الهلال يتحفز لإيقاد "الشعلة".. والمريخ جاهز بـ "لدغة العقرب"

محمد سيد أحمد، معتصم عبدالله، سامي عبدالعظيم (أبوظبي)

كشفت اللجنة المنظمة لكلاسيكو السودان عن جاهزية استاد محمد بن زايد للحدث، الذي يجمع قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ يوم الجمعة الموافق 2 نوفمبر 2018، بتمام الساعة الثامنة مساء، كما سيشهد المباراة، وسيتوج بطل الكلاسيكو معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وتقام المباراة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وتعزيزاً لمكانة العلاقات والروابط التاريخية والمصيرية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية السودان، وذلك بالتزامن مع «عام زايد».
كما حددت اللجنة المنظمة بوابات دخول الجماهير لحضور اللقاء المرتقب، حيث تفتح أبواب الملعب من الساعة الرابعة عصراً، أي قبل 4 ساعات من ركلة البداية.
وحددت اللجنة البوابات 9 – 10 - 11 -12 - 17 «يمين المقصورة» لدخول جماهير الهلال، وستكون بوابتا 10 – 11 خصيصاً للعائلات، فيما ستدخل جماهير المريخ من بوابات 21 – 26 – 27 – 28 – 29، مع تخصيص بوابتي 27 – 28 للعائلات.
وتنتظر جماهير «كلاسيكو السودان» سيارتين مقدمتين من المسعود للسيارات، إضافة إلى 60 جهازاً إلكترونياً، سيتم السحب عليها بين شوطي المباراة، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً كبيراً نسبة للجماهيرية، التي يتمتع بها الفريقان على مستوى العربي.
من ناحية أخرى، أكمل الهلال تعاقده مع المدافع النيجيري إمانويل اغيشكو لاعب اكوا يونايتد لمدة عامين، بعد اجتياز الكشف الطبي، ويصل اللاعب إلى أبوظبي فجر اليوم، للحاق بالأزرق الذي يستعد للقاء شقيقه المريخ في لقاء كلاسيكو السودان المرتقب بعد غد في عام زايد.
وتتوقف مشاركة المدافع النيجيري على قرار السنغالي لامين نداي، المدير الفني للفريق، الذي انتظم في تدريبات مكثفة بملعب الشعبة العسكرية منذ وصوله إلى أبوظبي السبت الماضي.
ويعيش الهلال وضعاً أفضل على الورق من غريمه التقليدي المريخ، كما نجح في تدعيم صفوفه بعدد من الصفقات «محليين وأجانب»، بعكس الفريق الأحمر الذي حرمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أي تعاقدات جديدة بسبب مشكلة مالية مع لاعبه السابق مارسال، ليكتفي بالتجديد مع لاعبيه المنتهية عقودهم، بينما تلقى ضربة موجعة من منافسه، الذي نجح في ضم حارسه الأساسي الأوغندي جمال سالم، ليوجه له سهماً في أحد المراكز المهمة في المريخ.
وكانت التحضيرات التي قام بها الفريق في الأيام الثلاثة الماضية، شهدت جدية كبيرة وتألقاً لافتاً لثنائي الهجوم وليد الشعلة والكونغولي إدريس إمبومبو اللذين سيقودان هجوم الهلال، وقد ركز الجهاز الفني على الشقين البدني والفني، ويحدد الاستراتيجية التي يدخل بها المباراة في المران الرئيس اليوم الذي سيحدد فيه العناصر الأساسية التي سيعتمد عليها.
من جهته، أكد محمد عبد اللطيف هارون، رئيس القطاع الرياضي في الهلال، أن فريقه سيكون في قمة الجاهزية بحلول يوم اللقاء، وأن الصفوف مكتملة تماماً، ولا يوجد أي مشاكل بسبب الإصابات، مشيداً بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وتوفير كل التسهيلات اللازمة من قبل مجلس أبوظبي الرياضي والجهات المعنية بالتنظيم، مبيناً أن هذا ليس بغريب على عيال زايد الخير.
وعن إصرار بعثة الهلال على عدم الحضور مع المريخ في فندق واحد، وتغيير مقر إقامتها من فندق نادي ضباط القوات المسلحة إلى فندق دوست ثاني، قال هارون: لا علاقة لهذا الأمر بالتعصب أو حساسية المنافسة بين الفريقين، نحن نعرف أن المشجع السوداني محب لكرة القدم وللنادي الذي يشجعه، ووجود الفريقين في الفندق نفسه يسبب التزاحم، من خلال وجود المشجعين لالتقاط الصور التذكارية مع لاعبي الفريقين، وهذا الأمر صعب علي فريق واحد قبل المباراة، فكيف سيكون الحال في ظل وجود المريخ والهلال معاً، لذلك طلبنا تغيير مكان الإقامة حتى يكون التركيز عالياً، ويتوافر جو أفضل للفريق.
على الجانب الآخر، واصل المريخ تحضيراته المستمرة لمباراة الكلاسيكو، وأدى الفريق حصة تدريبية مساء الأمس بملعب فندق نادي الضباط، بعد الراحة الصباحية التي منحها الجهاز الفني بقيادة التونسي يامن الزلفاني للاعبين، وشهدت الحصة التدريبية للأحمر مساء أمس الأول عودة الثنائي أحمد آدم الظهير الأيسر والحارس منجد النيل، للمشاركة بصورة عادية في التمارين بعد شفائهما من الإصابة.
وكشفت المتابعات تأكد غياب المدافع حمزة داوود عن المباراة بداعي الإصابة العضلية، حيث غادر اللاعب مقر إقامة البعثة، متوجهاً إلى الظفرة، حيث يخضع لبرنامج علاج تأهيلي، تأهباً لعودته للمشاركة خلال التجارب الودية للمريخ بالدولة، والتي تعقب مباراة الجمعة، في المقابل، واصل نجم هجوم المريخ بكري المدينة الشهير بالعقرب، جلسات العلاج الطبيعي، حيث من المتوقع أن يقود هجوم فريقه في مباراة الهلال.
من جانبه، أكد اللواء كمال شقاق، رئيس القطاع الرياضي بنادي المريخ، جاهزية «الأحمر» لمباراة الهلال المرتقبة على شرف الاحتفالات بعام زايد، ولفت إلى ارتفاع نسق تدريبات الفريق منذ وصوله إلى العاصمة أبوظبي الجمعة الماضي، وانتظام أبرز عناصر الفريق في حصص التدريب الصباحية والمسائية.
وأشار رئيس قطاع الكرة بالمريخ إلى جاهزية جميع اللاعبين، مشيراً إلى الروح المعنوية العالية والإصرار كبير على تحقيق الفوز في لقاء الجمعة المرتقبة، وقال: جاهزيتا كبيرة لمباراة الكلاسيكو التاريخية والمرتبطة باسم حكيم العرب الذي قدم الكثير للأمة العربية والإسلامية، وللسودان على وجه التحديد.

