18 مخالفة و7 إنذارات في حملة «الرقابة الغذائية» بالرويس وغياثي

أبوظبي (الاتحاد)- حرر مفتشو جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 18 مخالفة يضاف إليها توجيه 7 إنذارات بحق منشآت غذائية غير ملتزمة، وذلك ضمن حملة الجهاز التي نفذتها إدارة العمليات الميدانية في المنطقة الغربية على منطقتي الرويس وغياثي خلال الأيام الماضية. وأتلف المفتشون 728 كيلوجراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، خلال الحملة التي نفذها 8 مفتشين على طريق الرويس غياثي بهدف التأكد من ممارساتها الغذائية ومزاولتها للنشاط، في وجود شهادة رقابة أغذية صادرة من الجهاز وضمان توافر كافة الاشتراطات الصحية والممارسات السليمة بها. وتمثلت بنود المخالفات في عدم توافر أو عدم تجديد شهادة الرقابة الغذائية الصادرة من الجهاز، وكذلك عدم استخراج تصريح مركبات بنقل وتوزيع المواد الغذائية، علاوة على استخدام زيوت القلي الفاسدة في قلي المواد الغذائية وسوء حفظ الأطعمة الجاهزة الساخنة، والتي تم ضبطها في ظروف حفظ أقل من درجة الحرارة المطلوبة وهي 65 درجة مئوية. وأعلن محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالجهاز أن الجهاز ينفذ حالياً حملة للتحقق من استصدار مطابخ الشركات العاملة في المنطقة الغربية، وعددها 340 مطبخاً، رخصاً من الجهاز لمزاولة نشاط تموين المواد الغذائية للعمال سواء كانت شركات مقاولات أو شركات تموين أو معسكرات عمالية. وأوضح أن جهود الجهاز المبذولة في هذا الجانب تتكامل مع المؤسسات الأخرى ومنها وزارة العمل للتنسيق حول حصول كافة الشركات على رخصة للمطابخ الملحقة بها، وتم كذلك التعميم على جميع المعسكرات العمالية التابعة للشركات تلك، بضرورة إنشاء مطابخ مرخصة مستوفية لاشتراطات الجهاز خاصة المعسكرات العمالية الواقعة في المناطق الصحراوية والنائية. وأشار إلى أن عدد المطابخ العمالية التي حصلت على رخص لمزاولة نشاط التموين بلغ 225 مطبخاً، يضاف إليها 99 مطبخاً قيد الترخيص إلى جانب 16 مطبخاً تحت الإنشاء تجري متابعتها لإصدار التراخيص لها على أن يتم الانتهاء من ترخيص جميع المطابخ العمالية بنهاية العام الجاري، مشدداً على أن الجهاز يكثف حالياً زياراته الميدانية لمخالفة المنشآت التي تماطل أو تتهاون في استصدار رخص للمطابخ التابعة لها. وتنفذ إدارة العمليات الميدانية بالجهاز منذ بداية الشهر الجاري حملات مكثفة على مختلف المنشآت الغذائية العاملة في المنطقة الغربية، والأكثر خطورة من غيرها خاصة المطاعم والكافتيريات والمطابخ الشعبية نظراً للإقبال الكبير عليها في شهر رمضان، وهو ما يتطلب جهداً رقابياً أكبر للتأكد من التزام تلك المنشآت وتوفيرها أقصى درجات السلامة الغذائية.