إكسسوارات زينة لتحقيق الأحلام

نسرين درزي هي فتاة لبنانية في العشرين من عمرها اختارت دراسة الترجمة واللغات في جامعة القديس يوسف ببيروت· ولأن أقساط هذا الاختصاص عالية جدا وتفوق قدرة أهلها على سدادها، قررت زينة ضاهر أن تستثمر هوايتها بما يحقق طموحها العلمي ويساهم في تحقيق حلمها· هواية زينة ليست التزين بالحلي والعقود كما هو حال بنات جيلها، وإنما صناعة هذه الإكسسوارات والتفنن في تصميم أشكالها واختيار أدواتها وطلائها بألوان الموضة· وعلى الرغم من بساطة المواد التي تستعملها في الأساور والسلاسل والأقراط والخواتم، فإن اللافت في مجموعتها الذوق الرفيع والدقة في الإنجاز· رحلة أشغالها اليدوية تبدأ في جولة على الأسواق حيث تختار المواد التي ستبني عليها أفكارها، من خرز وأحجار صناعية وكرات خشبية وسلاسل فضية ونحاسية· بعدها ترسم ما يخطر لها من أشكال وتجسدها بمقاسات مختلفة تتماشى مع أذواق المراهقات وطالبات الجامعة· ومن الإكسسوارات التي تصممها أيضا عقدات الشعر، دبابيس الزينة (بروشات)، أحزمة وميداليات· تعرضها على زميلاتها في الدراسة فيخترن منها ويقترحن عليها بعض الإضافات والتعديلات فتصمم لكل واحدة بحسب رغبتها· عن الأسعار تقول زينة: ''أسعاري رمزية وتشجيعية، وأنا لا أطمح من خلالها لإنشاء ''بزنس'' خاص بي، وإنما مجرد توفير جزء من تكاليف الجامعة''· إكسسوارات عملية، خفيفة الوزن ومتنوعة· ألوان صيفية تطليها بنفسها، وأخرى بنية بلون الخشب الداكن· وأكثر القطع رواجا لديها تلك المصنوعة من اللؤلؤ الصناعي الذي يمنح الحلي الفضية ثقلا حتى وان كانت رخيصة الثمن· وهنا صور لبعض من أعمالها التي تشمل أيضا مطرزات لأشغال يدوية تصممها بنفسها ومنها علبة للأقراط والخواتم، وقطعة مميزة توضع داخل الكتاب طرزت عليها وردة بنفسجية·