دبي - محمود الحضري:
تخطط الحبتور للضيافة إلى زيادة عدد وحداتها الفندقية داخل الدولة إلى 2000 وحدة بحلول العام ،2008 بعد إنجاز عدد من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها، وعلى رأسها مشروع منتجع جزيرة النخلة جميرا·
وقال محمد خلف الحبتور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور في تصريحات الى (الاتحاد): تسعى مجموعة الحبتور لتعزيز دورها كشركة وطنية في القطاع السياحي والفندقي، وذلك بانتهاز كل الفرص المتاحة للاستثمار في مشروعات فندقية، مشيراً إلى أن شركة الحبتور للضيافة تعمل حالياً على إنجاز المخططات النهائية لمشروع منتجع جزيرة النخلة جميرا، لتبدأ فيما بعد مراحل التنفيذ، خاصة بعد التسهيلات التي سمحت بها (نخيل العقارية) بتشييد أبراج على منطقة الهلال·
وأشار إلى أن المنتجع سيضم 300 وحدة فندقية، وسيقام على مساحة 500 ألف متر مربع، موضحاً بأن الأعمال تسير في اتجاه انجاز المشروع في الموعد المحدد عام ،2008 ولكن في ضوء التصاميم والتعديلات الجديدة على المشروع فمن المتوقع ان ترتفع التكاليف إلى نحو مليار درهم بدلاً من 750 مليون درهم كما كان متوقعاً· وقال محمد الحبتور: استكملت الحبتور للضيافة مرافق فندق ميتروبوليتان لتصل الى 255 وحدة بعد اضافة 63 شقة بافتتاح مشروع أجنحة ميتروبوليتان للشقق الفندقية والذي تجاوزت الاستثمارات فيه 100 مليون درهم ليصل بذلك عدد الوحدات التي دخلت الخدمة إلى 1500 وحدة، ومن المقرر ان يرتفع الرقم إلى 1800 خلال عام ليصل بنهاية 2008 إلى ألفي وحدة·
وأشار إلى مشروع عقاري فندقي للمجموعة تحت التنفيذ في الخليج التجاري، وسيضيف 400 وحدة فندقية، علاوة على مشروعات مجمع دبي للاستثمار والحبتور هاوس ·2
وأفاد الحبتور بأن الشركة استثمرت ملياري درهم في مشروعات فندقية دخلت الخدمة حالياً على رأسها الحبتور جراند والحبتور تاور، وسيتم استثمار ملياري درهم آخرين خلال العامين القادمين في المشروعات تحت التنفيذ، مشيراً إلى استثمارات أخرى لمجموعة الحبتور في مشروعات غير عقارية·
وقال محمد الحبتور: تمثل استثمارات الشركة في القطاع الفندقي داخل الدولة 85 بالمئة بينما 15 بالمئة من الاستثمارات خارج الدولة حيث تخصص المجموعة اكبر نسبة من استثماراتها داخل الدولة، لعوامل كثيرة أهمها ان هناك دور وطني منوط بالمجموعة والتي حققت نتائجها بفضل التسهيلات التي حصلت عليها من الدولة·واستبعد نائب رئيس مجموعة الحبتور وجود انعكاسات سلبية على أعمال ونتائج المجموعة بسبب التداعيات الناجمة عن الحرب على لبنان وتأثيرها على استثمارات الشركة في لبنان، موضحاً أن الشركة اضطرت إلى غلق فنادقها ومشروعاتها السياحية في لبنان خلال الحرب، وبسبب تردي الاوضاع·
وقال: حتى الآن لم تبدأ مشروعات المجموعة في تحقيق مردود اقتصادي على المجموعة، ولم يتم ادراجها ضمن المشروعات ذات العائد، وبالتالي فإن غلقها أو انعكاسات الحرب، لن تأتي بأي جديد اقتصادي، مؤكداً أن المجموعة متمسكة بخططها الاستثمارية في لبنان، ولم ولن يطرأ أي تغيير على هذه الخطط، نظراً لكون لبنان تمثل فرصاً كبيرة للمستثمرين·
عدد اليوم
