الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحريات دبي تكشف أساليب جديدة للمتسولين

تحريات دبي تكشف أساليب جديدة للمتسولين
24 يوليو 2012
كشف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري عن بعض الأساليب والحيل المستخدمة في التسول بات البعض يحترفها كمهنة ويحقق منها مكاسب كبيرة. وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية للصحفيين إن ظاهرة التسول تبلورت في مشاهد وأشكال مختلفة لتكون أكثر وقعاً على قلوب المارة وتدر على ممارسيها دخلا سببه تعاطف الناس مع الاستجداء الكاذب للكثير من المتسولين. ودعا العميد المنصوري فاعلي الخير لتوجيه ما يتصدقون به إلى المؤسسات الخيرية المعنية بتصريف هذه الأموال على الوجه الصحيح وأن لا يمنعوا محتاجاً ويعطوا محتالاً. وقد أسفرت حملة "كافح التسول" التي تم إطلاقها بتاريخ 17 من الشهر الجاري عن ضبط 28 متسولا أربعة منهم من الأناث مما يشير إلى الانخفاض الواضح مقارنة بالأعوام الماضية. وأضاف المنصوري أن ظاهرة التسوّل تعتبر من الظواهر التي لا يكاد يخلو منها أيّ مجتمع وتعد من الظواهر المتنامية التي يتضايق منها أغلب بلدان العالم وأنها تنتشر بكثرة خلال المناسبات وتستخدم لاستغلال الأطفال والنساء بإجبارهم على التسول. وأضاف أن نظرة المجتمع للتسول تختلف من بلد لآخر، ومن شخص إلى آخر، كما تختلف أوضاع وطرق التسول في العالم، إذ ان أغلب دول عالم تمنع التسول وتكافحه بطرق مختلفة، لكونه قد يدفع إلى الجريمة وبكل أشكالها. فهو بداية الطريق للانحراف لما له من أضرار على المجتمع ورقيه. ومن جانبه، قال العقيد الدكتور محمد ناصر الرزوقي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر إن حسن الظن من قبل بعض الأفراد والأسر يجعلهم يفتحون أبوابهم لهؤلاء المتسولين ليكتشفوا بعد ذلك أنهم أخطأوا التقدير وقادتهم عواطفهم ليكونوا ضحايا لسرقات ترتكب من قبل هؤلاء اللصوص والمجرمين تحت غطاء السول. ويضيف "ندرك حب الجميع للخير، ولكن ذلك لابد وأن يكون من خلال قنوات موثوق بها وبأساليب لا تتعارض مع القانون، وهنا يأتي دورنا من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية في الامتناع عن مساعدة المتسولين والتبليغ عنهم فلو كانت بهم حاجة حقيقية لطرقوا أبواب المؤسسات الخيرية، لكنهم اختاروا طرقا أسهل للنأي بأنفسهم عن مساءلات ومطالبات تثبت استحقاقهم للعطاء من قبل تلك المؤسسات وهو ما سيعجزون عن توفيره". وأضاف الرزوقي أنه لا يجوز غض النظر عن مسألة التسول بل يجب القيام بحملات "مكافحة لهذه الظاهرة عن طريق بعض المؤسسات المعنية من دون تضافر جهود المجتمع وهنالك أطفال نراهم في الأسواق وفي الأماكن العامة وعلى الإشارات الضوئية وهم في حالة يرثى لها من التعب والإرهاق والجوع يقعون ضحايا لهذه العصابات المنظمة ويجوبون بهم الشوارع والأسواق من دون رحمة ولا شفقة للحصول على حفنة من الدراهم".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©