طاقم تحكيم مونديالي لـ «كلاسيكو السودان»
استقرت لجنة الحكام باتحاد الكرة، على إسناد إدارة مباراة «كلاسيكو السودان»، والتي تجمع المريخ والهلال في الثامنة من مساء بعد غدٍ الجمعة على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي، لطاقم التحكيم المونديالي للإمارات في كأس العالم الأخيرة بروسيا 2018، والذي يقوده الدولي محمد عبدالله حسن، ومساعديه محمد أحمد يوسف، وحسن المهري، علاوة على حكام تقنية الفيديو كأول مباراة في تاريخ الناديين تشهد استخدام التقنية الحديثة.
وتأتي مباراة «الكلاسيكو»، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات بالسودان منذ قيام الاتحاد، وبإشراف مجلس أبوظبي الرياضي واتحادي كرة القدم في البلدين، حيث من المتوقع أن تحظى «القمة السودانية» بحضور جماهيري مقدر في ظل الترتيبات الإدارية الكبيرة للتجهيز للقاء.
وأكد محمد عبيد اليماحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام، على جاهزية قضاة ملاعب الإمارات لإدارة مباراة «كلاسيكو السودان» بين المريخ والهلال في أبوظبي، لافتاً على عمق العلاقات التاريخية والرياضية التي تجمع البلدين، ومرحباً بقطبي القمة في الإمارات، وذكر أن عظمة أن مناسبة المباراة التي تقام ضمن احتفالات عام زايد، تتطلب تضافر جميع الجهود، لافتاً إلى جاهزية قضاة ملاعب اتحاد الكرة للمباراة المرتقبة.
وشدد اليماحي على ثقته في طاقم التحكيم المرشح لإدارة المباراة، مؤكداً الجاهزية البدنية والفنية الكامل، وقال في تعليقه على استخدام الفيديو للمرة الأولى على مستوى مباريات قطبي الكرة الفريقين: لا تأثير للتقنية على لاعبي الفريقين كونها مرتبطة في المقام الأول بطاقم التحكيم المدرب بشكل مميز من خلال التطبيق على مستوى دوري الخليج العربي، ونتمنى أن يحتاج الطاقم أصلاً لاستخدام التقنية في ظل ثقتنا العالية في الأداء المنتظر خلال المباراة، ونوه إلى ضرورة تجنب لاعبي الفريقين والأجهزة الفنية المطالبة باستخدام التقنية، تحاشياً للإنذارات من الحكم.
وانضم الدولي محمد عبدالله حسن لسلك التحكيم باتحاد الكرة في العام 2006، قبل حصوله على الشارة الدولية في يناير 2010، وتجاوز حاجز الـ72 مباراة دولية في رصيده، ويحمل سجل محمد عبدالله مشاركته في إدارة عديد المباريات أبرزها مباراة فرنسا والبيرو في مونديال روسيا 2018، ومشواره القاري بداية من كأس الاتحاد الآسيوي 2011 و2012 و2013، وكأس التحدي 2012، ودوري أبطال آسيا 2013,2014,2015,2016, 2017,2018 والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 22 عاماً، بجانب نهائيات كاس آسيا 2015، علاوة على مشاركته في إدارة مباريات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في 2015 بتشيلي.
وتكتمل الترتيبات الفنية لمباراة الكلاسيكو بعقد الاجتماع الفني في الثانية من ظهر الغد بمجلس أبوظبي الرياضي، بحضور مسؤولي الفريقين ومراقب المباراة، والشرطة، وممثلي نادي الجزيرة، وتقرر أن يعقد المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين التونسي يامن الزلفاني مدرب المريخ، والسنغالي لامين نداي مدرب الهلال.

