الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

140 متسابقاً يشاركون في منافسات «أفضل مرتل للقرآن»

140 متسابقاً يشاركون في منافسات «أفضل مرتل للقرآن»
25 يوليو 2012
اختتمت مساء أمس الأول في مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج، الجولة الأولى من مسابقة أفضل مرتل للقرآن الكريم لفئتي أشبال وشباب القرآن، وسط أجواء من الخشوع والروحانية وعبق الليالي الرمضانية المشعة بالإيمان والرحمة والتقرب من الله سبحانه وتعالى، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني السابع الذي ينظمه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام ونادي تراث الإمارات، ويتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر المبارك، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. يأتي تنظيم المسابقة للعام السابع على التوالي في إطار اهتمام سمو رئيس النادي بتكوين قاعدة شبابية من حفظة كتاب الله، وتلاوته وتجويده وفق أحكام وضوابط التجويد المعروفة، كذلك عكس صورة روحانية مثالية ووجه جميل للشهر الفضيل في أجواء تنافسية تستقطب المجتمع المحلي والمهتمين بالتعرفA إلى الدلالات والمعاني الجليلة في كتاب الله. 140 متسابقاً وشارك في منافسات الجولة الأولى من المسابقة ثلاثون متسابقاً، تتراوح أعمارهم بين 8 و30 عاماً، مثلوا كلاً من الإمارات وسوريا والأردن واليمن ومصر وموريتانيا وبنجلاديش وباكستان والسودان ولبنان، فيما أشرفت على تقييم المشاركين لجنة تحكيم متخصصة برئاسة الواعظ الديني الدكتور إبراهيم الجنابي، وعضوية كل من الدكتور أنس محمد قصّار وفضيلة الشيخ محمد محمدي سلاّم. ويذكر أن العدد الإجمالي للمتقدمين للمسابقة وصل إلى 180 متسابقاً، تم اختيار 140 متسابقاً منهم، سيخوضون خمس جولات تنافسية للوصول إلى الجوائز المالية القيمة التي أعدتها إدارة نادي تراث الإمارات للفائزين في فئتي المسابقة، حيث ينال الفائز بالمركز الأول في فئة شباب القرآن جائزة مالية بقيمة 20 ألف درهم، والثاني 15 ألف درهم، والثالث 10 آلاف درهم، والرابع 8 آلاف درهم، والخامس 5 آلاف درهم. فيما ينال الفائز الأول في فئة أشبال القرآن جائزة مالية بقيمة 15 ألف درهم، والثاني 10 آلاف درهم، والثالث 8 آلاف درهم، والرابع 5 آلاف درهم، والخامس 4 آلاف درهم، كما تقدم وللمرة الأولى جوائز ترضية للفائزين من المركز السادس وحتى المركز العاشر. جمال وحلاوة التلاوة وفي تصريح خاص له بمناسبة انطلاق الحدث، أثنى رئيس لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم الجنابي، على مشاركة التلاميذ صغار السن في هذه المسابقة التي تستقطب كل يوم أعداداً جديدة من أرجاء الدولة كافة من حملة مشروعنا لحفط وتلاوة كتاب الله، خاصة المشاركين من الإمارات وتميزهم على المستويات كافة، لتكون المسابقة بذلك واحدة من أهم المسابقات المحلية الناجحة على خريطة المسابقات في الدولة. وقال الجنابي إن هذا العدد الكبير من المشاركين يؤكد نجاح المسابقة وتميزها، وهي ما زالت تنجح في اكتشاف المزيد من المهارات والطاقات الرائعة في مجال تلاوة وتجويد كتاب الله والمحافظة على معانيه الجليلة، مشيداً في ختام تصريحه بجهود المشاركين واهتمامهم بجماليات القرآن الكريم، والتفاعل مع معانيه الجليلة، وحرصهم على ضبط متميز لمخارج الحروف، والتمتع بحسن الصوت والأداء، مع مراعاة الوقف والابتداء وجمال وحلاوة التلاوة، والتنوع في اختيار السور المرتبطة بفضائل الارتباط بأركان الاسلام، مؤكداً أن التنافس بدأ ساخناً وسيستمر على هذا النحو حتى تحديد المثلث الذهبي في خريطة المنافسة على جوائز المسابقة. وثمن الجنابي جهود سمو رئيس النادي وحرصه الذي عرف عنه الاهتمام بإنارة شعلة الإسلام من خلال مثل هذه النشاطات الجادة والهادفة. أصغر متسابق صفق الجمهور طويلاً لأصغر متسابق في هذه المسابقة وهو التلميذ عبد الله ماهر الحواري ذي السنوات الثماني من المملكة الأردنية الهاشمية، بعد أن قدّم تلاوة متميزة من سورة البقرة، متقناً كامل أحكام التلاوة والتجويد، وقال عبد الله، الذي يحلم بأن يصبح عالماً كبيراً لخدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه: “لم أخش المنافسة مع من هم أكبر مني سناً، وفي حال فوزي بالجائزة الأولى فإنني سأخصصها للفقراء والمحتاجين، وأعرب باسم زملائي عن شكرنا الموصول لسمو رئيس النادي لرعايته لمسابقتنا ودعمنا وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة، والتأكيد على عظمة كتاب الله من خلال هذه المسابقة المتميزة”. ومن ناحيته، أكد المتنافس خالد سالم الظاهري من الامارات، والذي يحفظ القرآن كاملاً، أهمية المسابقة من جانبها الروحاني والتنافسي واهتمامها بجذب وتوجيه واستقطاب المزيد من شباب الوطن والدول العربية والإسلامية للمساهمة في إعلاء شأن القرآن في شهر المحبة والصوم والعبادة، معبراً في الختام عن اعتزازه بالمشاركة في المنافسة، مؤكداً أن الجوائز هي آخر ما يفكر به مقابل المشاركة في مشروع النادي الذي يكرّس الجهد نحو تأثير آيات الله في نفوس الناس. جوائز نقدية للجمهور اختتمت فعاليات الجولة الأولى بتكريم الجمهور من خلال السحوبات على أرقام الدخول، حيث قدمت الجوائز النقدية الفورية للفائزين، وقد اعتاد جمهور المهرجان على المشاركة اليومية في المسابقات الدينية التي يسعى النادي من خلالها إلى تعزيز الثقافة الروحية والدينية والتراثية لدى جمهور المهرجان. كما اعتاد الجمهور على الأجواء الإنسانية والروحانية من خلال وجوده في مرافق القرية التراثية بعد نهاية كل نشاط.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©