«الماراثون الوردي».. مسيرة تسعى لرفع مستوى التوعية بمرض سرطان الثدي

تنظم حملة “بصحة وعافية” التي يرعاها مركز برجمان، يوم الجمعة القادم 5 نوفمبر ماراثونا ورديا ينطلق الساعة الثامنة صباحا بهدف رفع مستوى التوعية بمرض سرطان الثدي، وجمع التبرعات. ودعت الحملة كافة المقيمين في الدولة إلى المساهمة بشكل فاعل في التوعية بهذا المرض، من خلال المشاركة في ماراثون المشي الوردي أحد أبرز الفعاليات التي تقيمها الحملة على مدار العام، وتهدف هذه الفعالية السنوية الخيرية وغير التنافسية إلى جمع التبرعات والتوعية بمرض سرطان الثدي. زيادة الإقبال شهد الماراثون وهو عبارة عن مسيرة تمتد لمسافة 3.6 كيلومتر، مشاركة ما يقارب 8000 شخص ما بين رجل وامرأة وطفل في العام الماضي، بزيادة بلغت 10 أضعاف أعداد المشاركين في الدورة الافتتاحية التي أقيمت قبل 6 سنوات، حيث بلغ عددهم آنذاك 700 مشارك، وتشارك في دعم الحملة التي تقام على مدار شهر أكتوبر لهذا العام مجموعة من المؤسسات الرائدة في مجال الفعاليات والترويج التجاري كشريك استراتيجي، إلى جانب غرفة تجارة وصناعة دبي. وسيتم التبرع بكامل رسوم المشاركة في الماراثون لصالح حملة بصحة وعافية، حيث ستتم الاستفادة منها في حملة الفحص الشعاعي المجاني للثدي (ماموجرام)، ورعاية المرضى وزيادة التوعية، وتبلغ قيمة رسم المشاركة 50 درهماً للبالغين و30 درهما للأطفال بعمر 8 إلى 12 عاما، أما الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تحت 8 سنوات فيمكنهم المشاركة مجانا، وسيقوم الهلال الأحمر الإماراتي بالإشراف على عملية جمع التبرعات واستخدامها. إشراك المجتمع يحصل كل مشارك على تي شيرت وقبعة تحمل شعار الحملة، وتتوفر بكافة الأحجام حسب الكمية الموجودة للتعبير عن الهدف الموحد لهذه الحملة، ويرافق الحملة برنامج يتضمن إقامة العديد من الفعاليات الترفيهية مثل العروض التي ستقام بعد انتهاء فعاليات الماراثون، وعرض الإفطار التي يقدمها عدد من المطاعم وفعالية قرع الطبول بالمشاركة مع فرقة طبول دبي، إضافة إلى فعالية البازار الوردي. إلى ذلك، قالت سابينا خاندواني المتحدثة باسم حملة بصحة وعافية، ومدير قسم العلاقات العامة والتسويق في مركز برجمان إن الماراثون الوردي يلعب دورا مهما في إطلاع المجتمع بشكل عام والمشاركين فيه بشكل خاص على أهداف الحملة التي تحث النساء على القيام بالخطوات الاستباقية للوقاية من المرض، إضافة إلى نشر رسالة اللجنة المنظمة وهي الكشف المبكر ينقذ حياة الكثيرين، وتتطلع اللجنة إلى المشاركين في الماراثون والمتحمسين لدعم الحملة ونشر رسالتها لتصل إلى كافة أطياف المجتمع. مؤشر قوي تقول خاندواني “تعتبر الزيادة المطردة في أعداد المشاركين عاما بعد عام مؤشرا قويا على النجاح في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس ونقل رسالتنا إليهم”. أما روبرتا ريس، إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي ومن الداعمات للحملة، فقالت إنها سعيدة بمشاركتها للمرة الثالثة، وتشعر بالغبطة لكونها تعيش في مدينة تشهد إقامة فعاليات وإطلاق مبادرات من قبل مؤسسات وشركات مهمة. وتعتبر حملة بصحة وعافية التي أطلقها برجمان إحدى أكبر حملات التوعية بمرض سرطان الثدي في المنطقة، ويركز برنامج الحملة التي انطلقت عام 1997 على مدار العام على تقديم الرسائل الأساسية التي تساعد على الوقاية من مرض سرطان الثدي، من خلال الكشف المبكر عن المرض ومعالجته وتوعية المجتمع بمخاطر المرض، ولفت نظر النساء إلى أهمية القيام بالخطوات الاستباقية للوقاية منه عبر إجراء الفحوصات الاعتيادية.