الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مرسي: ثورة يوليو لحظة فارقة في تاريخ مصر

24 يوليو 2012
القاهرة (الاتحاد) - وجه الرئيس المصري محمد مرسي أول كلمة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الستين لثورة 23 يوليو 1952 الذي صادف أمس، أكد فيها أن ثورة 23 يوليو كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، وأسست للجمهورية الأولى التي دعمها الشعب والتف حول قادتها وحول أهدافها الستة. وقال إن هذه الأهداف لخصت رغبة الشعب المصري في تأسيس حياة ديمقراطية سليمة واستقلال القرار الوطني ودعم العدالة الاجتماعية للخروج من الفقر والجهل والمرض واستغلال رأس المال والإقطاع. وأوضح أن ثورة 23 يوليو بأهدافها الوطنية كانت بداية لتمكين الشعب المصري من تقرير مصيره ودعم تحرره، وليكون بحق مصدر السلطة وصاحب الشرعية وخاضت الثورة معركة الجلاء والاستقلال، وحاولت أن تقدم نموذجاً لدعم حركات التحرر في العالم العربي والإسلامي. وأضاف أن الثورة حاولت أن ترسي مفهوماً للعدالة الاجتماعية والتنمية المخططة وحشد الموارد من اجل مشروع وطني متكامل ونجحت في بعض هذه الأهداف وتعثرت في أهداف أخرى خصوصاً في ملف الديمقراطية والحريات والتي تضاءلت مساحتها عبر الأنظمة المختلفة وتراجعت خطواتها لإقامة حياة ديمقراطية حقيقية قائمة على سيادة الشعب وتمكين الأمة لتكون مصدر السلطات. وقال إن التجربة الديمقراطية فشلت في الثلاثين سنة الأخيرة بفعل التزوير والاستبداد الذي انتج في نهاية المطاف فسادا استنزف كثيراً من موارد وإمكانيات مصر. وشدد مرسي على أنه بسبب هذا الفشل كان لا بد للشعب المصري من تصحيح المسار وتصويب الأخطاء فثار ثورته الثانية في 25 يناير 2011 ليعيد الأمر إلى نصابه وانحاز الجيش المصري لإرادة الشعب ووقف مع خيار بناء الجمهورية الثانية على أساس من الحرية الحقيقية والديمقراطية وسيادة القانون والدولة الدستورية التي نسعى جميعا لبنائها الآن. وقال إن ثورة يناير 2011 هي بالتأكيد امتداد للتاريخ النضالي للأمة المصرية الممتد منذ فترات الثورات الشعبية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر من أجل حياة حرة ديمقراطية وعدالة اجتماعية. بدء الإفراج عن 572 مدنياً تمت محاكمتهم عسكرياً في مصر القاهرة (ا ف ب) - بدأ صباح أمس الإفراج عن 572 سجيناً مدنياً تمت محاكمتهم وإدانتهم من قبل محاكم عسكرية، بعد أن اصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارا بإطلاق سراحهم الخميس. وقال مصدر أمني إن “مصلحة السجون بدأت الاثنين(أمس) في تنفيذ قرار الرئيس مرسي بالإفراج عن 572 من المدنيين التي صدرت بحقهم أحكام من محاكم عسكرية”. وأوضح المصدر أنه “تم الإفراج عن 457 من بوابات السجون مباشرة، بينما تم ترحيل 115 إلى مديريات الأمن، نظرا لأنهم متهمون في قضايا أخرى”. وكان مرسي قرر الخميس الماضي الإفراج عن 572 مدنيا أدينوا من محاكم عسكرية، كما قرر خفض عقوبة المحكوم عليهم بالمؤبد إلى السجن 7 سنوات. وكان الرئيس المصري شكل لجنة لبحث حالات المدنيين الذين تمت محاكمتهم عسكريا بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك. وأكدت اللجنة أن 11 ألفا و879 شخصا إلقي القبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية بعد إسقاط مبارك، غير أنه تم الإفراج عن 9714 شخصا منهم في أوقات لاحقة. ودعت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي الرئيس المصري إلى العفو عن “كل المدنيين المحالين إلى القضاء العسكري”. وقالت المنظمة في بيان إنه “لا ينبغي محاكمة أي مدني أمام محكمة عسكرية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©