السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العراقية» تعتبر عودة ضباط الجيش السابقين خطوة تصحيحية

24 يوليو 2012
بغداد (الاتحاد)- اعتبرت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أمس قرار الحكومة بعودة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة، خطوة تصحيحية للأخطاء المتراكمة لمرحلة الاجتياح الأميركي، مؤكدة أنها “تحمل معطيات إيجابية للإصلاح الحكومي الحقيقي، وتطبيق عملي لمبدأ الانصاف لشريحة خدمة العراق سنينا”. في حين طالبت كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري في مجلس النواب العراقي (البرلمان) بانتداب خبراء متخصصين لوضع الحلول السريعة لمشكلات البلد، وأعلنت أن التيار الصدري لن يستمر مع حكومة لا تستطيع تلبية حاجات الناس، مهددة باللجوء إلى الطرق القانونية والدستورية لتصحيح الحال. واعتبرت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني أن “قرار الحكومة العراقية بعودة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة يحمل الكثير من المعطيات الإيجابية، وتمثل نقطة مهمة للإصلاح الحكومي الحقيقي في طريق تصحيح الأخطاء المتراكمة لمرحلة الاجتياح الأميركي، إضافة إلى أنها تمثل تطبيقا عمليا لمبدأ الإنصاف لشريحة خدمت البلد سنينا”. ودعت الدايني إلى أن “تكون عملية عودة ضباط الجيش السابق من دون قيد أو شرط وشاملة لجميع محافظات العراق من دون استثناء”، مؤكدة أنهم “يحملون خبرات متراكمة في مختلف صنوف المؤسسة العسكرية وقادرون على تطويرها بما يجعلها قوية ومتينة”. وانتقدت “المتخوفين من قرار عودة ضباط الجيش العراقي السابق إلى الخدمة من المسوؤليين العراقيين باختلاف مناصبهم، كون هؤلاء لايريدون بناء مؤسسة عسكرية مهنية قوية قادرة على الدفاع عن البلد”. من جهة أخرى قال الأمين العام لكتلة الأحرار البرلمانية الممثلة للتيار الصدري ضياء الأسدي “كنا نرجو أن تجري الحكومة إصلاحات بمستوى المشكلات الموجودة على الأرض، أما المشكلات التي صنفها التحالف الوطني والشركاء السياسيون، فتتعلق بالقانون والقضاء والجهاز التنفيذي بالدولة”. وأضاف أن “طبيعة المشكلات تحتم إيجاد طريق أو إجراء ناجع بالتشخيص الصحيح ودراستها علميا وموضوعيا وتبني منهج واضح يضعه خبراء وليس أعضاء في مجلس النواب، الذين لم يتمكنوا من إيجاد الحلول خلال الفترة الماضية”. وهدد الأسدي في حال لم تتحقق الإصلاحات الحقيقية بـ”اللجوء إلى جميع الطرق والآليات التي كفلها القانون والدستور من أجل تصحيح الحال، لأننا لا نستطيع المضي بحكومة لا تستطيع تلبية حاجات الناس، فالحكومة يفترض أن تكون خادمة للشعب، وإذا عجزت عن خدمتهم فعليها أن تتنحى وعلى الآخرين الذين تصدوا لاختيار الحكومة أن يغيروها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©