عبدالملك: أهداف الهيئة تقوم على استراتيجية «المركز الأول»

أبوظبي (الاتحاد) - أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة أن طموحات الهيئة بلا حدود في تحقيق إنجاز أولمبي في لندن، على ضوء وجود عدد من الأبطال المؤهلين في أكثر من لعبة، وعلى رأسها الرماية، وأن أهداف الهيئة تكمن دائماً في المنافسة على المركز الأول، وبذل أقصى جهد ممكن لإحراز البطولة في أي موقع نشارك فيه، ورفع علم الإمارات عالياً في شتى المحافل القارية والدولية• وقال عبد الملك: إننا نملك الإمكانيات والقدرات الفنية العالية في بعض الألعاب، ورياضة الإمارات قادرة علي تقديم نماذج جديدة من الأبطال، للبناء على الأساس الذي وضع قاعدته البطل الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا، وأنه متفائل خيراً بإمكانية أن يحقق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم نقلة نوعية لرماية الإمارات في هذه المشاركة. ويرى أمين عام الهيئة أن الدولة تملك أيضاً مساحة جيدة في تحقيق نتائج إيجابية في ألعاب مختلفة، وأن تأهل منتخب كرة القدم في هذه المرة يبعث على التفاؤل، خصوصاً أن هذا المنتخب عود الجميع على الإنجازات منذ أن كان في مرحلة الناشئين وحصل على ذهبية الخليج في الدمام، وأن ثقته بلا حدود في لاعبي هذا المنتخب لتجاوز الدور الأول كمرحلة أولى، بعدها يمكن أن يتم التفكير في الذهاب لأبعد من ذلك، لافتاً إلى أن الهيئة واللجنة الأولمبية تدعمان المواهب بكل قوة. وقال عبدالملك: إن صناعة بطل أولمبي تحتاج إلى أكثر من 12 عاماً، وعلى هذا الأساس يجب أن تبني الاتحادات الرياضية برامجها، خاصة أن العمل مضنٍ وطويل، مؤكداً أن رياضة الإمارات مقبلة على مرحلة جديدة، وسوف تأخذ المنحى الأكبر بتحقيق الريادة في مشاركاتنا. وأضاف: في أولمبياد أثينا توقعت أن يحقق الشيخ أحمد بن حشر إنجازاً أولمبياً، من خلال متابعتي لنتائجه في مرحلة الإعداد، وصرحت بذلك في وسائل الإعلام، وكانت ثقتي كبيرة، وفي هذا الحدث الكبير بالعاصمة لندن، يساورني شعور مشابه، وفي لعبة الرماية أيضاً، حتى نكمل ما بدأه الشيخ أحمد بن حشر عن طريق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد، والشيخ جمعة بن دلموك، وظاهر العرياني، خاصة أننا للمرة الأولى يتأهل لدينا 3 لاعبين في الرماية دفعة واحدة، وأضاف: أشعر بسعادة بالغة بمتابعة كل الأمور وهي تسير في اتجاهها السليم، وأعرف أن كل لاعبونا ولاعباتنا استعدوا بشكل جيد، برغم تأكدنا أننا سوف نشارك في أقوى بطولة في العالم، وفي أهم محفل رياضي، إلا أن الأمل يحدونا دائماً في أن نحقق شيئا لبلادنا، وأن يعزف السلام الوطني على أرض لندن، حتى نضيف لحظة مجيدة أخرى إلى لحظاتنا الكثيرة في ظل القيادة الرشيدة التي لا تدخر أي جهد في دعم الرياضة والرياضيين.