28 أكتوبر 2010 00:04
شارك 47 موظفاً من موظفي شركة بوفيس لندليز العقارية بتجهيز كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الجاري الإعداد لنقلها دعما للمتأثرين بالفيضانات في باكستان، ضمن البرنامج الإغاثي لهيئة الهلال الأحمر في مبادرة تطوعية تهدف إلى حشد جهود المجتمع لمؤازرة الدور الإنساني الذي تضطلع به الهيئة ممثلة للمبادرات الإماراتية على الساحة الباكستانية . وجاء تنظيم البرنامج الذي يستمر يومين متتاليين في إطار المساعي لتفعيل دور مؤسسات المجتمع تجاه دعم الجهود التطوعية ومساندتها لتحقيق الشراكة على المستوى الإنساني والاجتماعي.
إلى ذلك، أكد محمد إبراهيم الحمادي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر على قيمة المساهمة من جانب موظفي الشركة بما لها من بعد إنساني يعكس الحرص على المساهمة في دعم الجهود الموجهة لمؤازرة الفئات المتأثرة بالوضع القائم على الساحة الباكستانية التي يعاني منها 20 مليون فرد.
وأشار إلى حرص الهيئة على إثراء مثل تلك المبادرات انطلاقا من رسالتها موضحا أن هيئة الهلال الأحمر هي هيئة تطوعية إنسانية ترتقي جهودها على المستويات المحلية والخارجية كافة بسواعد متطوعيها الداعمين لغاياتها النبيلة.
كما حيا روح المثابرة لدى موظفي الشركة وما تم تنفيذه من عمل دؤوب لتنظيم وفرز طرود المساعدات الإغاثية، مؤكدا أن تلك المساعدات سيتم نقلها خلال الأيام المقبلة لتوزيعها بإشراف وفد الهيئة الموجود ميدانيا في باكستان.
بدوره أكد أنتوني سبايسر المدير العام لشركة بوفيس لندليز العقارية أن مساهمة موظفي الشركة على اختلاف انتماءاتهم هي تعبير صادق عن التضامن الإنساني مع المنكوبين في باكستان من العوائل التي شردت عن مساكنها حيث تمت المساعدة في ترتيب وتجهيز كميات من الطرود التي تشمل أصنافا مختلفة من المواد الغذائية وأخرى تحتوي على كميات من الملابس الشتوية. كما استفاد أكثر من 77 ألف متضرر من فيضانات باكستان من حملة هيئة الهلال الأحمر الإغاثية التي بدأت فور وقوع كارثة الفيضانات التي دمرت مناطق عديدة من الأراضي الباكستانية خاصة اقليمي خيبر والسند.
وأوضح تقرير إحصائي أعده فريق الهلال الأحمر الإغاثي في اقليم خيبر بختون خوا أن حمولة اربع طائرات شحن ضخمة من أصل ست طائرات تم توزيعها على السكان المتضررين من الفيضانات في قرى ومدن الاقليم في حين وزعت حمولة طائرتين في منطقتي ملتان وملاكند.
وقدر حجم المواد الإغاثية التي تم توزيعها بنحو 210 اطنان وهي حمولة ست طائرات شملت مواد اغاثية متنوعة مثل الأرز والسكر والمعكرونة والأدوات المنزلية والأغطية.
ونوه التقرير الى أن فريق الإغاثة لهيئة الاحمر أعد منذ بداية الحملة في شهر اغسطس الماضي وجبات افطار الصائم موضحاً أنه تم توزيع 22 ألف وجبة إفطار على سكان المخيمات والمدارس الحكومية المشردين من قرى نوشهرة وشرسدة على بعد نحو 50 كيلو متراً من مدينة بيشاور. وتم أيضا توزيع زكاة الفطر على هيئة طرود غذائية بلغ مجموعها نحو سبعة آلاف طرد غذائي وزعت على متضررين آخرين في قرى متعددة من اقليم خيبر.
وذكر التقرير أن نحو ستة آلاف شخص من سكان المخيمات استفادوا من كسوة عيد الفطر التي وزعها فريق الإغاثة أكثرها كان للنساء والاطفال.
وأشار الى أن فريق الهلال قام ايضا بشراء كميات من مواد الإغاثة من السوق المحلي الباكستاني استكمل بها اغاثة متضررين آخرين في المخيمات التي تقع في قرى نائية في سفوح الجبال والوديان والسهول الزراعية.
وأظهر التقرير أن نحو 17 قرية في اقليم خيبر شملتها عملية توزيع المساعدات الإماراتية جميعها تضرر من الفيضانات التي اجتاحت المنازل والمزروعات وفقد السكان خلالها ممتلكاتهم وباتوا بالعراء.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
