عروض الرعاية تنهال على هيكاري يونايتد قبل النهائيات

على الرغم من أن هيكاري يونايتد بطل بابوا غينيا الجديدة الذي يلتقي مع الوحدة في ضربة البداية لمونديال الأندية بأبوظبي في الثامن ديسمبر المقبل يعد من الأندية المجهولة كروياً وإعلامياً، إلا أن فوزه بدوري أبطال أوقيانوسيا على حساب وايتاكيري يونايتد بطل نيوزيلندا، وتحقيق معجزة التأهل إلى مونديال الأندية بأبوظبي جعل الفريق يحصل على قدر لا بأس به من المتابعة الإعلامية للكشف عن هويته وتقديمه للعالم بصورة تبدو غارقة في التفاؤل نوعاً ما. ومن المتوقع أن ترتفع درجة الاهتمام ببطل أوقيانوسيا مع انطلاق منافسات المونديال الذي تحتضنه أبوظبي، فقد أشارت صحيفة بوست كورييير التي تصدر في بابوا غينيا الجديدة إلى أن عروض الرعاية بدأت تنهال على الفريق قبل مونديال الأندية، فالفرصة أصبحت مواتية للشركات الكبرى هناك لدعم الفريق والاستفادة من ظهوره على المسرح العالمي في الدعاية لنفسها، وإفادة النادي مالياً في الوقت ذاته، فقد وقعت إدارة النادي عقداً مع الشركة التي تسيطر على سوق الاتصالات في غينيا الجديدة، وهي شركة “تيليكوم”، وعلى الرغم من ضعف المقابل المالي للصفقة، ومشاركة جميع أندية الدوري في غينيا الجديدة في تلك الصفقة، إلا أنها تعد خطوة عملاقة في بلد لم يكن يمارس كرة القدم رسمياً قبل 7 سنوات. وقال بيتر لوكو الرئيس التنفيذي لشركة “تيليكوم” إن أكثر من 10 ملايين شخص سوف يدعمون ويترقبون نجاح فريق هيكاري يونايتد خلال مشاركته في مونديال الأندية في أبوظبي، وجميعهم يتمنى للفريق التوفيق وتحقيق نتائج مشرفة على الرغم من ثقل وصعوبة المهمة. بالنسبة لفريق تأسس عام 2003، كان التأهل إلى مونديال الأندية بأبوظبي أمراً يدعو إلى الشعور بالفخر لدى إدارة وجماهير فريق هيكاري يونايتد، ويواجه المدير الفني للفريق جيري ألان، والملقب بمهندس معجزة هيكاري، تحدياً من نوع خاص، يتمثل في حماية المكاسب التي نالها الفريق في عام لا ينسى في منطقة أوقيانوسيا، مع ذلك، وعلى الرغم من أن الحماس أصابه بعد تفوقه على أوكلاند سيتي ممثل أوقيانوسيا في مونديال أبوظبي العام الماضي، إلا أن مدرب هيكاري حذر من أن المفاجآت ليست أمراً مفروغاً منه مع فريقه الذي يؤمن بأنه غير مرشح للاستمرار في إحداث المفاجآت. وقال ألان في مقابلة مع موقع الفيفا قال: “رفعت نيوزيلندا مستوى اللعبة في أوقيانوسيا، وألهمت الجميع في هذه المنطقة، لكننا لا يمكن أن نتوقع محاكاة هذا الأداء بين ليلة وضحاها، لم تتأهل بابوا نيو غينيا إلى أي مسابقة تحت مظلة الفيفا، لذلك علينا أن نتعلم الكثير من هذه التجربة الأولى.” وأضاف: “هذا يعني، أننا ذاهبون إلى أبو ظبي لتقديم الأفضل، أرى المشاركة بأنها فرصة كبيرة لهيكاري وبابوا غينيا الجديدة لترك انطباع خاص على الساحة العالمية وإظهار ما يمكننا القيام به”. في هذه المرحلة، قليلون في عالم كرة القدم، سيكونون على معرفة بقدرات هيكاري الذي سيأتي مجهولاً إلى أبو ظبي. حدّد ألان مصادر القوة في فريقه وكشف عن سعيه لاستقدام لاعبين قد يمنحونه حق الأمل في هذا التحدي الرائع ضمن تاريخهم الحديث. وتابع: “نحن سوياً منذ مدة طويلة، لذا الرابط قوي بين أعضاء الفريق. نملك قوة جسدية ومهارات جيدة، لدينا دافيد موتا (قائد الفريق ونقطة ارتكاز خط الوسط) له تأثير داخل وخارج أرض الملعب، كما لدينا المزيج بين السرعة والقوة في المقدمة، لكن دوري أبطال أوقيانوسيا هو أفق مختلف لكأس العالم للأندية ولا يمكن توقع مستويات مماثلة. حاولنا تحسين نوعية فريقنا فجلبنا بعض اللاعبين من فيجي ولا نزال نبحث عن المزيد. لا نزال نقوم بعملية بناء الفريق وسنصل إلى ذلك”. وأضاف مدرب هيكاري: “إذا كان هناك لاعب واحد سأختاره من بين بقية الخصوم، سيكون صامويل إيتو فأنا أحب الطريقة التي ينهي بها الهجمات، وإذا امتلك فرصة التسجيل لا يهدر كثيراً وحركته مع الكرة ومهارته وتقنيته مؤثرة كثيراً.” ويبدو أن ألان كان حريصاً على ترشيح فريق العاصمة الإماراتية للفوز في المباراة، حيث قال: “مستوى كرة القدم في الإمارات أرفع من أوقيانوسيا وأعتقد أن الأمر ذاته يمكن أن ينطبق على الكرة الآسيوية بشكل عام، أعتقد أنه يجب أن نعمل على التركيز، سأؤكد للاعبينا أن الانضباط والصبر والتركيز يمكن أن تصنع الفارق”. أرقام وحقائق من 2000 إلى 2009 - فازت أندية أميركا اللاتينية باللقب 3 مرات (جميعها أندية برازيلية) - فازت أندية أوروبا باللقب 3 مرات - أفضل هداف في تاريخ البطولة هو دينلسون البرازيلي لاعب بوهانج الكوري السابق برصيد 4 أهداف – يليه برصيد 3 أهداف روني، وأنيلكا، وروماريو، وأبوتريكة، وواشنطون، وفلافيو . - حصل 6 لاعبين على لقب أفضل لاعب في البطولة على مدار تاريخها وهم إديلسون، وروجيريو سيني، وديكو، وكاكا، وروني، وميسي. - أعلى حضور جماهيري : في بطولة 2000 بالبرازيل وبلغ 514 ألفا. - أعلى عدد أهداف: في بطولة 2000 وبلغ 43 هدفاً