جائزة دبي للقرآن الكريم تبدأ برنامجها الثقافي مساء اليوم

تبدأ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مشاء اليوم الاثنين، برنامجها الثقافي للدورة الحالية، باستضافة مجموعة من العلماء المفكرين على مستوى العالم لإلقاء محاضرات وندوات في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي للرجال والنساء وفي جمعية النهضة النسائية بدبي للنساء. وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، أن عدد الدول التي وافقت حتى اليوم على المشاركة في المسابقة الدولية بلغ 90 دولة وجالية إسلامية في العالم، وذلك من خلال مخاطبة وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدول الإسلامية والمراكز الإسلامية الرسمية والمعتمدة في الدول غير الإسلامية. وأشار المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى مشاركة عدد من الدول لأول مرة في الجائزة، ومنها أيرلندا ويمثلها أصغر متسابق يبلغ ثمانية أعوام ويحفظ كتاب الله المجيد كاملا. وقال بوملحة، إن “اللجنة أكملت استعداداتها لانطلاق الدورة الخامسة عشرة للمسابقة القرآنية الدولية والتي تنظم في الفترة من الأول إلى العشرين من شهر رمضان الحالي”. وأضاف أنه تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم الذين سيشرفون على تحكيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم ومسابقة أجمل الأصوات وهم فضيلة الشيخ محمد فهد عبدالوهاب خاروف من سوريا وفضيلة الشيخ علي محمد عبده الحفاشي من اليمن وفضيلة الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله السديس وفضيلة الشيخ فرج الله محمود عبدالغني الشاذلي من مصر وفضيلة الشيخ مصطفى توري من السنغال ومحكم الأصوات فضيلة الشيخ أحمد خضر الطرابلسي من الكويت. وذكر بوملحة، أن أعضاء لجنة التحكيم يتمتعون بخبرة واسعة في مجال تحكيم المسابقات القرآنية الدولية على مستوى العالم، موضحاً أن الجائزة استضافت كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة المشهورين على مستوى العالم لتنظيم المحاضرات والندوات في ثلاث قاعات رئيسية وهي قاعة ندوة الثقافة والعلوم ومحاضراتها عامة للرجال والنساء. وتنظم الجائزة محاضرات خاصة بالنساء بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية بدبي ويحاضر فيها بالإضافة إلى الأسماء السابقة لأصحاب الفضيلة العلماء والدعاة كل من الداعية نعيمة بن يعيش بعنوان الحوافز الإيمانية والدكتورة نوال العيد بعنوان برنامج فعلي في التوبة إلى الله والدكتورة فلوة الراشد بعنوان لعلكم ترحمون. وذكر المستشار بوملحة، أن الجائزة خصصت محاضرات للجاليات المقيمة في الدولة بلغاتهم ولهجاتهم بقاعة جمعية الإصلاح الاجتماعي حيث ستنظم محاضرة لكل من الدكتور محمد عبدالرحمن مسليار باللغة المليبارية والشيخ زين الدين محمد باللغة المليبارية والشيخ محمد اكبر باللغة المليبارية والدكتور خالد الرحمن عبدالجبار. وقال بوملحة، إن “الجائزة حققت انتشاراً كبيراً داخل وخارج الدولة، ولها امتداد إعلامي على مستوى العالم حيث أثبتت حضورا بارزا بين مثيلاتها في الدول العربية والإسلامية”. ولفت إلى أن جوائز المسابقة الدولية والتي تعطى للفائزين والمشاركين تفوق جوائز أي مسابقة حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ 250 ألف درهم والفائز الثاني يحصل على 200 ألف درهم والثالث 150 ألف درهم، ومن الرابع إلى العاشر يحصل كل واحد منهم 65 ألف درهم. وأوضح أن الجائزة ستقوم بإعلان شخصية العام الإسلامية خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أنه في كل عام يتم ترشيح علم من أعلام الدول العربية أو الإسلامية لنيل جائزة الشخصية الإسلامية. كما أوضح أنه يمكن أن تكون شخصية العام الإسلامية عالما أو جهة، ويشترط فيها أن تكون ممن خدم الإسلام خدمة متميزة، إما من خلال المؤلفات أو من خلال مواقف، وأن يكون مشهودا لذلك بالإجماع. وقال بوملحة، إن “الدوائر المحلية والشركات والمؤسسات ستقوم برعاية يوم من أيام المسابقات حيث أعدت بعض المؤسسات والدوائر مفاجآت للجمهور الكريم وهدايا لأعضاء لجنة التحكيم والمحاضرين مساهمة منها في دعم هذه الفعاليات”. وتم اعتماد خطة وحدة المسابقات خلال المسابقة والتي تتضمن عمل الوحدة قبل بدء الفعاليات بعد وصول المتسابقين وأعضاء لجان التحكيم الدولية وإجراء الاختبارات المبدئية للمتسابقين والإجراءات خلال المسابقة وتسيير أيام المنافسات وجداول المتسابقين. ولا يتم صعود أي متسابق إلا بعد التأكد من حفظه وإتقانه وتمت مناقشات آليات تسجيل المتسابقين وترتيب الجداول الخاصة بالاختبارات.