رفض المنشد الديني مصطفى عاطف، الشهير بـ"منشد الثورة المصرية"، الحديث في السياسة، على الرغم من الأحداث الساخنة التي تمر بها مصر الآن، وقال "دعونا نستقبل شهر رمضان بلا حديث في السياسة".
وقال عاطف "ستتعجبون لو قلت لكم إني رأيت الرسول في المدينة"، حسب تقرير نشره موقع "إم بي سي".
وأضاف "أثناء زيارتي للمدينة قبل شهرين، وقفت باتجاه قبر الرسول وشعرت أني أراه وهو يراني، وتخيلت وقتها أن الرسول يطلب مني مغادرة هذا المكان لأني لا أستحق الوقوف فيه بسبب ذنوبي، ثم طردت هذه الأفكار من ذهني، عندما تذكرت رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته".
واعتبر مصطفى الرسول قدوته الأولى في الحياة، وقال ردًا على أسئلة كثيرة وجهت له حول أكثر شخصية أثرت في حياته: "الرسول في المقدمة، ثم يأتي أبي وأخي الأكبر".
وعن إمكانية ظهوره في "دويتو" مع المطرب إيمان البحر درويش قال: "تمنيت أن أظهر مع الأستاذ إيمان في "دويتو"، لكن في إطار الرسالة التي أعمل عليها".
وأوضح أن رسالته هي الدعوة إلى الله من خلال الإنشاد الديني، مشيرًا إلى نصيحة وجهها له مشايخه عندما قالوا له: "بنشيد مدته دقيقتين، يمكنك توصيل رسالة تحتاج لدرس مدته ساعتين".
وكما يمكن توظيف الإنشاد للدعوة إلى الله، يمكن أن يكون "التمثيل" كذلك، وهو الشرط الذي وضعه مصطفى ليكون التمثيل حلالاً.
عدد اليوم