أبوظبي تحتفي بالإعلام والرياضيين
يحتفي مجلس أبوظبي الرياضي، بالإعلام الرياضي السوداني وقدامى الرياضيين الذين خدموا في الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية، اليوم بفندق سوفتيل الكورنيش بالعاصمة أبوظبي، على هامش لقاء كلاسيكو السودان الذي يجمع القطبين المريخ والهلال، ويقام بمناسبة عام زايد.
ويأتي حفل التكريم الذي يشمل العاملين في مجال الإعلام الرياضي لأكثر من عشر سنوات، بجانب قدامى الرياضيين في مختلف الألعاب على مستوى الأندية والمنتخبات من العاملين حالياً والمتقاعدين، وأسر الرموز الإعلامية السودانية الذين انتقلوا إلى رحاب الله، بمبادرة من مجلس أبوظبي الرياضي مستضيف ومنظم حدث «كلاسيكو السودان»، تثميناً وعرفاناً تجاه الأشقاء في السودان الذين ارتبطوا بالإمارات لفترات طويلة، قدموا خلالها خبراتهم لإثراء العمل الإعلامي والرياضي، وكانوا مثالاً للعطاء والوفاء والحب والاحترام في الدولة التي أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي والإعلامي والرياضي.
وتضم قائمة المكرمين في الحفل أكثر من 50 شخصية إعلامية ورياضية، وسيتخلله كلمات متبادلة من المجلس والمكرمين، وستكون مبادرة التكريم واحدة من بين الفعاليات المقامة على هامش الكلاسيكو، والتي تتضمن أيضاً تنظيم حفل عشاء للوفود الرسمية، وحفل غنائي ساهر يقام على مسرح شاطئ الراحة غداً، بجانب فقرات متنوعة وسحب على التذاكر خلال المباراة الجمعة، وندوة رياضية تقام غداً تناقش هموم كرة القدم السودانية.
وكان مجلس أبوظبي الرياضي وجه الدعوة لعدد كبير من الإعلاميين بالسودان، يتقدمهم رؤساء تحرير الصحف، بدأوا في التوافد علي الدولة منذ أمس الأول، جانب دعوة المقيمين بالدولة ممن سيتم تكريمهم.
ويمثل «كلاسيكو السودان» بين المريخ والهلال، مناسبة رياضية مهمة تهدف إلى تعزيز العلاقة وأواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين، التي تمتد لعقود من الزمن كان فيها التلاحم والتلاقي والتعاون قائماً علي جميع الصعد، بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة في البلدين، عبر تاريخهما الذي حفل بالعديد من أوجه التلاقي في مختلف المجالات وأوجه الحياة.

