الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: الإمارات أدخلت خدمات الصحة النفسية في جميع مستويات الرعاية

28 أكتوبر 2010 00:06
قال الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، إن الإمارات أدخلت خدمات الصحة النفسية في جميع مستويات الرعاية الصحية بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية. جاء ذلك خلال مناقشة التقرير السنوي للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مكتب المنظمة في القاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة والخمسون للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي أنهت أعمالها مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة بحضور وزراء صحة الإقليم. وكانت الدورة الـ 57 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، ناقشت موضوع الصحة النفسية حيث أوضح د. فكري أن الإمارات بادرت بإنشاء قسم للصحة النفسية في الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، و أدخلت الإمارات خدمات الصحة النفسية في جميع مستويات الرعاية الصحية، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية. وحثت اللجنة الإقليمية الدول الأعضاء على مراجعة وتحديث أو إعداد السياسات والاستراتيجيات والخطط والتشريعات الصحية الوطنية بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية الإقليمية المتعلقة بالصحة النفسية للأمهات والأطفال والمراهقين مع حشد الموارد اللازمة لذلك. من جانب آخر، ذكر الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، أن الاستراتيجية الوطنية للتغذية التي أعدتها الوزارة جاءت متوافقة مع الخطة الإقليمية للتغذية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية. وأشار إلى دعم المنظمة لإعداد الدراسة التقييمية لتحديد حجم مشكلة التغذية ومسبباتها مما أسهم في التعرف على أهم الشرائح السكانية التي يجب التركيز عليها وأفضل الأساليب لتنفيذ برنامج التوعية الصحية ذات العلاقة بالتغذية ولتعزيز التغذية السليمة بين طلبة المدارس والجامعات. الجدير بالذكر أن الوزارة وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ومنظمة الصحة العالمية وهيئة المعلومات الوطنية ستقوم بتنفيذ المسح الوطني للتغذية مع بداية العام المقبل حيث يجري الاستعداد لذلك بالتعاون مع جامعة الإمارات وكلية الزراعة والتغذية. وقال فكري، إن الوزارة تعمل على تدعيم برامج التوعية حول عناصر الغذاء الصحي للفئات العمرية المختلفة وتوجيه الحملات الترويجية للأغذية من خلال مراجعة وزارة الصحة لكل الإعلانات المتعلقة بجوانب الصحة والأغذية لضمان ممارسات التغذية السليمة. وكانت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط قد ناقشت ضمن تقرير المدير الإقليمي موضوع التأهب للطوارىء ومواجهتها، وحثت الدول الأعضاء على المساهمة في صندوق التضامن الإقليمي في حالات الطوارىء لإتاحة الفرصة للمواجهة السريعة للطوارىء، وإدراج الصحة في كل البرامج الوطنية الخاصة بإدارة الطوارىء والحد من مخاطر الكوارث. كما ناقشت اللجنة الإقليمية موضوع الوقاية من العدوى ومكافحتها في مؤسسات الرعاية الصحية، وحثت الدول الأعضاء على إنشاء برامج وطنية شاملة للوقاية من العدوى ومكافحتها في المؤسسات العلاجية، واعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من نظم الرعاية الصحية وتوفير الموارد الملائمة لها. وقال فكري، إن الدولة جعلت الفحص قبل الزواج فحصا إلزاميا لضمان خلو أحد الطرفين من الأمراض المعدية وتجنب الأمراض الوراثية وتأكيد عدم احتمال وجود الأمراض المعدية مثل العوز المناعي البشري، والتهاب الكبد الفيروسي وغيرها من الأمراض عند أي من الطرفين حماية لمستقبل الأجيال المقبلة. يأتي ذلك تنفيذا لقانون الأحوال الشخصية والذي تقضي بعض مواده بضرورة تطبيق الفحص الطبي للمقبلين على الزواج في إطار حماية حقوق الأسرة وتعزيز دور الوقاية من الأمراض المعدية وتقليل نسبة الإصابة بالأمراض.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©