الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تطالب اللبنانيين بالعودة إلى طاولة الحوار

1 أغسطس 2011 00:11
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان داخلياً والتحديات التي تواجهه خارجياً يفرضان على القوى السياسية المختلفة التعاون بشكل إيجابي وبناء مع دعوات الحوار الوطني من أجل وضع أسس توافقية جديدة تسهم في حل القضايا الخلافية وتفوت الفرصة على القوى التي تحاول العبث بأمن لبنان واستقراره؛ لأن كل يوم يمر من دون إدراك صعوبة المنزلق الذي قد تتجه إليه البلاد في حال استمرار أجواء التوتر والخلافات ستكون نتيجته الحتمية خسارة الجميع دون استثناء. وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الجهود التي يبذلها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان من أجل عودة القوى السياسية المختلفة إلى طاولة الحوار الوطني مجدداً تنطوي على أهمية كبيرة ليس لأنها قد تسهم في تجنيب البلاد أزمة أكثر شدة جراء استمرار تصاعد الجدل بشأن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وحسب، بل لأنها تسعى إلى إيجاد حلول توافقية للقضايا الخلافية التي تعمق حالة الانقسام في لبنان والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل الوطني تتيح للحكومة الجديدة التفرغ لممارسة دورها والتعامل مع القضايا والملفات والتحديات الصعبة التي تواجهها أيضاً. وأضافت في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “العودة إلى الحوار في لبنان”، أن لبنان خسر كثيراً على المستويات كافة من جراء المأزق السياسي الذي عاشه قبل “اتفاق الدوحة” عام 2008، وإذا لم تدرك القوى السياسية حجم المخاطر المحدقة به في الوقت الحالي جراء التطورات الأخيرة، فإن أجواء التأزيم السياسي قد تعود مجدداً وبشكل أكثر دراماتيكية من ذي قبل خاصة في ظل التوترات الداخلية المتصاعدة بشأن كيفية التعاطي مع قرار المحكمة الدولية الأخير الذي وجه الاتهام إلى أربعة عناصر تابعين لـ”حزب الله” بالتورط في اغتيال الحريري. وشددت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها على أن العودة إلى طاولة الحوار الوطني هي الضامن للحفاظ على أمن لبنان واستقراره لأن هذا هو المدخل للتوصل إلى صيغة توافقية تبتعد بالبلاد عن دائرة التوتر والانفجار، وهذا يقتضي من هذه القوى وضع أجندة توافقية لهذا الحوار بالتركيز أولاً على القضايا التي لا تثير خلافات جوهرية وتأجيل القضايا المعقدة وعدم اللجوء إلى صيغ التهديد التي لا شك تنسف كل محاولات بناء الثقة بينها والاحتكام إلى مؤسسات الدولة .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©