«الكرة السودانية في قلب الإمارات»!
تحتضن قاعة المؤتمرات الصحفية بمجلس أبوظبي الرياضي، في الواحدة من ظهر غدٍ، ندوة بعنوان «الكرة السودانية في قلب الإمارات»، والتي ينظمها المجلس بالتعاون مع جمعية الصحفيين، بالتزامن مع مباراة «كلاسيكو السودان»،
وتشخص الندوة عودة كرة السودان للواجهة عبر أربعة محاور، (الاحتراف، الأكاديميات، الأندية والمنتخبات الوطنية، البنى التحتية)، واقع الكرة السودانية، باستعراض تاريخها الناصع على مستوى القارة الأفريقية والمحيط العربي منذ احتضان «الخرطوم» ميلاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وتنظيم أول نسخة لنهائيات أمم أفريقيا 1957، وصولاً إلى الأوضاع الراهنة والصعبة، على على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، البعيدة عن منصات التتويج على مدار سنوات طويلة. ويتحدث خلال الندوة الكابتن خليفة سليمان المحلل الفني ومشرف القطاع الرياضي السابق بالعين، وفوزي التعايشة مدرب الأهلي دبي السابق ومشرف المراحل السنية، وشمس المعارف بخيت المستشار القانوني بمجلس دبي الرياضي، ومازن أبو سن مستشار رئيس اتحاد كرة القدم السوداني، فضلاً عن مداخلات لمحمد الجوكر مستشار التحرير بصحيفة البيان، وكمال طه رئيس القسم الرياضي الأسبق بصحيفة الخليج.
ومن المنتظر أن تخرج الندوة، التي يديرها الزميل عمران محمد من صحيفة الاتحاد، بعدد من التوصيات التي تساهم في المساعدة في وضع خريطة الطريق، نحو عودة الكرة السودانية إلى سابق عهدها على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية.

أخبار ذات صلة

نجوم العالم يشاركون في «تحدي الإمارات» للجولف

زينجا يكرر سيناريو «الشعب الهابط» بالرحيل من «الصقور»!

زيارة جامع الشيخ زايد الكبير
نظم مجلس أبوظبي الرياضي، زيارة رسمية للوفود السودانية إلى مسجد الشيخ زايد الكبير، والتي شملت ممثلي اتحاد الكرة السوداني، وفريقي الهلال والمريخ، حيث اطلعت الوفود على واحد من أهم المعالم الثقافية في الإمارات، وحصل الوفد على جولة تعريفية في أركان المسجد، مسلطاً الضوء على مختلف الخصائص الجمالية والمعمارية لهذا الصرح الذي يعد أحد أكثر المعالم.
وأشاد الوفد السوداني بمسجد الشيخ زايد والتصميم المعماري المتميز، أعرب أعضاؤه عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح الكبير، الذي يعد من أهم الوجهات الحضارية والمعالم التنويرية في العالم.

