الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تبدأ اليوم حملة رمضانية لدعم تعليم الفتيات في الدول النامية

«دبي العطاء» تبدأ اليوم حملة رمضانية لدعم تعليم الفتيات في الدول النامية
31 يوليو 2011 23:04
تبدأ مؤسسة دبي العطاء، اليوم الاثنين “حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011” والتي تستمر طوال شهر رمضان المبارك، لدعم تعليم الفتيات في الدول النامية التي لا تستطيع شريحة من بناتهن في الحصول على التعليم، بحسب طارق القرق الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وتركز الحملة الرمضانية على توعية المجتمع الإماراتي عن مشكلة هؤلاء الفتيات إضافةً إلى حشد الجهود والتشجيع على التبرع للوصول إلى عدد كبير منهن داخل البلدان النامية من خلال جميع برامج دبي العطاء. وتشير إحصاءات المنظمات والجهات الدولية، إلى وجود ما يقارب 42 مليون فتاة حول العالم لا يذهبن إلى المدرسة وغير قادرات على تحسين حياتهن ، كما أن الأطفال المولودين من نساء أنهين مرحلة التعليم الأساسي هم أقل عرضة للوفاة بنسبة 40% قبل بلوغهم سن الخامسة. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخراً، “ تهدف الحملة إلى جمع التبرعات لدعم برامجها في تمكين الفتيات في البلدان النامية وعلاج مشكلة عدم المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي”. وأضاف، “انطلاقا من رؤية مؤسس دبي العطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلقت دبي العطاء حملتها الهادفة إلى زيادة الوعي داخل المجتمع حول ضرورة وأهمية تعليم الفتيات”. وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن التزام مؤسسة دبي العطاء بتحقيق الهدف رقم 3 من أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية وهو تعزيز المساواة بين الجنسين بحلول عام 2015. وأوضح أن هذه الحملة هي الأحدث بين سلسلة الحملات التي تطلقها المؤسسة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. وكانت “دبي العطاء” نظمت في العام الماضي 2010، حملة “التغذية المدرسية” والتي جمعت من خلالها التبرعات التي تساهم حالياً في دعم برامج التغذية المدرسية لأطفال مدارس التعليم الأساسي الذين يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة وبنجلاديش، حيث يستفيد من هذه البرامج 80 ألفا في قطاع غزة، و88 ألفا في بنجلاديش. وأظهرت الدراسات أن الفتيات اللواتي يحصلن على التعليم قادرات على نقل معارفهن إلى أبنائهن ومجتمعهن، كما تتاح لهن فرص أفضل للحصول على دخل دائم، عدا عن حصولهن على التغذية اليومية الضرورية وتحقيق فهم أفضل لمتطلبات الصحة العامة. كما يتم تحصينهن من الأمراض وحمايتهن من سوء المعاملة وبالتالي تتاح لهن فرصة الإسهام بدور جذري في تغيير مجتمعهن. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء، أن التعليم الأساسي يشكل محور اهتمام عالميا، تركز عدد من الحكومات والمنظمات الخيرية والمؤسسات وجهات أخرى تركيزاً خاصاً على تعليم الفتيات، نظراً لعدم التوازن القائم بين البنين والبنات في الحصول على التعليم الأساسي. ففي اليمن على سبيل المثال، تبلغ نسبة الفتيات اللائي لم يلتحقن بالمدارس مطلقاً من إجمالي الفتيات غير الملتحقات بالمدارس حوالي 80%، مقارنة بنسبة 36% بين البنين، و62% بين الفتيات و27% بين البنين في باكستان. وقال القرق، يمكن لمجتمع دولة الإمارات، أفراداً ومؤسسات، المساهمة في هذه الحملة من خلال إضافة 5 دراهم إماراتية إلى قيمة المشتريات لدى أي متجر من المتاجر المشاركة في كافة أنحاء الإمارات. وأشار الى أن من بين طرق دعم هذه الحملة، التسوق لدى المتاجر المشاركة لزيادة مبيعات المتجر وبالتالي المساهمة في زيادة المساهمة الإجمالية لدبي العطاء، سواء من حيث النسبة المئوية لمبيعات منتجات محددة أو المبيعات الإجمالية للمتجر خلال فترة معينة، وزيارة جناح دبي العطاء التفاعلي في “دبي مول” وشراء قرميد لاستخدامه في بناء فصل دراسي رمزي (يتم إنجاز بناء الفصل الدراسي مع نهاية الحملة). ويمكن للأفراد والجهات التبرع من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة تحمل كلمة “تبرع” إلى الأرقام التالية: 9030, 9090, 9300, 9600, 9900، وشراء منتجات تحمل شعار دبي العطاء لدى “باتشي” و”إن ستايل” و”سوق دبي الحرة”، والتبرع عبر الموقع الإلكتروني www.dubaicares.ae ، والتبرع مباشرة عبر تحرير شيك لصالح دبي العطاء، ووضع المساهمات داخل صناديق التبرع المنتشرة في مواقع مختلفة في دبي. كما يستطيع المواطنون والمقيمون داخل الدولة والذين يتعاملون مع بنك الإمارات دبي الوطني التبرع من خلال أي جهاز صراف آلي، جهاز إيداع الشيكات والنقد التابع للبنك. وتطرق طارق القرق، إلى أن “دبي العطاء” تدعم عدداً من البرامج التربوية الأساسية والشاملة في 24 دولة منها: بنجلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وتشاد وجزر القمر وجيبوتي ومالي وموريتانيا ونيبال والنيجر والأراضي الفلسطينية المحتلة وباكستان وسيراليون والسودان واليمن إضافة إلى توفير الدعم للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان. وذكر القرق، أن المؤسسة تطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال المنظمات غير الحكومية، وارتبطت بالعديد من الشراكات مع منظمات دولية كبرى مثل مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” و”كير إنترناشيونال” والاتحاد العالمي لتحسين التغذية “جاين” وجلوبال نتورك وأوكسفام جي بي وبلان إنترناشيونال و”مؤسسة مساحة للقراءة” و”منظمة إنقاذ الطفل” وسكولاستيك فضلاً عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©