عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
انطلقت أمس، في أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثاني حول القياس والتقييم والتقويم في التربية» الذي تنظمه كلية الإمارات للتطوير التربوي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم على مدار يومين، تحت شعار «تطوير آليات التقييم والتقويم في التربية من خلال التطبيقات والبحوث»، بحضور قيادات من وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ومعلمين ومديري مدارس.
وتضمن برنامج المؤتمر استعراضاً لـ 21 ورقة بحثية، وتم أمس استعراض خمس أوراق بحثية، من ضمنها ورقة تتناول الأطر البديلة لتقييم فعالية المدارس، تقدمها المتحدثة الرئيسة الأولى البروفيسورة بيتسي ماكاوتش من جامعة كونيكتكت في الولايات المتحدة الأميركية، فيما ستختتم فعاليات يومي المؤتمر بورش عمل متخصصة في التقييم المدرسي.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد برعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، عدد من الخبراء والمتحدثين الرئيسين من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، وأعضاء هيئة تدريس وباحثون وخبراء من مختلف الجامعات والمدارس والمراكز والمؤسسات التربوية والتدريبية في الدولة وخارجها، وحشد من الضيوف والمشاركين، إضافة إلى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وما يزيد على 450 تربوياً وباحثاً وأكاديمياً ومشاركاً، جاؤوا من 40 دولة للاطلاع على أبرز المستجدات حول آليات القياس والتقييم والتقويم في التربية.
وتضمن اليوم الأول من المؤتمر عدداً من الجلسات والأوراق البحثية والحلقات النقاشية، وقدّمت الدكتورة بيتسي مكاوتش، من جامعة كنيكتكت في الولايات المتحدة الأميركية، ورقة افتتاحية بعنوان: الأطر البديلة لتقييم فعالية المدارس، تناولت خلالها آليات تقييم المعلمين والمدارس المتبعة حالياً، والمؤثرات التي تسهم في تحسين فاعلية وأداء المدارس كطبيعة الطلاب الملتحقين وخصائص المدارس نفسها، مشيرة إلى أحدث آليات التقييم المتبعة في هذا المجال.
كما استعرضت الورقة البحثية الثانية التي قدّمها الدكتور مارتن هووبر من المعهد الأميركي للبحوث في الولايات المتحدة الأميركية، دور الاستبيانات، مثل TIMSS وPIRLS التي يجيب عنها الطلبة وأولياء الأمور والمدرّسون في قياس الموضوعات التعليمية المهمة كاتجاهات الطلبة نحو التعلم والسلامة المدرسية.
وتناولت الورقة البحثية الثالثة نموذج الاختبار اللوجستي الخطي في قياس صعوبة المواد الدراسية، قدمها الدكتور لونين صن من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، فيما استعرضت الورقة الرابعة التي قدمها جون كونواي، الباحث في أكاديمية الشيخ زايد بأبوظبي، تجربة الأكاديمية في استخدام بيانات MAP وCAT4 الدولية في تقييم الطلبة.