عبدالله سعيد: هدف عبد الوهاب جعلني «هلالي الهوى»
تذكر عبدالله سعيد النعيمي، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق، وأصغر إداري بنادي عجمان، أول معسكر للبرتقالي عام 78، والذي يعد ثاني فريق إماراتي يعسكر في السودان بعد النصر، تحدث لـ «الاتحاد» عن السودان في ذاكرة الرياضة الإماراتية، مؤكداً أنه لن ينسى هدف الدكتور كمال عبد الوهاب مهاجم المريخ السابق، الذي لعب مع عجمان في مباراته الودية أمام الهلال عندما اقترحت مشاركة لاعب مشهور مع فريقي، والذي سجل هدف «البرتقالي» الوحيد في هذه المباراة في أول 20 دقيقة، إلا أن المباراة انتهت هلالية 4/‏1، مما ألهب حماس لاعبي الفريق المنافس بمؤازرة جماهيرية كبيرة، من منطلق أن الفائز سيكون المريخ وليس عجمان، نظراً للتنافس الكبير بين قمتي الكرة السودانية، مبيناً أن عجمان لعب للمرة الأولى خلال معسكره بالسوداني على ملعب عشبي هو استاد الهلال، بينما كان ملعبنا بعجمان رملياً.
وقال: برز في هذه المباراة موهبة عجمان عبيد سيف، والذي انتظرته الجماهير السودانية خارج الملعب، ومحمد سعيد النعيمي كمهاجم لم يتجاوز عمره آنذاك الـ 17 عاماً.
وأضاف: كأنني ارتكبت جريمة بإشراك كمال عبد الوهاب مع فريقي عجمان أمام الهلال، مما أدى إلى تأثر جمهور «الأزرق»، وأدركت حينها ماذا يعني الهلال بالنسبة لمشجعيه؟ من حب وعشق وقيمة كبيرة لأشجع «الفريق» منذ ذلك الوقت والذي كرمتني إدارته بوشاح الهلال.
وتابع: أصبحت هلالياً عندما شعرت بأنه ماذا يعني أن يسجل مريخياً هدفاً في مرمى الهلال، لأعشق كرة القدم التي تعني الحب والأخلاق لفريقك، وخصوصاً أنني في بداية مسيرتي الإدارية بدخولي هذا المجال بتشجيع من عبدالله بوشهاب رئيس مجلس إدارة نادي عجمان آنذاك، حيث كنت أشغل منصب أمين السر المساعد مشرف الفريق لأتدرج، حتى أصبحت رئيساً عام 2000.
وقال: أنا هلالي بالفطرة، حيث كان يدربنا آنذاك المرحوم الهادي صيام، ولن أنسى حفاوة الاستقبال الذي وجدته بعثة عجمان في معسكرها الخارجي بالسودان، حيث كان فريقنا يضم من اللاعبين السودانيين على صمغة وصلاح قطبي وشواطين.
وتابع: استفدت كإداري بعد أن آلت إليه مقاليد رئاسة البعثة، بعد عودة المرحوم خلف ثاني إلى عجمان، حيث لعبت هذه الزيارة دوراً في صقلي كإداري.
وقال: حرصت أن أزور السودان في العديد من المناسبات بدعوات رسمية، وأخرى شخصية، من البروفسير علي شمو، الذي شغل منصب وكيل وزارة الثقافة والإعلام بالدولة، والطيب عبدالله رئيس نادي الهلال الأسبق، والإداري الهلالي عمر علي حسن.
وأكد أنه حضر مباراتين للهلال أمام المريخ عامي 1994 و1996 بالسودان، ليتعرف على قيمة الناديين الكبيرين وماذا يمثلان للسودانيين الذين كانت لهم بصماتهم الواضحة في تأسيس كرة القدم بالدولة، متطلعاً أن تعود الكرة السودانية إلى سابق عهدها.
وقال: لن أنسى الاستقبال الكبير الذي وجدناه أيضاً في الحصاحيصا،
واختتم عبدالله سعيد النعيمي حديثه بقوله: سأكون متواجداً في الكلاسيكو السوداني يوم الجمعة المقبل، وأتمنى أن يقدم الفريقان العرض المنتظر من أجل إعادة الزمن الجميل للكرة السودانية.

سمؤال ميرغني: «الكلاسيكو» فاتح شهية للموسم
أكد سمؤال ميرغني، ظهير أيمن الهلال والمنتخب الوطني السوداني الأول، رغبة الأزرق في تحقيق الفوز على المريخ في كلاسيكو أبوظبي لدخول الموسم الجديد بشهية مفتوحة وقال: حتى وإن كان اللقاء ودياً، فإن ذلك لا يلغي رغبة الهلال في الحصول على الفوز في هذا اللقاء، وتبقى مباراة الديربي هي القمة وجماهيرنا في الإمارات ستساندنا من المدرجات، ونرغب في إهدائها الانتصار في المواجهة، وبالطبع المريخ هو القطب الآخر في الكرة السودانية، ويرغب أيضاً في تقديم عرض قوي وتحقيق الفوز، لكن بالمقابل فإن الهلال جاهز من كل النواحي للمواجهة.

سيف تيري: الفوز في القمة حافز كبير
أكد سيف تيري نجم هجوم المريخ الشاب، أن لقاء القمة على شرف عام زايد يحمل العديد من العوامل المهمة، وأولها أن لقاءات القمة دائماً ما تحظى بالاهتمام لدى جماهير القطبين، بعيداً عن كون المباراة ودية، حيث يمثل الفوز فيها حافزاً كبيراً بالنسبة للفريق الذي يفوز في اللقاء، وأكد تيري أن لاعبي المريخ سعداء باللعب في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكداً حرص الفريق على تقديم عرض قوي يسعد جماهير الأحمر، التي ستكون موجودة في ملعب محمد بن زايد لمساندة اللاعبين في القمة.