دبي (الاتحاد) - ارتفع عدد التقاطعات المرورية في دبي المحكومة بإشارات ضوئية إلى 412 تقاطعاً، تدار أغلبها من داخل مركز التحكم بالأنظمة المرورية التابع لهيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وقالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة أمس إن معايير وضع الإشارات المرورية وخطط تشغيلها تتم بمواصفات ومقاييس محددة وفق أرقى الممارسات والمعايير العالمية في الأنظمة المرورية، وأن المؤسسة تستعين بشركات عالمية متخصصة لمراجعة وتقييم أداء الإشارات الضوئية.
وأكدت أن عدد التقاطعات المرورية المحكومة بإشارات ضوئية ارتفع خلال الفترة الأخيرة إلى 412 تقاطعاً مرورياً، وأن المؤسسة تعمل في الوقت الراهن على مشروع متكامل لمواءمة وتطوير قاعدة البيانات لـ180 تقاطعاً رئيسياً مصحوباً بإشارة ضوئية، حيث سيتم الانتهاء من 60 تقاطعاً خلال العام الحالي، و120 العام المقبل، وأن تنفيذ المشروع يأتي بعد العمل بتوصيات دراسة مرورية أجرتها المؤسسة لتحسين أداء الإشارات الضوئية في الإمارة، مشيرة إلى أن الدراسات التجريبية التي أجريت على بعض التقاطعات في دبي، دلت على انخفاض معدل زمن الرحلة بنحو 15% في المناطق التي تناولتها الدراسة ونفذت فيها التعديلات اللازمة.
وأوضحت أن المؤسسة تدرب المهندسين والمشغلين لمركز التحكم بالأنظمة المرورية الذكية على خطط عدة لتوقيت زمن الإشارة الضوئية التي قد تصل في بعض التقاطعات إلى 6 خطط مختلفة للإشارة الواحدة في اليوم بحسب أوقات الذروة وكثرة الازدحام أو انخفاضه في الطرق المؤدية إلى التقاطع المروري، وكذلك التدريب على أحدث تقنيات توقيت الإشارات، وطرق الربط بين عدد منها، مشيرة إلى أن الهيئة اعتمدت ألا يزيد زمن طول الدورة الزمنية لها لجميع الاتجاهات على 240 ثانية، وألا يزيد عدد ارتباطها معاً على 16 إشارة ضوئية.
وقالت بن عدي إن مؤسسة المرور والطرق رفعت قدرة الأجهزة المشغلة لنظام الإشارات الضوئية في مركز التحكم، بحيث أصبح قادراً على التعامل مع الأعداد الحالية والمستقبلية للتقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية، وتم تزويد المركز بأحدث نسخة من نظام تحليل المعلومات الواردة من المجسات.
عدد اليوم
