الوفد في لندن، لأنه معتاد على الطقس في لندن، مشيراً إلى أن همه الوحيد، وهاجسه الأول كان الوصول إلى الميدان في الوقت المناسب، كما أكد على رضاه التام على المستوى الذي ظهر عليه الشيخ جمعة بن دلموك منذ توليه المسؤولية، سواء خلال مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى، أو التدريب الحالي في لندن، وهو ما يبشر بالخير علي حد قوله، موضحاً أنه إذا واصل الشيخ جمعة بن دلموك هذا الأداء وبالصورة نفسها في المنافسات، فسوف تكون له “وقع أقدام” في النهائي ومن ثم منصة التتويج. فترة التركيز وشدد الشيخ أحمد بن حشر على أهمية العامل النفسي في هذه البطولة، مؤكداً أن الفترة الحالية هي فترة التركيز، وبناء الثقة التي اكتسبها الشيخ جمعة بن دلموك لتقليل الضغط النفسي الذي قد يطرأ من جراء اقتراب موعد المنافسات الرسمية. وحول حظوظ الرماة العرب، قال إنهم أكثر الرماة حظوظاً في الأولمبياد، وأكثر من ذي قبل، لأن عددهم جيد ومستواهم عالٍ، وهم الشيخ سعيد بن مكتوم، والكويتي عبدالله الرشيدي والقطري ناصر العطية في الإسكيت، وفيد الديحاني في “الدبل تراب”، وكلهم أسماء مخضرمة في عالم الرماية، إلى جانب الظهور اللامع للشيخ جمعة آل مكتوم. وكان رماة الإمارات في طليعة البعثة إلى لندن، حيث وصل الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم يوم 18 يوليو الجاري، ولحق به ظاهر العرياني ومعه مدربه الأوزبكي رستم في يوم 20 يوليو، فيما يتولى مسؤولية تدريب الشيخ جمعة بن دلموك مدربنا وبطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر. من ناحية أخرى، أكد المستشار محمد الكمالي مدير وفدنا الأولمبي المشارك في الأولمبياد، أن الوفد الرسمي سيغادر اليوم إلى لندن بطموحات كبيرة، وثقة بلا حدود في تشريف الدولة، وأن وفد منتخب الرماية كان قد سافر للتدريب على ميدان الرماية، والتكيف مع الأجواء، كما أن وفد منتخبنا الأولمبي لكرة القدم وصل هو الآخر إلى مدينة مانشستر، مشيراً إلى أن جميع الترتيبات الخاصة بالبعثة قد اكتملت، وأن هناك مساندة كبيرة من رجال سفارة الدولة في المملكة المتحدة، والدعم اللامحدود من وزارة الخارجية. وأعرب الكاملي عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة للبعثة في أولمبياد لندن، رغم صعوبة المنافسة، خاصة أن الأولمبياد يضم أبطال العالم في كل الألعاب، ولدينا ثقة في جميع اللاعبين الذين يحملون علم الدولة في هذا المحفل الكبير، بجانب الاستعدادات الخاصة بكل لعبة. وقال: بالطبع لدينا طموحات نريد أن نحققها في ألعاب معينة مثل الرماية، والتي نعول فيها على نجومنا الذين حققوا أرقاما عالمية، وهذه الأرقام تؤهلهم لتحقيق إنجاز رياضي للدولة والصعود إلى منصة التتويج، بالإضافة إلى أن الرماية من الألعاب الرقمية التي يستطيع الرامي أن يعرف ما يمكن تحقيقه في أي بطولة، وربما يحقق رقماً جديداً أو يتراجع قليلاً، ولكنه يعرف مستواه، وهو ما نعول عليه في الألعاب الفردية، خاصة ألعاب القوى. وأضاف: هناك ألعاب نشارك فيها للمرة الأولى مثل رفع الاثقال للسيدات، والتي تمثلنا فيها خديجة فهد، ولا يمكن أن نحمل اللاعبة مسؤولية أكبر مما تحملها، لأن الأرقام في تلك الألعاب تؤكد أن الفارق بيننا وبين المعدلات العالمية كبير، ومع ذلك فنحن ننتظر منها أن تظهر بمستوى مشرف تحت العلم الأولمبي، وهو ما ينطبق على الجودو، ونتمنى لهم التوفيق. وتطرق الكمالي مدير وفدنا إلى المشاركة بوجه عام وقال: نفخر أن نشارك في أولمبياد لندن ببعثة كبيرة أكبر من الدورات الماضية، ووضعنا اسم بلدنا في قائمة الدول المشاركة، وهو ما يعني تطور مستوى الرياضة الإماراتية وننتظر الحصاد في نهاية الدورة، لنؤكد أن رياضتنا تتطور للأفضل، خاصة أن هناك ألعابا تشارك للمرة الأولى مثل المنتخب الأولمبي ورفع الأثقال والجودو، وهو ما يمنحنا التفاؤل بمستقبل مشرق بعد الأولمبياد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©